أجرى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة "mbc مصر"، أجاب فيها عن عدة أسئلة يطرحها أولياء الأمور حول حقيقة إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا وعدد الإصابات بالفيروس داخل المدارس، وما مصير طلاب المنازل.
وزير التعليم عن عدد الطلاب المصابين بكورونا: 300 حالة ومفيش داعي للقلق
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن عدد الإصابات التي سُجلت داخل المدارس منذ بدء العام الدراسي الجديد بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" قليلة للغاية، موضحًا أن الوزارة تغلق الفصل بالكامل، حال وجود إصابة واحدة بفيروس كورونا، "يعني سجلنا من 200 لـ300 إصابة، معظمهم كبار مش صغيرين، يعني 300 طالب في 60 ألف مدرسة، يعني لا شيء يدعو لأي قلق"، موضحًا أن هناك سيناريوهات للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، إذا جد جديد، فمن يأخذ قرار الإغلاق هو رئيس مجلس الوزراء وليست الوزارة.
وأضاف وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، أن من يأخذ قرار الغلق هو لجنة إدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بعد استشارة القيادة السياسية، وبناء على توجيهات من وزارة الصحة والسكان ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، متابعا: "قرار الإغلاق كبير جدا، ده قرار دولة، الوزارة وظيفتها تقدم الخدمة، سواء العيال قادرة تروح المدرسة أو هتقعد في البيت، لو في البيت فكرنا مين عنده إنترنت ومين مش عنده، عشان كده عملنا القنوات الفضائية، وعددها هيزيد وهنغطي جميع المناهج لكل المراحل، لو مش بتخرج من البيت، هتلاقي الخدمة التعليمية بدون الانترنت".
شوقي: نسبة إصابات كورونا بين الأطفال ضئيلة جدا
وأشار إلى أن الوزارة قدمت كافة الحلول الممكنة للطلاب وأولياء الأمور هذا العام الدارسي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، موضحًا أن التقييم العالمي لمصر في موضوع كورونا عالي للغاية، فمصر تُعد من الدول التي ينقلون عنها كيفية التعامل مع الفيروس، لافتا أن مصر تعلمت كثيرًا من مجابهة الفيروس خلال الشهور الماضية، وهذا أتى بنتيجة إيجابية للغاية، موضحًا أنه كان هناك مقاومة وخوف وقلق شديد من قبل أولياء الأمور قبل امتحانات الثانوية العامة، وبعد ذلك تمت بنجاح.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه كان هناك مبالغة شديدة تسبق الامتحانات الثانوية ورغم مرورها بنجاح، إلا أن هناك قلق الآن من البعض بشأن الذهاب للمدارس، مضيفًا: " أنا بقول كلام منطقي، وزارة التربية والتعليم وظيفتها تقديم خدمة تعليمية ممتازة لمن يريد أن يتعلم، دي وظيفتنا وهنقدمها، حسب الظروف"، ولو قادرين ننزل ونروح المدرسة هتلاقي المدارس فاتحه ثلاثة أيام حد أقصى للطلاب، عشان نضمن عدم وجود كثافة، ده حل مصري يستجيب لأحوالنا، نطئمن الأهالي جيدًا بوجود مسافات بين الأولاد، ونعمل كل ما نستطيع عمله طول ما الطلاب عندنا، حماية للطلاب وحماية للمعلمين، وقولنا الضوابط وهنفذها مع وزارة الصحة".
ولفت أن أرقام الإصابات بين الأطفال صغيرة جدًا جدًا، فنسب تأثر الأطفال بالفيروس أقل من 5 في الـ10 آلاف، "يعني نسب صغيرة جدا أقل من النسبة والتناسب مع العدد الكلي ويعني أن الإجراءات الاحترازية تطبق بنسبة كبيرة ونتابعها يوميا، سامحين لكل من يريد يقدم لنفسه منازل يقدم لنا ويرجع بعدها طالب نظامي العام المقبل، واللي مش واثق في الإجراءات وما زال قلق، له هذا الحق ويختار يبقى طالب منازل مش طالب نظامي، عاوز ييجي نقوله اطمئن انزل واطمئن عاملين كل ما نستطيع عشان العملية التعليمية تبقى أكثر أمانا من أي مكان آخر يتردد عليه".
