قال الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي وأستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، أن تطوير التعليم هو الخطوة الأولى للقضاء على الدروس الخصوصية، لأنها في الواقع ما هي إلا "عرض لمرض"، والمرض هو أن التعليم في المدرسة قائم على التلقين، والامتحان يشجع على الحفظ والاستظهار، ولذلك الدروس الخصوصية من خواص النظام التعليم التقليدي القائم على الحفظ والتكرار والاسترجاع، لافتًا إلى تغيير نظام التعليم واعتماد التعليم على بنك المعرفة وعلى القدرات العقلية العليا يلغي الدروس الخصوصية تماما، لأن المتعلم سيعتمد على نفسه في تحصيل المعلومات والمهارات والقدرات العليا، وبالتالي لا مكان للدروس الخصوصية والسناتر.
وأشار شحاتة إلى، وزارة التربية والتعليم ستنشأ منصات تعليمة للطلاب والمعلمين وتدربهم على الأسئلة التي تقيس مدى قدراتهم العقلية، وهذا الإجراء سيلغي الدروس الخصوصية، موضحًا استخدام التطبيقات النقّالة والتفاعل مع المنصات التفاعلية وبنك المعرفة.
وأشار شحاتة إلى، وزارة التربية والتعليم ستنشأ منصات تعليمة للطلاب والمعلمين وتدربهم على الأسئلة التي تقيس مدى قدراتهم العقلية، وهذا الإجراء سيلغي الدروس الخصوصية، موضحًا استخدام التطبيقات النقّالة والتفاعل مع المنصات التفاعلية وبنك المعرفة.