قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنه لن يوجد غلق للمدارس سواء فى مصر أو فى العالم كله، مؤكدة وجود تنسيق تام مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لوضع خطط للتعامل فى حالة ظهور أى إصابة لأى طالب، قائلة: "الأطفال أقل عرضة للإصابة بالمرض وأقل تأثرا به".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم للكشف عن خطة مواجهة الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، مناشدة بضرورة تفعيل وسائل الدفع الإلكترونى، وتجنب ملامسة النقود والحفاظ باستمرار على نظافة الأيدى وعدم ترك القمامات على الأسطح والتخلص منها بشكل آمن.
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنه بشكل عام لا تستعد الحكومة لإغلاق المدارس، وسط تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإعلان آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد واستعدادات الدولة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا اليوم الأحد.
وأضافت الوزيرة: "مفيش إغلاق لأي مدارس بشكل عام أو خاص، وفي حال ظهور أي حالة إصابة ستقوم فرق التقصي بدورها في متابعتها، وإن تطلب الأمر سيتم إغلاف فصل، أو مدرسة داخل مجمع المدارس، أو المجمع بأكمله لكن ذلك لا ينطبق على باقي المدارس الأخرى".
وتابعت: "الأطفال كانوا يصابوا بالفيروس قبل دخول المدارس، وبتحليل أعداد الإصابات لاحظنا أن نسبة الإصابة قبل المدرسة هي ذاتها نسبة الإصابة في الـ 3 أسابيع التي عملت فيها المدارس".
وزيرة الصحة: المدن أكثر إصابة بكورونا من القرى وهذا وضع العالم كله
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنها لاحظت تراخيًا فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، لافته إلى أن أشهر ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام تشهد زيادة على مستوى أعداد الوفيات مقارنة بأشهر العام الأخرى، ومن ضمن الأسباب الأساسية هي زيادة الأمراض التنفسية.
وأضافت زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة بداية العام الدراسي يقل تعرض المواطنين للأماكن المفتوحة ويزيد الإقبال على الأماكن المغلقة وتزيد فترة البقاء في المنزل".
وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أن التعرض للأماكن المغلقة لفترة طويلة دون تطبيق الإجراءات الاحترازية تعتبر أكثر العوامل المؤدية إلى زيادة الإصابات، ووجهت زايد حديثها إلى المواطن قائلة: "مش معقول الدولة هتراقب المواطن هل هو ملتزم أم لا".
وأردفت، أن الدولة طبقت إجراءات متوازنة خلال الفترة الماضية، لكن يجب على المواطن ان يزيد من التزامه بالإجراءات الاحترازية مثلما كان الحال عليه في شهري إبريل ومايو.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن المدن أكثر إصابة من القرى وهذا في كل العالم حيث أن العامل والفلاح والسائق هم الأقل عرضة للإصابة بكورونا، مؤكدة أن أكثر الإصابات في مصر بين الفئات التي مضى فترات طويلة بالمنزل.
وشددت الوزيرة، على أن حماية المتواجدين في المنازل مهمة جدا هذه الفترة، موضحة أن خطورة التواجد كثيرا في المنزل تكمن في عدم اتخاذ إجراءات احترازية.