قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، إن الطلاب المصريين الذين يسافرون للخارج للدراسة الجامعية يصل عددهم إلى 20 ألف طالب بتكلفة تصل إلى 20 مليار جنيه.
وأضاف عبدالغفار خلال كلمته في حفل افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات القومية بمدينة الإسكندرية، أن هؤلاء الطلاب بيخرجوا لخارج مصر سنويا بخلاف العملة الصعبة التي يتم إهدارها والعقول المصرية التي تخرج ولا تعود.
وأشار إلى أن الجامعات الدولية الجديدة في مصر تعتبر محاولة لاكتساب الطلاب بدلا من مغادرتهم لأرض الوطن، مؤكدًا أنه سيكون هناك شهادات وتوأمة مع كبرى الجامعات، مشددًا على أن ذلك يساهم في تقليل الاغتراب وهروب الأموال والتأثر الاقتصادي.
وأوضح أن الجامعات الدولية تتنافس مع الجهات العالمية وأنهم قصدوا في تصميم البرامج أن تكون كلها تخصصات يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي وأن ذلك سيتحقق من خلال البرامج ومنها برامج بيئية وفي التخصصات المختلفة وتتوازن مع المعارف وسوق العمل.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، إنهم تواصلوا مع 140 عالما مصريا في أمريكا وكلهم قدموا طلبات للتدريس في الجامعات الدولية الجديدة عن طريق كورسات عن بعد أو التواجد لفترات محددة.
وأضاف عبدالغفار خلال كلمته في حفل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات القومية بمدينة الإسكندرية، أن هناك فريق العمل مصري مكون من 146 عضوا عملوا يوميا حتى نصل لتحقيق كل الغايات والأماني الخاصة بالبرامج والحوكمة والاتفاقيات والشراكات الدولية والتوقيع على مذكرات تعاون مع جامعات أمريكا وأوروبا وإنجلترا واليابان والمانيا وتصل بين شراكة وتؤمة واعتماد شهادات إلى أن نصل لشهادات مزدوجة.
وضرب عبدالغفار مثلًا بالطالب الذي يسافر وينفق 40 ألف دولار للشهادة وأنه يمكنه الحصول على نفس الشهادة من مصر مع توفير ثلث التكلفة على الأقل وهو داخل مصر.
وأوضح عبدالغفار أن الشركاء الأجانب أكدوا أنهم رأوا حجم الاهتمام غير المسبوق وأمنوا أنه المكان المناسب للشراكة وأنه لا يوجد استثمار بهذا الحجم الضخم وأن هناك زوارا من جامعات أجنبية وهناك برامج مشتركة في مصر وأمريكا في الهندسة والحاسبات والمعلومات.
وأكد أن هناك انبهارا كبيرا من كل الزائرين لحجم الاستثمارات الضخمة في التعليم العالي وأنه تم إنشاء 50 كلية في 4 جامعات جديدة و66 برنامجا في جامعة الجلالة و54 برنامجا في جامعة الملك سلمان، لافتًا أنه سيتم افتتاح جامعة المنصورة الجديدة العام القادم في مكان رائع معتبرًا أن ذلك من أشكال التنمية المجتمعية.
وتحدث عن الأماكن الجيدة للجامعات الجديدة حيث تقع جامعة الجلالة فوق سطح البحر والمكان الجيد لجامعة العلمين وجامعة المنصورة الجديدة، مشيرًا إلأى أنه هناك عدد كبير من الطلاب قدموا بالفعل لهذه الجامعات ومنهم طلاب حاصلين على أكثر من 99%.
30 ألف طالب مصري يدرسون سنويا بأوروبا وأفريقيا وآسيا :
أكدت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للوافدين التابعة لوزارة التعليم العالي، أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من جميع التجهيزات المتعلقة بمشروع الجامعات الأهلية الجديدة، لافتة إلى أنها نقلة حضارية وعصرية للتعليم الجامعي، مشيرة إلى أن هناك عددا من التخصصات العصرية الفريدة التي تؤهل لسوق العمل محلياً ودولياً وتتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل.
وأضافت كمال، أن 30 ألف طالب مصري سنوياً يدرسون في الجامعات خارج حدود مصر، في عدد من الدول سواء كانت أوربية أو أفريقية والآسيوية، مشيرة إلى أن من ضمن أهداف إنشاء الجامعات الهلية والدولية، هو استقطاب الطلاب العرب والأجانب للدراسة في مصر، فضلاً عن المحافظة على الطلاب المصريين من السفر للخارج لتلقي التعلم، والاستفادة من ذات الخدمات التعليمية داخل حدود مصر، بالإضافة إلى المحافظة على العقول المصرية النابغة من الهجرة خارج مصر.
وتابعت رئيس الإدارة العامة للوافدين، أن مصر بفتحها للجامعات الأهلية ساهمت في الحد من فرص السفر للطلاب المصريين للدراسة بالخارج، وذلك نظراً لوجود الجامعات المرغوبة لديهم داخل حدود مصر، وتضاهي كبرى الجامعات العالمية.
وبالنسبة للجامعات الأهلية الجديدة، أوضحت أنه سيجرى الفترة المقبلة تحديد موعد فتح باب التسجيل للالتحاق للطلاب غير المصريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية، مؤكدة أن الإدارة العامة للوافدين فور الإعلان عن بدء الدراسة بالجامعات الأهلية الجديدة للعام الجامعي الجديد، شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب غير المصريين للسؤال وكيفية الالتحاق بتلك الجامعات.
