حصلت "الوطن" على تصور المخطط الصحي للحكومة للعام الدراسي الجديد، ضمن الإجراءات الاحترازية، والتي وضعت تحت عنوان "تحرك بوعي".
ويشرح المخطط كيفية تعامل الطلاب طوال اليوم الدراسي، بداية من ركوب أتوبيسات المدارس في أول اليوم مرورا بدخول الفصول وطريقة الجلوس والأنشطة الرياضية وصولا لانتهاء اليوم، لتفادي الإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى في حالة الإصابة.
وتهدف الخطة إلى الحد من انتقال العدوى أثناء الأنشطة الدراسية، والعمل على رفع الوعي للطلاب والمدرسين بالإرشادات الوقائية.
محاور الوقاية:
وتقوم الخطة على 7 محاور، هي كلاً من التباعد الجسدي، والتهوية الجيدة، والتطهير الدوري، وترصد المرض والإحالة، وتوافر المستلزمات، ورفع الوعي، والواقيات الشخصية.
ويشرح المخطط كيفية تعامل الطلاب طوال اليوم الدراسي، بداية من ركوب أتوبيسات المدارس في أول اليوم مرورا بدخول الفصول وطريقة الجلوس والأنشطة الرياضية وصولا لانتهاء اليوم، لتفادي الإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى في حالة الإصابة.
وتهدف الخطة إلى الحد من انتقال العدوى أثناء الأنشطة الدراسية، والعمل على رفع الوعي للطلاب والمدرسين بالإرشادات الوقائية.
محاور الوقاية:
وتقوم الخطة على 7 محاور، هي كلاً من التباعد الجسدي، والتهوية الجيدة، والتطهير الدوري، وترصد المرض والإحالة، وتوافر المستلزمات، ورفع الوعي، والواقيات الشخصية.
كثافة الفصول:
وطالبت الخطة بتنظيم مواعيد الحضور وتقليل الكثافة داخل الفصول، قائلاً: "قد ترى الجهات المسئولة تخفيض أيام الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط، مما يساعد على تخفيض الكثافة بشكل كبير".
وأضافت: "وفي حالة وجود نشاط معين يتطلب فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات، يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، فتصبح على سبيل المثال بدلاً من 4 مجموعات بكل مجموعة 10 طلاب، يمكن عمل 10 مجموعات بكل مجموعة 4 طلاب".
خروج الطالب من المنزل:
وأوضحت أنه لدى خروج الطفل من المنزل؛ فإنه يجب أن يراعي ولي أمر الطالب غسل اليدين لابنه أو ابنته بالماء والصابون قبل خروجه من المنزل، ويقوم الوالدين بوضع الكمامة العادية على وجه الطالب بشكل مناسب، ويعطي ولي الأمر للطالب الأكل والشراب الخاص به، ويوصي ولي الأمر ابنه أو ابنته باستخدام الطعام والشراب الخاص به، وعدم الشراء من "الباعة الجائلين".
"باص المدرسة"
أما عن الصعود لـ"باص المدرسة"؛ فأنه يوصي الأهالي في حالة وجود أعراض لدى الطفل بعدم إرسال الطفل للمدرسة، وإخبار مشرف الباص أو مسئولي التواصل من المدرسة، على أن يجري المسح الحراري لكل طفل قبل استلامه من ولي الأمر، وقبل صعوده إلى الأتوبيس، وأن يراعي عدم تزاحم الأطفال في الصعود إلى أتوبيس المدرسة.
وعن تطهير "باص المدرسة"؛ فنصحت الخطة بجلوس طفل واحد في كل كرسيين متجاورين، وأن يتم تطهير الأسطح المشتركة بالحافلات المدرسية بشكل دوري، وقبل استخدامها في نقل الطلاب مع التهوية الجيدة لها بشكل يسمح بالتخلص الكامل من رائحة الكلور أو المطهرات الآمنة الأخرى في حالة استخدامها.
شكل تصور الجلوس بـ"الباص"
وعند النزول من "الباص"، يتم التنبيه على الطلاب بالتحرك مقعد مقعد، مع مراعاة البدء بنزول المشرف المسئول عن عملية النقل ثم الطفل الذي يجلس بالقرب من الباب ثم الذي يليه، وعدم الاصطفاف والتزاحم بالممر وسط "الأتوبيس".
