أمهات مصر يطالب ب" امتحانات استثنائية "
-جعل الوحدة الأخيرة للإطلاع وليس الحذف .
-عقد المواد الغير مضافة  للمجموع من المنازل"بوكلت أو تكليف"
-تخصيص منصات تعليمية ونماذج إسترشادية لذوي الهمم
- وضع امتحانات تراعي العام الإستثنائي والبعد عن الأسئلة المحيرة

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن هناك مجموعة من المطالب خاصة بأولياء أمور طلاب المراحل التعليمية المختلفة في مؤتمر وزير التربية والتعليم المقرر عقده في 14 فبراير الجاري.

وأضافت عبير، في تصريحات لــ "مستقبل وطن نيوز" أن المطالب تتضمن وضع امتحانات تراعي هذا العام الاستثنائي بسبب جائحة كورونا والظروف التي مر بها الطلاب، حيث لم يذهب أغلبهم إلى المدارس أغلب أيام الفصل الدراسي الأول، واعتمادهم على نظام الأونلاين، وكذلك البعد عن الأسئلة المحيرة للطلاب والتي يختلف عليها أكثر من معلم.

وتابعت: هناك مطالب أخرى خاصة بجعل الوحدة الأخيرة للاطلاع فقط وليس الحذف، نظرا لحجم المناهج الكبيرة والتي لا تتناسب مع مدة الفصل الدراسي الأول ولا مع الظروف التي مر بها، وكذلك عقد امتحان المواد غير المضافة للمجموع من المنازل بدلا من عقدها داخل لجان المدارس من خلال بوكلت أو تكليف يجيب عليه الطالب ويقدمه إلى المدرسة .

وأوضحت عبير، أن هناك مطالبات بوضع نماذج استرشادية لطلاب الثانوية العامة لتدريبهم على الامتحانات والاستعداد لها جيدا، وكذلك تخصيص منصات تعليمية ونماذج استرشادية وامتحانات خاصة بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب دمج وذوي الهمم مراعاة لظروفهم الصحية.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كشفت آخر مستجدات إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول عقب عودة الدراسة 20 فبراير ، مشيرة إلى أن الوزارة جاهزة لإجراء الامتحانات عقب عودة الدراسة، ولكنها تنتظر موافقات بعض الجهات المعنية للإعلان عن التفاصيل وتحديد الموعد النهائي.

من ناحية أخرى قالت وزارة التربية والتعليم، إنه لا يمكن الحديث عن الامتحانات قبل انتهاء الموافقات المختلفة من أجهزة الدولة.

يشار إلى أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قال إنه سيتم الإعلان عن كل تفاصيل عودة الدراسة بالفصل الدراسي الثاني يوم 14 فبراير.

وأكد شوقي، أنه سيتم استكمال العام الدراسي تحت أي ظرف، وعدم حذف أجزاء من المناهج، مؤكدًا أنه سيتم تقييم الطلاب من خلال عقد امتحانات، ولا نية لعودة الأبحاث أو إلغاء الامتحانات.