حكايه النهارده عن المحسوبيه والتمييز في المعامله ودي أشكالها كتير جدا بس جملتها واحدة (هي كوسا! )
تعالوا نعرف اصل الحكايه للكلمة اللي بنرددها لحد دلوقتي وكانها شعار سافر معانا وانتقل من جيل لجيل
ماهي كوسه!!!!!!
يرجع( اصلها لعصر المماليك )
وبتحكي عن سوق وله بوابات كل يوم يجي البائعين يمروا من خلال البوابات للسوق بعربياتهم في الليل وكل واحد وبضاعته اللي هايببعها وكان الناس بتقف طوابير للصبح وبيدفعوا فلوس علشان يعدوا البوابات داخل السوق وكل واحد ودوره فكان تجار الكوسه مش بيقفوا ينتظروا دورهم زي الباقي وكان لهم أولوية الدخول لان الكوسه مابتتحملش الشمس او الحراره لأنها هاتفسد بسرعه عن باقي الأصناف اللي مع التجار فكانت معاملتهم مختلفه ومميزه فطلع المقوله( هي كوسه! ) نتيجه التفرقه في المعامله لتجار الكوسه عن باقي التجار باختلاف بضاعتهم. ومن وقتها وهي كوسه في كوسه عبر الاجيال وفي كل نواحي الحياه.