ركوب "المواصلات العامة"
أما في حالة ركوب ولي الأمر مع طفله للمواصلات العامة؛ فنصحت الخطة، بمراعاة ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق قبل الصعود إلى المواصلات العامة، ويراعي تطهير الأيدي بمجرد النزول وقبل دخول المدرسة، ويحرص ولي الأمر على تفادي التزاحم قدر الإمكان.
قياس الحرارة على أبواب المدارس
وعن إجراءات تنظيم الدخول والخروج من المدرسة؛ فيتم عمل فرز حراري للتأكد من خلو الطلاب والمدرسين وفريق العمل المعاون بالمدرسة، والزائرين من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك قبل الدخول إلى المدرسة وقبل الخروج منها أو قبل صعود أتوبيس المدرسة.
وشددت الخطة على ضرورة التنسيق الكامل بواسطة إشراف المدرسة لعدم وجود تزاحم في الدخول أو الخروج من حرم المدرسة، مع التأكيد على التزام موظف الأمن والقائم على عمل الفرز الحراري بارتداء الكمامة وتوفير مطهرات الأيدي له، أو آلية مناسبة لغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.
وأكد على أهمية تخصيص بوابة أو بوابات للدخول وأخرى للخروج، مع وجود "فاصل أمان" بين منطقة الدخول والخروج.
رفع الوعي بإجراءات الوقاية
ولفتت الخطة إلى أهمية العمل على رفع الوعي، بداية من رفع الوعي، بداية من غسل الأيدي قبل الخروج للمدرسة، وقبل صعود الفصل من الفسحة، وبعد انتهاء أي أنشطة رياضية أو أنشطة تتم بمجموعات.
وأشارت إلى أهمية تعليم الطلاب والمدرسين الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي، وغلق الصنبور بشكل يحافظ على نظافة الأيدي، مع تفير مستلزمات غسل الأيدي بالحمامات.
جرعات توعوية مُصغرة
وتشتمل الخطة أيضاً على رفع الوعي أثناء الإذاعة المدرسية، واتباع نظام "الجرعات التوعوية المصغرة"، بحيث يتم التركيز على معلومة واحدة يومياً، والتنبيه على ضرورة الالتزام بها، متابعة التنفيذ العملي لها من قبل المدرسين والمشرفين، ثم توضيح أي ملاحظات إيجابية أو سلبية في اليوم التالي.
أما عن "طابور الصباح"؛ فنصحت الخطة بأنه حال وقوف الطلاب لـ"الطابور"؛ فيراعي التباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين.
التواجد داخل الفصول
أما عن التواجد داخل الفصول؛ فنصحت "الخطة"، بتواجد مدرس الحصة الأولى بالفصل قبل الطلاب لتنظيم عملية دخول الطلاب بشكل آمن للفصل، على أن يقوم مشرف الدور، ومشرف المبنى بتنظيم صعود الطلاب بشكل متتابع يسمح بالحد من التزاحم، كما يراعي عدم التزاحم عند دخول الفصل.
شكل جلوس الطلاب
وشددت على ضرورة جلوس كل طالب في ديسك منفصل، وأثناء الحصة يجب أن يحافظ المدرس على التباعد الجسدي بينه بين الطلاب.
"الفسحة"
وعن "الفسحة"؛ فنصحت "الخطة"، بتقسيم الطلاب المتواجدين على فسحتين بموعدين مختلفين لتقليل التزاحم، مع قضاء الفسحة في الهواء الطلق إلا إذا كان هناك مانع بمعرفة إدارة المدرسة، وفي حالة الصعود للفصول من الفسحة؛ فيتم عمل طابور مثل طابور الصباح يراعي فيه التباعد الجسدي.
تقصي كورونا
وشددت على أهمية حصر الغياب بين الطلاب والمدرسين وأطقم العمل المعاون بشكل يومي، وتحديد الغياب لأسباب صحية، مع إبلاغ الإدارة التعليمية بنسب الغياب، التي تقارن نسب الغياب بالأيام والأسابيع السابقة، وفي حالة وجود زيادة ملحوظة يتم إبلاغ الإدارة الصحية لعمل التقصي اللازم، ويتم إبلاغ الإدارة الصحية بأرقام هواتف المتغيبين لأسباب مرضية وعناوينهم، على أن تبلغ "الإدارة الصحية"، الإدارة التعليمية بنتائج التقصي، لتبلغ المدرسة في حالة وجود حالات مؤكدة أو محتمل إصاباتها بـ"كوفيد -19".