وزير التعليم: فيه أطفال عندهم كورونا بيروحوا المدرسة وأهلهم عارفين
وأكد أن قرار إغلاق المدارس ليس قرار الوزارة بل قرار الدولة، فالوزارة تنفذ كافة الإجراءات المتفق عليها مع وزارة الصحة والسكان وهناك تعاون كامل مع الصحة، "بنحاول نحط وقتنا كله في إيجاد وسائل لتقديم الخدمة، وهو المحتوى التعليمي بالإضافة إلى التقييم في ظروف مختلفة"، لافتا أن قرار إغلاق المدارس صعب للغاية، ولا يعتمد على رقم معين فقط، بل يعتمد على معلومات علمية، موضحًا أن الضوابط التي تضعها وزارة التعليم ليست لإثارة الهلع والقلق، ولكن لبث الطمأنة لدى الطلاب، "بيجي أطفال عندهم كورونا وأهلهم عارفين كده".
وتابع: "لو فصل فيه 30 طفل والمسافات بينهم موجودة والتعقيم وكل حاجة، وواحد من الأطفال اشتبنها بيه أو تأكدت إصابته قد يكون أصيب بره المدرسة أو داخل المدرسة نقفل الفصل، كله احتياطي عشان منجازفش بالأولاد اللي موجودة، قفل الفصل مش معناه فيه مأساة، ممكن يكون طالب واحد ويخف بعدها بيومين، بس ناخد إجراءات احترازية، ده شيء يطمئن الناس مش يخوف، ده إحنا بنعمل شغلنا".
وشدد أن قرار غلق المدارس المرة السابقة كان قرار دولة وصدر من الحكومة وليس من وزارة التربية والتعليم وفاجأ المواطنين، مفيش أي داعي لهذا حاليا، فيه محاولات أنا معرفش سببها، مستميته لموضوع إغلاق المدارس كأن ده ميزة، مش ميزة ولا حاجة، هنفقد على ولادنا سنة، إحنا بنعمل الصح وهو تقديم الخدمة بأساليب مختلفة الظروف".
شوقي للمطالبين بغلق المدارس: السنة هتكمل وفيه امتحانات
وطمأن الدكتور طارق شوقي، أولياء أمور الطلاب، بشأن ذهاب الطلاب إلى المدارس في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، موضحًا أن أكبر نسبة إصابات للمواطنين هم من يجلسون في المنزل، " الصحة قالت كده، قالت إن أكبر نسبة إصابات للناس اللي قاعدة البيت مش الناس اللي بتخرج"، مضيفا أن المدارس مفتوحة أمام من يرغب من الطلاب الذهاب، وهناك مجموعات تقوية أيضًا، إذا كان أي طالب في حاجة لها، لافتا أن أي طالب إذا ارتضى أن يتعلم في المنزل من خلال المنصات الإلكترونية والتليفزيون "شيء جميل".
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه مُتاح للطالب أن يطلب جلوسه في المنزل، وأن يأخذ هذا العام منزلي، على أن يتم تحويله مرة أخرى لـ"نظامي" العام المقبل، مضيفًا: "الحاجة الوحيدة اللي الناس المهم تعرفها، إن فيه سنة دراسية شغالة، فيه خدمة تعليمية ستقدم بوسائل متنوعة، فيه تقييم عشان الطالب ينجح وينتقل العام اللي بعده".
وتابع: "اللي مش هنعمله والناس لازم تكون عرفاه، هو اللي مش عاوز ييجي المدرسة أو اللي مش عاوز يتعلم تحت أي ظرف من الظروف، ومش هيتقيم هتضيع عليه السنة، ده قرار خاص بالطالب، مش بنقولهم لازم تيجي المدرسة، بس بقول لهم لازم تكمل السنة تعليميا، وتاخد الامتحان عشان تكمل، بلاش تزنوا وتضغطوا عشان تقعدوا في البيت".
وواصل: "العيال عاوزين يعملوا كده عشان يمتحنوا في ربع المنهج، أو يقولوا نقدم الأبحاث ويشتروها من بره، لا، فيه امتحانات، والامتحان في المنهج كامل بدون حذف، إحنا وصلنا المناهج التعليمية لحد بيوت الطلاب من خلال التليفزيون، والمنصات وبـ20 وسيلة، وهنعمل تقييم منضبط، نضمن أن الولاد اتعلموا، مصر لا تحتمل أننا نكبر بدون أن نتعلم، ده واجبنا منقدرش نتأخر فيه".
