أكد خايمي سافيدارا مدير قطاع التعليم في البنك الدولى، على أنه يجب الاستعداد الجيد للتغيرات التى ستحدث في النظم التعليمية الفترة المقبلة وأن التحديات الأساسية للنظم التعليمية هى كيفية استخدام التكنولوجيا وأن امتحانات طلاب الثانوية في مصر تمت بإجراءات احترازية وكانت تجربة إيجابية هى شهادة عالمية كبيرة على نجاح المشروع القومى الكبير لتحديث وتطوير المنظومة التعليمية في مصر خاصة أن الدكتور طارق شوقى كان من أنجح وزراء التعليم على مستوى العالم كله وتفوق على وزراء التعليم في دول العالم المتقدم بنجاح مسيرة التعليم في مصر حتى في ظل انتشار جائحة كورونا عالميا ومحليا.

وقال النائب أحمد حلمى الشريف، إن تجربة مصر في التعليم أصبحت في مقدمة التجارب العالمية، وقال إن الدكتور طارق شوقى سبق المؤسسات الدولية في تغيير نمط التعليم في مصر بما فيها البنك الدولى الذى أكد أن العودة للمدارس لم تكن بالطريقة السابقة وهناك طرق تعليمية مختلفة يجب على الطلاب التأقلم عليها في العام الجديد، مؤكدا أن البنك الدولى قدم شهادة للعالم كله بأن مصر بدأت تجربتها في التحول للتعليم عن بعد مبكرا وأن الكتب مهمة للأطفال لمواصلة عملية التعلم وعلينا أن نستثمر في المدارس وأنه يجب على الآباء مساعدة أبنائهم في تجربة التعلم عن بعد وأننا نحتاج إلى مؤسسات تعليمية تدمج بين التعلم بالمدارس والمنزل، وأنه يجب الاستعداد الجيد للتغيرات التي ستحدث في النظم التعليمية الفترة المقبلة وأن التحديات الأساسية للنظم التعليمية هى كيفية استخدام التكنولوجيا وتحفيز الطلاب مؤكدا أن كل هذه الأمور كانت مصر سباقة في تطبيقها حتى قبل انتشار فيروس كورونا.