الأنشطة الرياضية
وعن "الأنشطة الرياضية"؛ فنصحت الخطة، بتخيير المسئولين بأن تتم الأنشطة الرياضية برياضات بدون تلامس، أو بتلامس قليل، وفي حال القيام بأنشطة رياضية متوسطة التلامس، يتم تطبيق صارم لكافة إجراءات مكافحة انتقال العدوى قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي.
وفضلت الخطة الحكومية بعدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس لحين إشعار آخر.
ضوابط ارتداء الكمامات
وعن تعليمات استخدام "الكمامات"؛ فقالت "الخطة"، إن التباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين هو الأساس، وفي حالة تعذر ذلك يجب ألا تقل مسافة التباعد عن متر، مع ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق.
وأشارت إلى منع استخدام الكمامة لدى الأطفال أقل من عامين، وحال وجود صعوبة أو ضيق في التنفس، وفي حالة ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يزيل الكمامة بنفسه ويحتاج لمساعدة الآخرين.
ونصحت الخطة، بتنفيذ الاجتماعات الإدارية للمدرسين وأطقم العمل بالمدرسة في الهواء الطلق، مع مراعاة عدم التعرض المباشر لحرارة الشمس لتفادي الإصابة بالإجهاد الحراري أيضاً.
وأشارت إلى ضرورة الحد من المصافحة أو المعانقة أو التقبيل داخل المدرسة.
ولفتت إلى أنه يفضل عقد الاجتماع "أون لاين" باستخدام وسائل التواصل الحديثة، مع المحافظة على المعايير الوقائية العامة باستخدام جهاز واحد لكل فرد.
دورات المياه
وعن اشتراطات استخدام دورات المياه؛ فنصحت الخطة بضمان عدم الانتظار في الممرات داخل دورات المياه، وأن يقتصر الانتظار مع المحافظة على التباعد مسافة الأمان 1 متر أو أكثر، مع توفير الصابون لغسل الأيدي جيداً بالماء والصابون، وذلك مع تطهير الأسطح المشتركة باستمرار.
تطهير الأسطح
وأشارت إلى أهمية تنظيف وتطهير الأسطح المشتركة مع ارتداء "جوانتي"، باستخدام كحول 70%، أو الكلور المخفف بحيث يضاف 20 سنتيمتر مكعب من الكلور تركيز 5% إلى لتر ماء، ناصحة بتطهير مقابض الأبواب خاصة بالحمامات ومقابض حنفيات المياه، والكراسي والاستراحات، وأحرف السلالم، وكافة الأسطح المشتركة الأخرى.
ونصحت بتحديد مسار لأولياء الأمور تختلف عن مسارات الطلاب، على أن يكون دخولهم لحرم المدرسة في حالة الضرورة.
غرفة عزل مؤقت
ولفتت إلى أهمية وجود غرفة للعزل المؤقت، بحيث تخصص عند الاشباه في أحد الحالات بين الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة، على أن يجلس أحد المشرفين بصحبة الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر، وإحالة الحالة إلى المستشفى بموجب التعليمات المتبعة من قبل الإدارة التعليمية.
وشددت على ضرورة ارتداء الكمامات لجميع المتواجدين بـ"غرفة العزل"، وفي حالة تعذر ارتداء الحالة للكمامة إذا كانت تشتكي من ضيق التنفس؛ فيراعي المتعاملين معها ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين، وعدم التواجد بالغرفة إلا للضرورة القصوى.
وأشارت إلى أهمية وضع بوسترات لرفع الوعي عند مدخل المدرسة، وفي بداية، ونهاية الممرات، وبأماكن الأنشطة المدرسية، مع توزيع بعض المنشورات التوعوية التي تحفز اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية أو شرحها بشكل مبسط إذا أمكن ذلك.
منع "الباعة الجائلين"
وشددت على أهمية منع تواجد الباعة الجائلين أمام المدارس، مع تناول الطفل لوجبته التي أحضرها من المنزل، واستخدام زجاجة مياه خاصة، وقصر الوجبات أو المشروبات داخل المدرسة على المصرح لهم بذلك بإشراف مباشر من إدارة المدرسة.