طارق شوقي: هناك متابعة يومية من الرئاسة بخصوص العملية التعليمية
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إنه مُتاح لأي طالب التحويل من طالب نظامي لـ طالب منازل، وفي هذه الحالة يُتاح له الجلوس في المنزل ويذهب على الامتحانات فقط، وهذا القرار لكل مدارس مصر، "لكن الطالب النظامي يلتزم بالحضور والغياب، ده كله تسهيلات عشان السنة متروحش عليه".
وأضاف أن المرحلة الحالية لم تقترب من قريب أو بعيد لمرحلة مارس 2020، "احنا بعاد جدا عن هذه الفترة ، فيه متابعة يومية من الرئاسة ورئاسة الوزراء، بخصوص العملية التعليمية في أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد".
وتابع: "عندنا مشاكل في ارتداء الكمامة، لازم نتعاون ولازم الأسر تتعاون معنا، إحنا كوزارة ندي كل الاختيارات في وسائل التعلم والتقييم، مش عارف ليه عاوزين يقى فيه جدل مستمر، لازم احنا ناخد قرار ونكمل محتاجين نعلم الولاد، الناس اللي بتطالب بغلق المدارس ده قلة على السوشيال ميديا، الوزارة مسؤولة عن 25 مليون شخص".
وعن إجراء امتحانات الثانوية العامة المقبلة، قال "سمعت من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنها مش هتبقى محاولة واحدة ولا اتنين هيبقى فيه 3، صعبان عليا الطلبة لأن حواليهم دوشة رهيبة، ياريت تسيبوا الطلاب يتعلموا، احنا مصنفين في طليعة الدول اللي الناس بتقلدها في مجال التعليم".
وتابع :" فيه محطتين على التليفزيون خلال أيام، واحدة من أولى لـ 3 ابتدائي بتكلم الأم عن طريقة تعليم أبنائها، والتانية من أولى لثالثة ثانوي، مقولناش فيه انترنت ولا باقة".
شوقي لأولياء الأمور: قعاد ولادكم في البيت مش معناه عدم دفع المصاريف
وعلق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، على رغبة أولياء الأمور في استرداد المصروفات الدراسية حال تحويل أبنائهم من تعليم نظامي لـ تعليم منزلي بسبب حائجة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، قائلًا :" المصاريف مقابل خدمة معينة، وهي خدمة تعليمية، الخدمة التعليمية اللي نقدمها في أثناء جائحة كورونا أغلى من الخدمة التعليمية السابقة".
وأضاف "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "MBC مصر"، أن إنشاء القنوات التليفزيونية مكلفة، وبها مناهج من أولى ابتدائي لـ 3 ثانوي وتأخذ ساعات تصوير كثيرة للغاية بتكلفة كبيرة، كما أنه تم عمل محتوى رقمي باللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية، متسائلًا :" ده تكلفته كام؟".
وأوضح وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، أن هناك منصات للبث المباشر للطلاب أيضًا مكلفة، "مش معنى أني قعدت في البيت يبقى مفيش تكلفة لا ده التكلفة تبقى أكبر، إحنا بنعمل حاجة مش موجودة، بنعملها وندفع ثمنها والطالب بياخد خدمة، قمنا بتنقية أفضل الأساتذة لشرح المناهج على الشاشات ، يعني الطالب هيلاقي اساتذه ممكن يكونوا أفضل من اللي عنده في الفصل".
وتابع: "القعاد في البيت مش معناه اني مدفعش المصاريف، ده فيه فصول افتراضية وعقود المعلمين لازم تندفع، أيام الاغلاق كان الموظفين بياخدوا مرتباتهم، مش معقول أكون قاعد في البيت والخدمة بتوصل للبيت ومش عاوز ادفع ، لا فيه خدمة يبقى فيه مقابل، التابلت في الثانوي فقط بـ 9 مليار جنية ده غير المحتوى".
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هناك ردود فعل إيجابية عددية من شرح المناهج على الشاشات ، وتم اعتبارها من أكثر مصادر التعلم استخداما، " إحنا بنحطهم على اليوتيوب، الاغرب مش بس مشاهدتها في مصر بل في الدول العربية، المؤسسات الدولية قالت انتوا خدمتوا المنطقة كلها"، التليفزيون هيبقى واحد من أهم مصادر التعلم الهامة جدا".
وتابع: "عدد الناس اللي بتدخل المنصات الالكترونية يوميا أكثر من 15 مليون طالب، ده رقم كبير جدا، فيه قلة قليلة عاوزه تعرقل، عاوز أقولهم انتقى ما يناسبك وسيب اللي عاوز يتعلم يعيش في هدوء".
