دشن الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حملات متعددة للتضامن مع السودان الشقيق والوقوف إلى جانبه في مواجهة الآثار المترتبة على السيول والفيضانات التي أدت إلى وفاة المئات بالإضافة إلى المفقودين وتهدم آلاف المنازل.
وخلال هذه الحملات الخاصة بفيضانات السودان، نالت صورة لأب يحمل ابنته على كتفه ليحميها في الغرق في الفيضانات، الشهر الأوسع وأكثر انتشار بين جميع الصور والفيديوهات المتعلقة بالسودان.
وبالبحث عن الصورة وأصلها تبين أنها لا تمت للسودان بصلة، وأن لأب يحمل ابنته على كتفيه بينما تفر مدينتهم من ارتفاع منسوب المياه بحثًا عن مأوى،،عندما تسببت الأمطار الغزيرة في إغراق منازل السكان في سيتي سولاي، بهايتي في اكتوبر من عام 2007
وتركت العاصفة الاستوائية نويل الآلاف بلا مأوى. وقد وصف الدمار الذي خلفته العاصفة بأنه كارثي.
ويتعرض السودان لفيضانات عارمة لم يشهدها منذ عام 1974 تقريبا، بحسب وسائل إعلام سودانية.