وأكدت أهمية استخدام الأكواب والأطباق ذات الاستخدام الواحد، وفي حال وجود أماكن لتقديم وجبات بالمدرسة، يراعي التباعد بين الطاولات مسافة لا تقل عن متر، وتباعد الكراسي مسافة لا تقل عن متر.
جلوس "طاولات الطعام"
وأوضحت أنه في كل الأحوال، يراعي دائماً في قاعات الطعام عدم تجاوز نسبة 50% من قدرتها الاستيعابية، وفي حالة توزيع الوجبات المدرسية، يراعي قيام المسئولين عن التوزيع بارتداء القفازات النظيفة ذات الاستخدام الأحادي.
"غياب كورونا"
وأشارت إلى أنه إذا شعر أحد بأعراض تنفسية أو ارتفاع بدرجة الحرارة بسيطة يفضل أن تبقي بالمنزل حتى زوال الأعراض، وإذا بدأت الأعراض تسوء توجه مع ولي الأمر إلى أقرب مستشفى، ويقوم ولي الأمر بإبلاغ مسئول الاتصال بالمدرسة، وإذا كان في عزل منزلي، يستكمل مدته كاملة أولاً، وإذا كان مخالط لحالة "كورونا"، يجب البقاء بالمنزل لمدة أسبوعين، ويخطر ولي الأمر المدرسة.
ونصحت الخطة بغسل اليد بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، ويجب تجنب لمس الوجه والعينين باليد خارج المنزل.
"الفسحة"
وعن "الفسحة"؛ فنصحت "الخطة"، بتقسيم الطلاب المتواجدين على فسحتين بموعدين مختلفين لتقليل التزاحم، مع قضاء الفسحة في الهواء الطلق إلا إذا كان هناك مانع بمعرفة إدارة المدرسة، وفي حالة الصعود للفصول من الفسحة؛ فيتم عمل طابور مثل طابور الصباح يراعي فيه التباعد الجسدي.
تقصي كورونا
وشددت على أهمية حصر الغياب بين الطلاب والمدرسين وأطقم العمل المعاون بشكل يومي، وتحديد الغياب لأسباب صحية، مع إبلاغ الإدارة التعليمية بنسب الغياب، التي تقارن نسب الغياب بالأيام والأسابيع السابقة، وفي حالة وجود زيادة ملحوظة يتم إبلاغ الإدارة الصحية لعمل التقصي اللازم، ويتم إبلاغ الإدارة الصحية بأرقام هواتف المتغيبين لأسباب مرضية وعناوينهم، على أن تبلغ "الإدارة الصحية"، الإدارة التعليمية بنتائج التقصي، لتبلغ المدرسة في حالة وجود حالات مؤكدة أو محتمل إصاباتها بـ"كوفيد -19".
الأنشطة الرياضية
وعن "الأنشطة الرياضية"؛ فنصحت الخطة، بتخيير المسئولين بأن تتم الأنشطة الرياضية برياضات بدون تلامس، أو بتلامس قليل، وفي حال القيام بأنشطة رياضية متوسطة التلامس، يتم تطبيق صارم لكافة إجراءات مكافحة انتقال العدوى قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي.
وفضلت الخطة الحكومية بعدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس لحين إشعار آخر.
ضوابط ارتداء الكمامات
وعن تعليمات استخدام "الكمامات"؛ فقالت "الخطة"، إن التباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين هو الأساس، وفي حالة تعذر ذلك يجب ألا تقل مسافة التباعد عن متر، مع ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق.
وأشارت إلى منع استخدام الكمامة لدى الأطفال أقل من عامين، وحال وجود صعوبة أو ضيق في التنفس، وفي حالة ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يزيل الكمامة بنفسه ويحتاج لمساعدة الآخرين.
ونصحت الخطة، بتنفيذ الاجتماعات الإدارية للمدرسين وأطقم العمل بالمدرسة في الهواء الطلق، مع مراعاة عدم التعرض المباشر لحرارة الشمس لتفادي الإصابة بالإجهاد الحراري أيضاً.
وأشارت إلى ضرورة الحد من المصافحة أو المعانقة أو التقبيل داخل المدرسة.