وأكد أن قرار إغلاق المدارس ليس قرار الوزارة بل قرار الدولة، فالوزارة تنفذ كافة الإجراءات المتفق عليها مع وزارة الصحة والسكان وهناك تعاون كامل مع الصحة، "بنحاول نحط وقتنا كله في إيجاد وسائل لتقديم الخدمة، وهو المحتوى التعليمي بالإضافة إلى التقييم في ظروف مختلفة"، لافتا أن قرار إغلاق المدارس صعب للغاية، ولا يعتمد على رقم معين فقط، بل يعتمد على معلومات علمية، موضحًا أن الضوابط التي تضعها وزارة التعليم ليست لإثارة الهلع والقلق، ولكن لبث الطمأنة لدى الطلاب، "بيجي أطفال عندهم كورونا وأهلهم عارفين كده".
وتابع: "لو فصل فيه 30 طفل والمسافات بينهم موجودة والتعقيم وكل حاجة، وواحد من الأطفال اشتبنها بيه أو تأكدت إصابته قد يكون أصيب بره المدرسة أو داخل المدرسة نقفل الفصل، كله احتياطي عشان منجازفش بالأولاد اللي موجودة، قفل الفصل مش معناه فيه مأساة، ممكن يكون طالب واحد ويخف بعدها بيومين، بس ناخد إجراءات احترازية، ده شيء يطمئن الناس مش يخوف، ده إحنا بنعمل شغلنا".
وشدد أن قرار غلق المدارس المرة السابقة كان قرار دولة وصدر من الحكومة وليس من وزارة التربية والتعليم وفاجأ المواطنين، مفيش أي داعي لهذا حاليا، فيه محاولات أنا معرفش سببها، مستميته لموضوع إغلاق المدارس كأن ده ميزة، مش ميزة ولا حاجة، هنفقد على ولادنا سنة، إحنا بنعمل الصح وهو تقديم الخدمة بأساليب مختلفة الظروف".
شوقي للمطالبين بغلق المدارس: السنة هتكمل وفيه امتحانات
وطمأن الدكتور طارق شوقي، أولياء أمور الطلاب، بشأن ذهاب الطلاب إلى المدارس في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، موضحًا أن أكبر نسبة إصابات للمواطنين هم من يجلسون في المنزل، " الصحة قالت كده، قالت إن أكبر نسبة إصابات للناس اللي قاعدة البيت مش الناس اللي بتخرج"، مضيفا أن المدارس مفتوحة أمام من يرغب من الطلاب الذهاب، وهناك مجموعات تقوية أيضًا، إذا كان أي طالب في حاجة لها، لافتا أن أي طالب إذا ارتضى أن يتعلم في المنزل من خلال المنصات الإلكترونية والتليفزيون "شيء جميل".
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه مُتاح للطالب أن يطلب جلوسه في المنزل، وأن يأخذ هذا العام منزلي، على أن يتم تحويله مرة أخرى لـ"نظامي" العام المقبل، مضيفًا: "الحاجة الوحيدة اللي الناس المهم تعرفها، إن فيه سنة دراسية شغالة، فيه خدمة تعليمية ستقدم بوسائل متنوعة، فيه تقييم عشان الطالب ينجح وينتقل العام اللي بعده".
وتابع: "اللي مش هنعمله والناس لازم تكون عرفاه، هو اللي مش عاوز ييجي المدرسة أو اللي مش عاوز يتعلم تحت أي ظرف من الظروف، ومش هيتقيم هتضيع عليه السنة، ده قرار خاص بالطالب، مش بنقولهم لازم تيجي المدرسة، بس بقول لهم لازم تكمل السنة تعليميا، وتاخد الامتحان عشان تكمل، بلاش تزنوا وتضغطوا عشان تقعدوا في البيت".
وواصل: "العيال عاوزين يعملوا كده عشان يمتحنوا في ربع المنهج، أو يقولوا نقدم الأبحاث ويشتروها من بره، لا، فيه امتحانات، والامتحان في المنهج كامل بدون حذف، إحنا وصلنا المناهج التعليمية لحد بيوت الطلاب من خلال التليفزيون، والمنصات وبـ20 وسيلة، وهنعمل تقييم منضبط، نضمن أن الولاد اتعلموا، مصر لا تحتمل أننا نكبر بدون أن نتعلم، ده واجبنا منقدرش نتأخر فيه".