وأكدت ان الجامعات الأهلية الجديدة، تضم العشرات من التخصصات العلمية المؤهلة لسوق العمل محلياً ودولياً وتتماشى مع وظائف المستقبل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطرق للحديث للجامعات الأهلية الحديثة، قائلا "كنت أتمنى أوريكو حجم الطلبة المصريين اللي بيخرجوا خارج مصر في دول العالم كلها علشان يتعلموا.. في حجم معتبر من الأسر بتودي بتعلم أبنائها في الجامعات الخارجية.. في جامعات معتبرة ومحترمة جدا وفي جامعات أخرى لأ.. في 20 مليار جنيه بيخرجوا برة مصر سنويا وعملة صعبة بتخرج وعقول مصرية بتخرج وأغلبهم مبيرجعش".
وأضاف الرئيس: "إحنا عندنا طلبة في مصر بيصرفوا 30 و35 ألف دولار تكلفة سنوية للطالب في التعليم ببعض الجامعات، والفكرة تعليمية ومش مالية، إنه الطلاب يببقى موجود على أرضنا ويتعلم على أرضنا من غير ما يخرج يتعلم برة".
وتابع الرئيس: "وزير التعليم العالي اتكلم على علوم جديدة في الجامعات الأهلية الجديدة.. لأننا كنا بنقول دوروا على ربط التعليم بسوق العمل، وجامعتنا المصرية تخرج عشرات الآلاف من الطلاب سنويا، وكلهم مش مربوطين بسوق العمل وجبنا كل العلوم الجديدة في الجامعات الأهلية الجديدة اللي تخلي ولادنا جاهزين في سوق العمل في مصر أو فرص العمل في الخارج، ويمكن الناس تخاف تودي ولادها تدرس في الجامعات الجديدة لكن ده فرصة كبيرة".
أكدت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للوافدين التابعة لوزارة التعليم العالي، أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من جميع التجهيزات المتعلقة بمشروع الجامعات الأهلية الجديدة، لافتة إلى أنها نقلة حضارية وعصرية للتعليم الجامعي، مشيرة إلى أن هناك عددا من التخصصات العصرية الفريدة التي تؤهل لسوق العمل محلياً ودولياً وتتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل.
وأضافت كمال، أن 30 ألف طالب مصري سنوياً يدرسون في الجامعات خارج حدود مصر، في عدد من الدول سواء كانت أوربية أو أفريقية والآسيوية، مشيرة إلى أن من ضمن أهداف إنشاء الجامعات الهلية والدولية، هو استقطاب الطلاب العرب والأجانب للدراسة في مصر، فضلاً عن المحافظة على الطلاب المصريين من السفر للخارج لتلقي التعلم، والاستفادة من ذات الخدمات التعليمية داخل حدود مصر، بالإضافة إلى المحافظة على العقول المصرية النابغة من الهجرة خارج مصر.
وتابعت رئيس الإدارة العامة للوافدين، أن مصر بفتحها للجامعات الأهلية ساهمت في الحد من فرص السفر للطلاب المصريين للدراسة بالخارج، وذلك نظراً لوجود الجامعات المرغوبة لديهم داخل حدود مصر، وتضاهي كبرى الجامعات العالمية.
وبالنسبة للجامعات الأهلية الجديدة، أوضحت أنه سيجرى الفترة المقبلة تحديد موعد فتح باب التسجيل للالتحاق للطلاب غير المصريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية، مؤكدة أن الإدارة العامة للوافدين فور الإعلان عن بدء الدراسة بالجامعات الأهلية الجديدة للعام الجامعي الجديد، شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب غير المصريين للسؤال وكيفية الالتحاق بتلك الجامعات.
وأكدت ان الجامعات الأهلية الجديدة، تضم العشرات من التخصصات العلمية المؤهلة لسوق العمل محلياً ودولياً وتتماشى مع وظائف المستقبل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطرق للحديث للجامعات الأهلية الحديثة، قائلا "كنت أتمنى أوريكو حجم الطلبة المصريين اللي بيخرجوا خارج مصر في دول العالم كلها علشان يتعلموا.. في حجم معتبر من الأسر بتودي بتعلم أبنائها في الجامعات الخارجية.. في جامعات معتبرة ومحترمة جدا وفي جامعات أخرى لأ.. في 20 مليار جنيه بيخرجوا برة مصر سنويا وعملة صعبة بتخرج وعقول مصرية بتخرج وأغلبهم مبيرجعش".
وأضاف الرئيس: "إحنا عندنا طلبة في مصر بيصرفوا 30 و35 ألف دولار تكلفة سنوية للطالب في التعليم ببعض الجامعات، والفكرة تعليمية ومش مالية، إنه الطلاب يببقى موجود على أرضنا ويتعلم على أرضنا من غير ما يخرج يتعلم برة".
وتابع الرئيس: "وزير التعليم العالي اتكلم على علوم جديدة في الجامعات الأهلية الجديدة.. لأننا كنا بنقول دوروا على ربط التعليم بسوق العمل، وجامعتنا المصرية تخرج عشرات الآلاف من الطلاب سنويا، وكلهم مش مربوطين بسوق العمل وجبنا كل العلوم الجديدة في الجامعات الأهلية الجديدة اللي تخلي ولادنا جاهزين في سوق العمل في مصر أو فرص العمل في الخارج، ويمكن الناس تخاف تودي ولادها تدرس في الجامعات الجديدة لكن ده فرصة كبيرة".