إهانة المعلم عرض مستمر
بدأت الأحياء ومجالس والمحافظات بالتعاون مع الداخلية فى مطاردة معلمى الدروس الخصوصية والمرور على الأماكن التى كانت تعمل مراكز للدروس الخصوصية والتأكد من إغلاقها ، ونحن لسنا ضد تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء ولكن ضد تصوير المعلم وهو مطارد وكأنه ارتكب جرم وتصويره ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للاحياء والمديريات وهذا مخالف لكل القوانين والحقوق وان عمليات التصوير والتسجيل يكون بموافقة النائب العام وليس مباح لمن هب ودب ولسنا ضد تنفيذ قرار رئيس الوزراء بسبب جائحة كورونا حفاظا على صحة المواطنين فى ظل الجائحة التى أحلت بمصر والعالم
أولا: أن مطاردة المعلم وتصويره والتنكيل به ليس هو الحل بل هناك وسائل كثيرة يمكن استخدامها بدون تصوير أو إهانة مثل إبلاغ الإدارة التعليمية أو المديرية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا المعلم أو إبلاغ الوزارة فى هدوء بعيدا عن الشو الاعلامى لبعض المسئولين فى المحافظات والذين تعودنا على استخدام التواصل والشوء الاعلامى على إنجازات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع
ثانيا :على الوزارة اتخاذ عدد من الإجراءات السريعة لتحسين الوضع المالى والادارى للمعلم بدلا من إهانته مثل إعادة النظر فى المجموعات الدراسية بالمدرسة أو خارجها وتحت اشراف المدرسة على أن يحصل المعلم على أجره عقب انتهاء الحصة وهذا سيشجع كبار المعلمين للعمل فيها ،لان مشكلة الحساب الموحد وحصول المعلم على حقه بعد عدة شهور يجعله يهمل المجموعة بل تركها نهائيا ، ويجب على الوزارة أن لا تخاف ممن ضياع تلك الأموال الخاصة بالمجموعة لان المعلم سيكون اكثر واحد محافظا ومدافعا عنها لأنها دخل اولاده
ثالثا : على الدولة أن تتعاون وزارات حكومتها فى عمل مشروعات تعليمية تقدم الخدمة التعليمية للطلاب من خلال مراكز الشباب أو مقرات الجمعيات الخيرية التابعة للاوقاف والجمعيات الأهلية التابعة للتضامن الاجتماعى وتكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وتكون بمقابل مادى رمزى عائده للمعلم يستطيع أن يتعايش به وهذه الاماكن مجهزة ومكيفة ومعدة افضل من السناتر ويقبل عليها الطالب الذى يوجد بينه وبين المدرسة حاجز نفسى والذى يجعله يرفض الذهاب إليها و سيفقدهها تماما فى ظل الجائحة وعدم وجود أنشطة بالمدارس خاصة الرياضية والتى تربط الطلاب بالمدرسة وللاسف الوزارة لم تدرس أهمية ذللك فى تشجيع الطالب للعودة للمدرسة من خلال الأنشطة
فالدولة لو لديها النية فى الحفاظ على كرامة المعلم ماديا و اجتماعيا وعلميا لفعلت ولكن المعلم يعانى بسبب أفعال قلة من المعلمين أغلبهم لا ينتمى لوزارة التربية والتعليم وليس عضوا بنقابة المعلمين ولم يحصل على تصريح مزاولة المهنة من الأكاديمية المهنية للمعلمين ،وهم من خريجى كليات الطب والهندسة. والعلوم والذين يحب أن تطبق عليهم قوانين ممارسة مهنة ليست مهنته
بدأت الأحياء ومجالس والمحافظات بالتعاون مع الداخلية فى مطاردة معلمى الدروس الخصوصية والمرور على الأماكن التى كانت تعمل مراكز للدروس الخصوصية والتأكد من إغلاقها ، ونحن لسنا ضد تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء ولكن ضد تصوير المعلم وهو مطارد وكأنه ارتكب جرم وتصويره ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للاحياء والمديريات وهذا مخالف لكل القوانين والحقوق وان عمليات التصوير والتسجيل يكون بموافقة النائب العام وليس مباح لمن هب ودب ولسنا ضد تنفيذ قرار رئيس الوزراء بسبب جائحة كورونا حفاظا على صحة المواطنين فى ظل الجائحة التى أحلت بمصر والعالم
أولا: أن مطاردة المعلم وتصويره والتنكيل به ليس هو الحل بل هناك وسائل كثيرة يمكن استخدامها بدون تصوير أو إهانة مثل إبلاغ الإدارة التعليمية أو المديرية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا المعلم أو إبلاغ الوزارة فى هدوء بعيدا عن الشو الاعلامى لبعض المسئولين فى المحافظات والذين تعودنا على استخدام التواصل والشوء الاعلامى على إنجازات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع
ثانيا :على الوزارة اتخاذ عدد من الإجراءات السريعة لتحسين الوضع المالى والادارى للمعلم بدلا من إهانته مثل إعادة النظر فى المجموعات الدراسية بالمدرسة أو خارجها وتحت اشراف المدرسة على أن يحصل المعلم على أجره عقب انتهاء الحصة وهذا سيشجع كبار المعلمين للعمل فيها ،لان مشكلة الحساب الموحد وحصول المعلم على حقه بعد عدة شهور يجعله يهمل المجموعة بل تركها نهائيا ، ويجب على الوزارة أن لا تخاف ممن ضياع تلك الأموال الخاصة بالمجموعة لان المعلم سيكون اكثر واحد محافظا ومدافعا عنها لأنها دخل اولاده
ثالثا : على الدولة أن تتعاون وزارات حكومتها فى عمل مشروعات تعليمية تقدم الخدمة التعليمية للطلاب من خلال مراكز الشباب أو مقرات الجمعيات الخيرية التابعة للاوقاف والجمعيات الأهلية التابعة للتضامن الاجتماعى وتكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وتكون بمقابل مادى رمزى عائده للمعلم يستطيع أن يتعايش به وهذه الاماكن مجهزة ومكيفة ومعدة افضل من السناتر ويقبل عليها الطالب الذى يوجد بينه وبين المدرسة حاجز نفسى والذى يجعله يرفض الذهاب إليها و سيفقدهها تماما فى ظل الجائحة وعدم وجود أنشطة بالمدارس خاصة الرياضية والتى تربط الطلاب بالمدرسة وللاسف الوزارة لم تدرس أهمية ذللك فى تشجيع الطالب للعودة للمدرسة من خلال الأنشطة
فالدولة لو لديها النية فى الحفاظ على كرامة المعلم ماديا و اجتماعيا وعلميا لفعلت ولكن المعلم يعانى بسبب أفعال قلة من المعلمين أغلبهم لا ينتمى لوزارة التربية والتعليم وليس عضوا بنقابة المعلمين ولم يحصل على تصريح مزاولة المهنة من الأكاديمية المهنية للمعلمين ،وهم من خريجى كليات الطب والهندسة. والعلوم والذين يحب أن تطبق عليهم قوانين ممارسة مهنة ليست مهنته