طارق شوقي: هناك متابعة يومية من الرئاسة بخصوص العملية التعليمية
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إنه مُتاح لأي طالب التحويل من طالب نظامي لـ طالب منازل، وفي هذه الحالة يُتاح له الجلوس في المنزل ويذهب على الامتحانات فقط، وهذا القرار لكل مدارس مصر، "لكن الطالب النظامي يلتزم بالحضور والغياب، ده كله تسهيلات عشان السنة متروحش عليه".
وأضاف أن المرحلة الحالية لم تقترب من قريب أو بعيد لمرحلة مارس 2020، "احنا بعاد جدا عن هذه الفترة ، فيه متابعة يومية من الرئاسة ورئاسة الوزراء، بخصوص العملية التعليمية في أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد".
وتابع: "عندنا مشاكل في ارتداء الكمامة، لازم نتعاون ولازم الأسر تتعاون معنا، إحنا كوزارة ندي كل الاختيارات في وسائل التعلم والتقييم، مش عارف ليه عاوزين يقى فيه جدل مستمر، لازم احنا ناخد قرار ونكمل محتاجين نعلم الولاد، الناس اللي بتطالب بغلق المدارس ده قلة على السوشيال ميديا، الوزارة مسؤولة عن 25 مليون شخص".
وعن إجراء امتحانات الثانوية العامة المقبلة، قال "سمعت من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنها مش هتبقى محاولة واحدة ولا اتنين هيبقى فيه 3، صعبان عليا الطلبة لأن حواليهم دوشة رهيبة، ياريت تسيبوا الطلاب يتعلموا، احنا مصنفين في طليعة الدول اللي الناس بتقلدها في مجال التعليم".
وتابع :" فيه محطتين على التليفزيون خلال أيام، واحدة من أولى لـ 3 ابتدائي بتكلم الأم عن طريقة تعليم أبنائها، والتانية من أولى لثالثة ثانوي، مقولناش فيه انترنت ولا باقة".
شوقي لأولياء الأمور: قعاد ولادكم في البيت مش معناه عدم دفع المصاريف
وعلق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، على رغبة أولياء الأمور في استرداد المصروفات الدراسية حال تحويل أبنائهم من تعليم نظامي لـ تعليم منزلي بسبب حائجة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، قائلًا :" المصاريف مقابل خدمة معينة، وهي خدمة تعليمية، الخدمة التعليمية اللي نقدمها في أثناء جائحة كورونا أغلى من الخدمة التعليمية السابقة".
وأضاف "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "MBC مصر"، أن إنشاء القنوات التليفزيونية مكلفة، وبها مناهج من أولى ابتدائي لـ 3 ثانوي وتأخذ ساعات تصوير كثيرة للغاية بتكلفة كبيرة، كما أنه تم عمل محتوى رقمي باللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية، متسائلًا :" ده تكلفته كام؟".
وأوضح وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، أن هناك منصات للبث المباشر للطلاب أيضًا مكلفة، "مش معنى أني قعدت في البيت يبقى مفيش تكلفة لا ده التكلفة تبقى أكبر، إحنا بنعمل حاجة مش موجودة، بنعملها وندفع ثمنها والطالب بياخد خدمة، قمنا بتنقية أفضل الأساتذة لشرح المناهج على الشاشات ، يعني الطالب هيلاقي اساتذه ممكن يكونوا أفضل من اللي عنده في الفصل".
وتابع: "القعاد في البيت مش معناه اني مدفعش المصاريف، ده فيه فصول افتراضية وعقود المعلمين لازم تندفع، أيام الاغلاق كان الموظفين بياخدوا مرتباتهم، مش معقول أكون قاعد في البيت والخدمة بتوصل للبيت ومش عاوز ادفع ، لا فيه خدمة يبقى فيه مقابل، التابلت في الثانوي فقط بـ 9 مليار جنية ده غير المحتوى".
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هناك ردود فعل إيجابية عددية من شرح المناهج على الشاشات ، وتم اعتبارها من أكثر مصادر التعلم استخداما، " إحنا بنحطهم على اليوتيوب، الاغرب مش بس مشاهدتها في مصر بل في الدول العربية، المؤسسات الدولية قالت انتوا خدمتوا المنطقة كلها"، التليفزيون هيبقى واحد من أهم مصادر التعلم الهامة جدا".
وتابع: "عدد الناس اللي بتدخل المنصات الالكترونية يوميا أكثر من 15 مليون طالب، ده رقم كبير جدا، فيه قلة قليلة عاوزه تعرقل، عاوز أقولهم انتقى ما يناسبك وسيب اللي عاوز يتعلم يعيش في هدوء".