ولفتت إلى أنه يفضل عقد الاجتماع "أون لاين" باستخدام وسائل التواصل الحديثة، مع المحافظة على المعايير الوقائية العامة باستخدام جهاز واحد لكل فرد.
دورات المياه
وعن اشتراطات استخدام دورات المياه؛ فنصحت الخطة بضمان عدم الانتظار في الممرات داخل دورات المياه، وأن يقتصر الانتظار مع المحافظة على التباعد مسافة الأمان 1 متر أو أكثر، مع توفير الصابون لغسل الأيدي جيداً بالماء والصابون، وذلك مع تطهير الأسطح المشتركة باستمرار.
تطهير الأسطح
وأشارت إلى أهمية تنظيف وتطهير الأسطح المشتركة مع ارتداء "جوانتي"، باستخدام كحول 70%، أو الكلور المخفف بحيث يضاف 20 سنتيمتر مكعب من الكلور تركيز 5% إلى لتر ماء، ناصحة بتطهير مقابض الأبواب خاصة بالحمامات ومقابض حنفيات المياه، والكراسي والاستراحات، وأحرف السلالم، وكافة الأسطح المشتركة الأخرى.
ونصحت بتحديد مسار لأولياء الأمور تختلف عن مسارات الطلاب، على أن يكون دخولهم لحرم المدرسة في حالة الضرورة.
غرفة عزل مؤقت
ولفتت إلى أهمية وجود غرفة للعزل المؤقت، بحيث تخصص عند الاشباه في أحد الحالات بين الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة، على أن يجلس أحد المشرفين بصحبة الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر، وإحالة الحالة إلى المستشفى بموجب التعليمات المتبعة من قبل الإدارة التعليمية.
وشددت على ضرورة ارتداء الكمامات لجميع المتواجدين بـ"غرفة العزل"، وفي حالة تعذر ارتداء الحالة للكمامة إذا كانت تشتكي من ضيق التنفس؛ فيراعي المتعاملين معها ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين، وعدم التواجد بالغرفة إلا للضرورة القصوى.
وأشارت إلى أهمية وضع بوسترات لرفع الوعي عند مدخل المدرسة، وفي بداية، ونهاية الممرات، وبأماكن الأنشطة المدرسية، مع توزيع بعض المنشورات التوعوية التي تحفز اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية أو شرحها بشكل مبسط إذا أمكن ذلك.
منع "الباعة الجائلين"
وشددت على أهمية منع تواجد الباعة الجائلين أمام المدارس، مع تناول الطفل لوجبته التي أحضرها من المنزل، واستخدام زجاجة مياه خاصة، وقصر الوجبات أو المشروبات داخل المدرسة على المصرح لهم بذلك بإشراف مباشر من إدارة المدرسة.
وأكدت أهمية استخدام الأكواب والأطباق ذات الاستخدام الواحد، وفي حال وجود أماكن لتقديم وجبات بالمدرسة، يراعي التباعد بين الطاولات مسافة لا تقل عن متر، وتباعد الكراسي مسافة لا تقل عن متر.
جلوس "طاولات الطعام"
وأوضحت أنه في كل الأحوال، يراعي دائماً في قاعات الطعام عدم تجاوز نسبة 50% من قدرتها الاستيعابية، وفي حالة توزيع الوجبات المدرسية، يراعي قيام المسئولين عن التوزيع بارتداء القفازات النظيفة ذات الاستخدام الأحادي.
"غياب كورونا"
وأشارت إلى أنه إذا شعر أحد بأعراض تنفسية أو ارتفاع بدرجة الحرارة بسيطة يفضل أن تبقي بالمنزل حتى زوال الأعراض، وإذا بدأت الأعراض تسوء توجه مع ولي الأمر إلى أقرب مستشفى، ويقوم ولي الأمر بإبلاغ مسئول الاتصال بالمدرسة، وإذا كان في عزل منزلي، يستكمل مدته كاملة أولاً، وإذا كان مخالط لحالة "كورونا"، يجب البقاء بالمنزل لمدة أسبوعين، ويخطر ولي الأمر المدرسة.
ونصحت الخطة بغسل اليد بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، ويجب تجنب لمس الوجه والعينين باليد خارج المنزل.