قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إنه خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذي عقد اليوم في رحاب جامعة الفيوم، تم مناقشة أنه في حالة إذا كان هناك طالب مصاب بفيروس كورونا أثناء فترة الامتحانات فهذا عذر مرضي وسوف تقوم الجامعة بقبول هذا العذر من خلال تقديم الطالب شهادة بالمرض، «وحتي لو الطالب عنده أعراض ومكث في البيت يتم أيضًا التعامل معه من خلال الإدارات الطبية في الجامعات».
وأضاف، أن كل رئيس جامعة من حقه تحديد موعد عقد الامتحانات، والطالب حقه في الامتحان ودرجاته محفوظة وعذره المرضي مقبول، مضيفًا: «نحن نعلم جيدا أننا في جائحة وهناك زيادة في الأعداد وبالتالي الحرص على سلامة الطلاب واطمئنان الأهالي هيكون لكل رئيس جامعة سيقرر أدائهم للامتحان بعد انتهاء المرض والتعافي».
وأكد «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية صدي البلد، أن الأمر به سعة كبيرة ولا يوجد أي نوع من أنواع التضييق على الطلاب بل على العكس هناك دعمًا كبيرًا ومساعدة من رؤساء الجامعات.
وأضاف، أنه لا يوجد وجه مقارنة بين الحياة والامتحانات والتعليم، ولكن بكل وضوح أنه لا يوجد تعارض بين الحفاظ على الصحة العامة وأداء الامتحانات أما إلكترونيا أو بالحضور وفق المعايير واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، «مفيش تعارض علشان نحط الاتنين في كافتين ولكن يمكننا أن نستمر في العام الدراسي بشكل صحي وآمن وليست مصر الوحيدة التي تقوم بذلك ولكن كل دول العالم بتعمل كده والدراسات العلمية التي تم تقديمها بدول أوروبا التي لديها نسب من الإصابات أعلي بكثير من مصر تقول إن غلق الجامعات والمدارس لا يقلل في معدل الإصابات، لأن الإصابة من خلال الاختلاط المجتمعي تتساوي مع الإصابة من خلال التواجد في الجامعات، وبالتالي العامل الوحيد لمنع الإصابة بكورونا الذي اتفق عليه العالم هو اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والحرص على التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات».