طالب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، بإعادة النظر فى توزيع مُخصصات الإنفاق على الأبواب والبنود والبرامج المُختلفة بمشروع موازنة وزارة التربية والتعليم للسنة المالية 2020/2021، وطالب عدد من أعضاء اللجنة بضرورة حضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور طارق شوقى، لعرض خطة العام الدراسى الجديد فى ظل مُستجدات فيروس كورونا.
من ناحيتها، طالبت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، بضرورة حضور وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى لعرض خططهم الوزارية للعام الدراسى بعد جائحة كورونا، قائلة: "لازم نعرف هل هناك فعلا خطط جديدة للوضع الراهن وللمستقبل أم لا".
واستعرضت النائبة ملاحظاتها على مشروع موازنة وزارة التربية والتعليم، لافتة إلى تخصيص نحو 800 مليون جنيه للتوعية بالأمن المائى، وأيضا بناء استراحة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء بتكلفة 11 مليون جنيه، ومخزن فى أسيوط بتكلفة 1.5 مليون جنيه، فضلا عن بناء إدارة تعليمية بمدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية بـ1.5 مليون جنيه، مشيرة إلى أهمية إعادة النظر فى مشروع موازنة التربية والتعليم للسنة المالية 2020/2021.
بدوره قال الدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم، إن رؤية وزارة التربية والتعليم للعام المالى 2020/2021 غير واضحة المعالم، موضحا: "النواب لا يعلمون نظام التعليم للعام القادم، والوزارة مقدمة موازنة قديمة وفيه تكرارية للبنود وأيضا تكلفة زائدة فى بعض البنود ولم يتم التنسيق بين القائمين عليها فى وزارة التعليم والوزارات الأخرى المشتركة معهم فى تقديم هذه البرامج".
من جانبها، أعلنت الدكتورة إنجى فهيم، عضو اللجنة، تحفظها على موازنة الوزارة، مطالبة بضرورة ترشيد الإنفاق العام بالنسبة للموازنة العامة لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 2020/2021، مطالبة أيضا بضرورة تجهيز المدارس قبل بداية العام الدراسة الجديد خاصة فى ظل جائحة كورونا، قائلة: "الحمامات غير مُجهزة بالمدارس وإحنا بنطلب من الطلاب غسل أيديهم طيب إزاي".
وفى سياق متصل، علقت النائبة الدكتورة رشا إسماعيل، على مُخصصات الأجور والمرتبات بموازنة الوزارة، قائلة: "أنا عايزة أتعين فى ديوان وزارة التربية والتعليم"، مؤكدة أن مرتبها كأستاذة جامعية لم يزيد منذ 2012، لافتة إلى أن المبالغ التى يتقاضها موظفو ديوان وزارة التربية والتعليم والسائقين الخاصين بالوزارة ضخمة، قائلة: "إيه كل المصاريف دي، رغم إن المدرسيين لم ترتفع مرتباتهم".
وبدوره تساءل النائب فتحى ندا، عن دور البحث العلمى فى مراحل التعليم قبل الجامعى، واتفقت معه النائبة ليلى أبو إسماعيل، أمين سر اللجنة، مؤكدة أن جائحة كورونا كشفت عيوب كثيرة فى تجهيز البحوث المطلوبة من الطلاب والتى قام بها إما المعلمين أو أولياء الأمور.
من ناحيته، أكد الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى، أنه سيتم عقد لقاء مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي خلال الأسبوع القادم وأيضا وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار أيضا لشرح خطتهما للعام القادم، وللتعليم فى مصر بعد جائحة كورونا.
من ناحيتها، طالبت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، بضرورة حضور وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى لعرض خططهم الوزارية للعام الدراسى بعد جائحة كورونا، قائلة: "لازم نعرف هل هناك فعلا خطط جديدة للوضع الراهن وللمستقبل أم لا".
واستعرضت النائبة ملاحظاتها على مشروع موازنة وزارة التربية والتعليم، لافتة إلى تخصيص نحو 800 مليون جنيه للتوعية بالأمن المائى، وأيضا بناء استراحة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء بتكلفة 11 مليون جنيه، ومخزن فى أسيوط بتكلفة 1.5 مليون جنيه، فضلا عن بناء إدارة تعليمية بمدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية بـ1.5 مليون جنيه، مشيرة إلى أهمية إعادة النظر فى مشروع موازنة التربية والتعليم للسنة المالية 2020/2021.
بدوره قال الدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم، إن رؤية وزارة التربية والتعليم للعام المالى 2020/2021 غير واضحة المعالم، موضحا: "النواب لا يعلمون نظام التعليم للعام القادم، والوزارة مقدمة موازنة قديمة وفيه تكرارية للبنود وأيضا تكلفة زائدة فى بعض البنود ولم يتم التنسيق بين القائمين عليها فى وزارة التعليم والوزارات الأخرى المشتركة معهم فى تقديم هذه البرامج".
من جانبها، أعلنت الدكتورة إنجى فهيم، عضو اللجنة، تحفظها على موازنة الوزارة، مطالبة بضرورة ترشيد الإنفاق العام بالنسبة للموازنة العامة لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 2020/2021، مطالبة أيضا بضرورة تجهيز المدارس قبل بداية العام الدراسة الجديد خاصة فى ظل جائحة كورونا، قائلة: "الحمامات غير مُجهزة بالمدارس وإحنا بنطلب من الطلاب غسل أيديهم طيب إزاي".
وفى سياق متصل، علقت النائبة الدكتورة رشا إسماعيل، على مُخصصات الأجور والمرتبات بموازنة الوزارة، قائلة: "أنا عايزة أتعين فى ديوان وزارة التربية والتعليم"، مؤكدة أن مرتبها كأستاذة جامعية لم يزيد منذ 2012، لافتة إلى أن المبالغ التى يتقاضها موظفو ديوان وزارة التربية والتعليم والسائقين الخاصين بالوزارة ضخمة، قائلة: "إيه كل المصاريف دي، رغم إن المدرسيين لم ترتفع مرتباتهم".
وبدوره تساءل النائب فتحى ندا، عن دور البحث العلمى فى مراحل التعليم قبل الجامعى، واتفقت معه النائبة ليلى أبو إسماعيل، أمين سر اللجنة، مؤكدة أن جائحة كورونا كشفت عيوب كثيرة فى تجهيز البحوث المطلوبة من الطلاب والتى قام بها إما المعلمين أو أولياء الأمور.
من ناحيته، أكد الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى، أنه سيتم عقد لقاء مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي خلال الأسبوع القادم وأيضا وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار أيضا لشرح خطتهما للعام القادم، وللتعليم فى مصر بعد جائحة كورونا.