ممنوع التكييفات والمراوح في الفصول وبوابات للحضور والانصراف وقياس درجات الحرارة وفض الأسواق المحيطة..
ملامح اليوم الدراسي في زمن كورونا:
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إنه سيتم الإعلان عن خطة بدء العام الدراسي الجديد يوم الثلاثاء المقبل الموافق 8 سبتمبر، وأنه جار وضع الأطر الرئيسية لأول عام دراسي في ظل جائحة كورونا.
من جهتها، أفصحت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم، عن شكل وملامح اليوم الدراسي الذي سيشهد تخفيض كثافة الطلاب داخل الفصول، وإجراء "توزيعة" لطلاب المدارس الخاصة بحيث يتم تقسيم أيام الأسبوع على المراحل الدراسية، وعدم السماح بحضورهم بشكل جماعي بجانب العمل بنظام الفترتين في بعض المدارس الحكومية التي تتمتع بكثافات طلابية مرتفعة.
وأشارت المصادر إلى أن خطة عودة المدارس راعت مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا المستجد، خاصة في ظل بعض التحذيرات من خطورة عودتها بنفس طريقتها في السنوات الماضية، منوها إلى أن الأمر يشكل خطورة حقيقية على الطلاب وجميع المشاركين في العملية التعليمية بجانب المناشدات التي يقوم بها أولياء الأمور من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والتي طالبوا فيها بتأجيل الدراسة أو إحكام خطة عودتها من الناحية الصحية، حرصا على مصلحة أبنائهم، وهو الأمر الذي راعته وزارة التربية والتعليم- من خلال المشاركين في وضع خطة العودة- والتي اشتملت على مجموعة من الآليات التي يمكن من خلال تطبيقها تخفيف حدة الخطورة على الطلاب.
وكشفت المصادر عن الآليات التي جاءت كالتالي:
.** غلق التكييفات والمراوح داخل الفصول، تنفيذا لنصائح وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، نظرا لأن هذه الأجهزة قد تكون سبباب في اتساع دائرة انتشار الفيروس حال وجود أي شخص مصاب، والاعتماد بشكل رئيسي على منافذ التهوية الطبيعية "الشبابيك والأبواب".
** تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول، وذلك من خلال تقسيم حضور طلاب المدرسة الواحدة، ومن ثم استخدام كافة الفصول لطلاب المرحلة "الحاضرة".
** تخصيص بوابات للحضور وأخرى للانصراف، ومنع انتظار أولياء الأمور لأبنائهم خارج أسوار المدرسة.
** مخاطبة المدارس بتقليل أعداد الطلاب داخل الأتوبيس إلى النصف بحيث يستطيع كل طالب الجلوس على مقعدين متجاورين.
** صرف الطلاب من المدرسة في جدول زمني حيث يتم خروج طلاب كل فصل على حدة.
** قياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول المدرسة في الصباح وعدم السماح بدخول من تكون درجة حرارته مرتفعة عن المعدلات الطبيعية.
** مخاطبة الجهات المعنية بفض الأسواق المحيطة بالمدارس، وعدم السماح للباعة الجائلين بالتواجد في محيط المدرسة.
** دراسة عمل منصات داخلية في المدرسة الخاصة، يستطيع من خلالها الطلاب التواصل مع المعلمين إلكترونيا.
** إلغاء طابور الصباح وحصص الأنشطة، لمنع احتكاك الطلاب والتواجد في أماكن مزدحمة.
** زيادة جرعة النظافة والتطهير في المدارس، وخاصة دورات المياه، التي سيتم وضع علامات استرشادية عليها لمنع تزاحم الطلاب بداخلها، وتخصيص أحمد عمال المدرسة لدخول وخروج الطلاب.