الحياة النيابية والحزبية ودور المرأة فى العمل الوطنى 
الحياة النيابية : هى أن يقوم الشعب بانتخاب ممثلين نيابة عنه لإدارة شئون الحكم فى البلاد وسن القوانين ومراقبة أعمال الحكومة .

تطور الحياة النيابية فى مصر
أولاً:  مرحلة ما قبل الإحتلال البريطانى :
عصر محمد على ( 1805م – 1848م )
أنشأ محمد على عدة مجالس استشارية لا سلطة لها ( صورية ) منها ( مجلس المشورة - المجلس العالى )
عصر الخديو إسماعيل ( 1863م – 1879م )
- أنشأ إسماعيل مجلس شورى النواب  )ديسمبر1866م (
 ثانيا : مرحلة عهد الاحتلال البريطانى : ويمكن تقسيمها إلى مرحلتين :
المرحلة الأولى (1882م – 1914م ) وتم فيها إنشاء مجلسين استشاريين
لا سلطة لهما ( صوريين ) عام 1883م هما : ( مجلس شورى القوانين والجمعية
العمومية ) ، وفى عام 1913م تم إنشاء الجمعية التشريعية .
المرحلة الثانية ( 1923م – 1952م ) وفيها صـدر دستور1923م والذي
تضمن حرية تكوين الأحــزاب السياسية وإنشاء برلمان يمثل الســـلطة التشــريعية ،
والذي تكون من مجلسين هما : ( مجلس النواب -  مجلس الشيوخ )
 ثالثًا : مرحلة ما بعـد ثورة 23يولية 1952م :
- قامت الثورة بإلغاء دستور1923م وحل الأحزاب السياسية التي كانت قائمة قبل الثورة .
- شهدت هذه المرحلة تطورات للحياة النيابية خلال عهد رؤساء مصر كما يلى :
عصر الرئيس جمال عبد الناصر الفترة من ( 1954م : 1970م ) :
صدور أول دستور للبلاد عقب الثورة هو دستور 1956م والذي نص على أن
السلطة التشريعية تكون في يد مجلس منتخب هو مجلس الأمة ( النواب حاليا )
الذى تشكل في يوليـو1957م
عصر الرئيس محمد أنور السادات الفترة من ( 1970م : 1981م ) :
صدر دستور1971م ( الدســتور الدائم ) ليؤكد على ( سيادة القانون واستقلال القضاء  وإقرار مبادئ التعددية الحزبية )  
 سلطات الحكم فى مصر : تتمثل فى 4 سلطات هى :
رئيس الدولة ( رئيس السلطة التنفيذية )                                        
السلطة التشريعية ( مجلس النواب مدته 5 سنوات )
السلطة التنفيذية ( الحكومة تتكون من رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء  – الإدارة المحلية تتكون  
   من المحافظ والأجهزة التنفيذية والمجالس المحلية )    
السلطة القضائية ( المحاكم على اختلاف أنواعها )

تطور دور المرأة في العمل الوطني
- إرتبط تطور دور المرأة المصرية فى العمل الوطنى بقضايا إجتماعية طرحتها الصحافة والهيئات النيابية ، ومرت بمراحل متعددة تمثلت فيما يلي  :
مرحلة ما قبل ثورة 1919م  :
* بدأت هذه المرحلة فعليًّا في عهد الخديو إسماعيل الذي استجاب لدعوة رفاعة الطهطاوي وأنشأ أول مدرسة لتعليم البنات عام 1873م ( مدرسة السنية بالسيدة زينب حاليًّا )
* ساهمت المرأة في تأسيس صحافة نسائية تتبنى القضايا النسائية وتدافع عن حقوق المرأة ومكانتها حيث ظهرت أول مجلة نسائية مصرية وهي ( الريحانة ) فى فبراير عام 1907م وأصدرتها ( جميلة حافظ ) ثم تحولت إلى جريدة في مارس 1908م
 مرحلة ما بعد ثورة1919م حتى ثورة 23يوليو1952م :  
- شهدت هذه المرحلة نهضة نسائية ودورًا رائدًا للمرأة في مختلف المجالات كما يلي :
* شاركت بصورة لم يعهدها المجتمع المصري إلى جانب الرجل في المظاهرات عقب نفي سعد زغلول فى مارس 1919م
* تشكيل لجنة الوفد المركزية للسيدات عام1920م وانتخبت هدى شعراوي رئيسًا لها
* التحقت المرأة بالجامعة المصرية عام 1928م ) جامعة القاهرة حاليًّا(  
 مرحلة ما بعد ثورة23يولية 1952م حتى الآن  :
* شهدت هذه الفترة تحولات كبيرة ساعدت على ترسيخ مبدأ مشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما يلى :
أ ( الفترة من 1952م إلى 1971م :
1- حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح في دستور1956م وأصبحت عضوًا بالبرلمان المصرى  
2- تقلدت المرأة المصرية المناصب الوزارية فكانت ( حكمت أبو زيد ) أول وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962م
3- شاركت المرأة المصرية في النقابات العمالية والمهنية والمنظمات غير الحكومية
ب ( الفترة من1971م إلى1981م :
1- شغلت المرأة مناصب وزارية حيث عين الرئيس السادات الدكتورة ( عائشة راتب ) وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1971 م
2- شـاركت المــرأة في الحيـاة النيابيـــة فشغلت الدكتــورة ( آمال عثمان(  منصب رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب
ج ( الفترة من1981 م وحتى الآن :
- تميزت هذه الفترة بالعمل على تدعيم مكانة المرأة على كافة المستويات حيث تم إنشاء المجلس القومي للمرأة وتقلدها بعض الوظائف والمناصب المختلفة .
 تعرف منظمات المجتمع المدني بأنها ( مجموعة من المنظمات تضم جمعيات المجتمعات المحلية ، والمنظمات غير الحكومية ، والنقابات العمالية ، والجمعيات الخيرية وغيرها )
 تعد منظمات المجتمع المدني عناصر فاعلة في تقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية كمكمِّل للعمل الحكومى ويتضح ذلك من خلال الأنشطة التي تقوم بها وهى :
 من أنشطة منظمات المجتمع المدني ما يلي :
• تثقيف المواطنين وتعريفهم بالحقوق السياسية كالتصويت والانتخاب والترشيح للمناصب السياسية
• توضيح علاقة المواطن بالدولة وكيفية التعبير عن حقوقه وواجباته
• توفير مناخ يحقق الوحدة الوطنية من خلال توعية الأفراد بنبذ العنف
• تدعيم السياسة العامة للدولة ومواقفها من القضايا الدولية مثل حظر استخدام الألغام الأرضية ، ومحاربة الإرهاب ، وحماية البيئة