شهدت قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة بسبب وفاة سيدة فى العقد الرابع من عمرها، وهي تعمل مدرسة بإحدي المدارس عقب رحلة علاج استمرت لمدة 14 يوما على خلفية إصابتها بفيروس كورونا القاتل، وهو ما أودي بحياته داخل أقسام العزل الصحي بمستشفي سمنود، تاركة 4 أطفال لأفراد أسرتها من بينهم 3 أطفال وطفلة تترواح أعمارهم ما بين "3 -7" سنوات على الأكثر.
"علامات من الألم وصراخ داخل منزل سكني يقطن فيه أفراد غائلة شخبه حزنا على وفاه ابنتهم إيمان سليمان شخبة المعلمة التربية الفنية بمدرسة ميت عساس بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد دخل الحجر الصحي بمستشفى العزل ويجرى تغسيلها وتكفينها ودفنها بمقابر الأسرة بمعرفة الطب الوقائي.
كانت إيمان سليمان شخبة معلمة التربية الفنية قد أصيبت بفيروس كورونا منذ عدة أيام وظهرت عليها أعراض الإصابة متمثلة في ارتفاع في دجات حرارة الجسم وضيق في التنفس وتم اخذ عينه طبية منها ، وجاءت التحاليل إيجابية ، وجرى عزلها داخل الحجر الصحي بسمنود ، وتدهورت حالتها الصحية وتم وضعها داخل العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي إلى أن وافتها المنيه .
كما نعي محمد حسن أحد أفراد الأسرة بذات القرية بقوله " ربنا يرحمها فى الجنه ونعيمها كانت نعم الأم المثابرة والتى كافحت كثيرا أن تكون سندا لزوجها وأسرتها لتحمل مصاريف المعيشية وكسب القوت بالحلال عقب تخرجها من دراستها الجامعية .
وأضاف "حسن " أن السيدة المتوفاة تعرضت للإصابة بفيروس "كوفيد 19 " من خلال الاختلاط بعدد من جيرانها التى أصابتهم الفيروس مشيرا بقوله " شكرا لكل مسئول فى الدولة يتحرك من أجل مواجهه الوباء اللعين " .
"علامات من الألم وصراخ داخل منزل سكني يقطن فيه أفراد غائلة شخبه حزنا على وفاه ابنتهم إيمان سليمان شخبة المعلمة التربية الفنية بمدرسة ميت عساس بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد دخل الحجر الصحي بمستشفى العزل ويجرى تغسيلها وتكفينها ودفنها بمقابر الأسرة بمعرفة الطب الوقائي.
كانت إيمان سليمان شخبة معلمة التربية الفنية قد أصيبت بفيروس كورونا منذ عدة أيام وظهرت عليها أعراض الإصابة متمثلة في ارتفاع في دجات حرارة الجسم وضيق في التنفس وتم اخذ عينه طبية منها ، وجاءت التحاليل إيجابية ، وجرى عزلها داخل الحجر الصحي بسمنود ، وتدهورت حالتها الصحية وتم وضعها داخل العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي إلى أن وافتها المنيه .
كما نعي محمد حسن أحد أفراد الأسرة بذات القرية بقوله " ربنا يرحمها فى الجنه ونعيمها كانت نعم الأم المثابرة والتى كافحت كثيرا أن تكون سندا لزوجها وأسرتها لتحمل مصاريف المعيشية وكسب القوت بالحلال عقب تخرجها من دراستها الجامعية .
وأضاف "حسن " أن السيدة المتوفاة تعرضت للإصابة بفيروس "كوفيد 19 " من خلال الاختلاط بعدد من جيرانها التى أصابتهم الفيروس مشيرا بقوله " شكرا لكل مسئول فى الدولة يتحرك من أجل مواجهه الوباء اللعين " .