كشفت الحكومة، عن آخر تطورات توطين صناعة "التابلت" في مصر، وذلك خلال اجتماع عقد أمس ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اللواء أسامة عزت، رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، إضافة إلى عدد من المسئولين المعنيين.
وفي هذا الإطار توقع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البدء في تصنيع "التابلت" المدرسي في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري عقب توقيع العقود رسمياً مع الشركة العالمية المصنعة للتابلت، وسيتم خلاله الإعلان عن التفاصيل الفنية ونسبة المكون المحلي للتصنيع والمنطقة التي سيبني عليها خطوط الإنتاج.
أكد "طلعت"، أهمية إعلان الحكومة تصنيع التابلت التعليمي بمصر بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة لتوطين تصنيع الإلكترونيات وجلب التكنولوجيا المتقدمة في صناعة جادة حقيقية للإلكترونيات بمصر وبمكون محلي كبير.
وأضاف "طلعت"، أن دور وزارة الاتصالات يتعلق بالمواصفات التقنية للتابلت من النظم والبرامج الخاصة لتقديم تابلت تعليمي على أحدث طراز، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة المصنعة على تحديث التابلت كل عامين، وتصل مدة التعاقد لنحو 5 سنوات.
ورغم عدم الإعلان عن اسم الشركة المصنعة رسمياً، إلا أن تقرير سابقة أشارت إلى دخول سامسونج الكورية وعدد من الشركات الصينية مفاوضات مع الحكومة للفوز بتصنيع التابلت المدرسي في مصر، كما سبق أن كشف حسام الكاشف رئيس قطاع الأعمال بشركة سامسونج مصر، في مقابلة مع اليوم السابع- خلال فعاليات معرض IFA برلين 2019- أن الشركة في مفاوضات متقدمة مع الحكومة لتصنيع التابلت المدرسي في مصر، كما سبق لها أن وردت نحو 708 ألف جهاز لطلاب الصف الأول الثانوي عام 2018.
وخلال اجتماع الحكومة، أكد وزير الاتصالات، أنه تم التفاوض مع الشركة، وعقد عدة اجتماعات من قبل هيئة التسليح، وتم التوافق على أن تتولى الشركة إنشاء مصنع بمصر باستثمارات تقدر بنحو 30 مليون دولار، تتيح فرص عمل وتدريب للمصريين، كما تم الاتفاق بشأن المكون المحلى فى التصنيع ونسبته.
فيما أوضح رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، أنه تم الاتفاق مع الشركة على إنشاء مصنع به خطا إنتاج بطاقة تصل إلى مليون جهاز سنوياً، كما تم الاتفاق على مواصفات الجهاز، وسعر البيع للوزارة، وسيتم تنظيم دورات تدريبية سنوياً، مع زيادة أعداد المتدربين المصريين بمصانع الشركة فى الخارج، كما سيتم إتاحة مناهج تعليمية فى علم تصنيع التابلت من خلال الشركة، كما أكدت الشركة أن لديها مراكز صيانة فى كل المحافظات، وأنها ستكون قادرة على تقديم الخدمة على أعلى مستوى.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى أن "التابلت" الجديد الذى تسلمت الوزارة عينات منه به إمكانات جيدة، معرباُ عن اهتمام الوزارة بتدريس المناهج الخاصة بصناعة أجهزة "التابلت" فى المدارس المتخصصة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وكذا التدريب الجيد عليها.
وفي هذا الإطار توقع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البدء في تصنيع "التابلت" المدرسي في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري عقب توقيع العقود رسمياً مع الشركة العالمية المصنعة للتابلت، وسيتم خلاله الإعلان عن التفاصيل الفنية ونسبة المكون المحلي للتصنيع والمنطقة التي سيبني عليها خطوط الإنتاج.
أكد "طلعت"، أهمية إعلان الحكومة تصنيع التابلت التعليمي بمصر بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة لتوطين تصنيع الإلكترونيات وجلب التكنولوجيا المتقدمة في صناعة جادة حقيقية للإلكترونيات بمصر وبمكون محلي كبير.
وأضاف "طلعت"، أن دور وزارة الاتصالات يتعلق بالمواصفات التقنية للتابلت من النظم والبرامج الخاصة لتقديم تابلت تعليمي على أحدث طراز، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة المصنعة على تحديث التابلت كل عامين، وتصل مدة التعاقد لنحو 5 سنوات.
ورغم عدم الإعلان عن اسم الشركة المصنعة رسمياً، إلا أن تقرير سابقة أشارت إلى دخول سامسونج الكورية وعدد من الشركات الصينية مفاوضات مع الحكومة للفوز بتصنيع التابلت المدرسي في مصر، كما سبق أن كشف حسام الكاشف رئيس قطاع الأعمال بشركة سامسونج مصر، في مقابلة مع اليوم السابع- خلال فعاليات معرض IFA برلين 2019- أن الشركة في مفاوضات متقدمة مع الحكومة لتصنيع التابلت المدرسي في مصر، كما سبق لها أن وردت نحو 708 ألف جهاز لطلاب الصف الأول الثانوي عام 2018.
وخلال اجتماع الحكومة، أكد وزير الاتصالات، أنه تم التفاوض مع الشركة، وعقد عدة اجتماعات من قبل هيئة التسليح، وتم التوافق على أن تتولى الشركة إنشاء مصنع بمصر باستثمارات تقدر بنحو 30 مليون دولار، تتيح فرص عمل وتدريب للمصريين، كما تم الاتفاق بشأن المكون المحلى فى التصنيع ونسبته.
فيما أوضح رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، أنه تم الاتفاق مع الشركة على إنشاء مصنع به خطا إنتاج بطاقة تصل إلى مليون جهاز سنوياً، كما تم الاتفاق على مواصفات الجهاز، وسعر البيع للوزارة، وسيتم تنظيم دورات تدريبية سنوياً، مع زيادة أعداد المتدربين المصريين بمصانع الشركة فى الخارج، كما سيتم إتاحة مناهج تعليمية فى علم تصنيع التابلت من خلال الشركة، كما أكدت الشركة أن لديها مراكز صيانة فى كل المحافظات، وأنها ستكون قادرة على تقديم الخدمة على أعلى مستوى.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى أن "التابلت" الجديد الذى تسلمت الوزارة عينات منه به إمكانات جيدة، معرباُ عن اهتمام الوزارة بتدريس المناهج الخاصة بصناعة أجهزة "التابلت" فى المدارس المتخصصة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وكذا التدريب الجيد عليها.