تدرس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العديد من البدائل والسيناريوهات لاستكمال العام الدراسي الحالى 2020-2021، بعد تأجيل امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم بسبب تفشي فيروس كورونا، ومنها التدريس «أونلاين» بالمنازل عبر المنصات والقنوات التعليمية، أو حضور الطلاب في المدارس يومين فقط أسبوعياً لكل مرحلة، لتوفير الحماية والأمن والسلامة للطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية من خطر الإصابة بكورونا.
وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن العام الدراسي الحالى لابد أن يستكمل مهما كانت التحديات والصعوبات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، للحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب، مؤكداً أن الوزارة لديها سيناريوهات عديدة سيتم تنفيذها للتعايش مع الفيروس، لإنقاذ العام الدراسي، موضحاً أن سلامة الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية من أهم أولويتنا.
وأكد مجاهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن جميع الطلاب كانوا حريصين على حضور الحصص المدرسية داخل الفصول الدراسية بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالى، حيث وصلت نسبة حضور الطلاب بالمدارس العام والفنية نحو 98%، لافتاً إلى أن إلغاء العام الدراسي الحالى بسبب كورونا مستحيل، منوهاً بأن الوزارة عازمة على استكمال الدراسة، للحفاظ على مستقبل الطلاب.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، بأن الحديث عن ترحيل امتحانات الدبلومات الفنية بسبب كورونا في الوقت الحالى غير منطقي، مؤكداً أن الامتحانات في مواعيدها المحددة يوم 29 مايو المقبل، كما هى حتى الآن، منوهاً بأن هناك طفرة كبيرة بمنظومة التعليم الفني لربط الخرجين بسوق العمل.
وأشار مجاهد، إلى أن جميع المدارس خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالى كانت تخضع لعمليات تعقيم وتطهير بصفة دورية، من خلال تعقيم المدارس على جميع محافظات مصر وتعقيم الفصول الدراسية وتطهير المقاعد الخشبية المخصصة لجلوس الطلاب وتحقيق التباعد الجسدي بين الطلاب داخل الفصول وأثناء طابور الصباح وتطهير دورات المياه، للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكداً التزام جموع الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بارتداء الكمامات الطبية داخل المدارس وطوال اليوم الدراسي، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
المصدر| الوطن