صعوبات القراءة القراءة من أهم المهارات التي تعلم في المدرسة .
وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشل في كثير من المواد الأخرى في المنهاج .
وحتى يستطيع الطالب تحقيق النجاح في أي مادة يجب عليه أن يكون قادراً على القراءة .
وهناك عدد من المهارات المختلفة التي تعتبر ضرورية لزيادة فاعلية القراءة .
وتقسم هذه المهارات إلى قسمين : G تمييز الكلمات G مهارات الاستيعاب . وكلا النوعين ضروريان في عملية تعلم القراءة . ومن المهم في تدريس هاتين المهارتين أن لا يتم تدريسهما عن طريق المحاضرة بل لابد من تدريب الطالب عليها من خلال نصوص مناسبة بالنسبة له ، مما يساعد الطالب على تجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض أنماط صعوبات القراءة ... الإدراك البصري: الإدراك المكاني أو الفراغي : تحديد مكان جسم الإنسان في الفراغ وإدراك موقع الأشياء بالنسبة للإنسان وبالنسبة للأشياء الأخرى . وفي عملية القراءة ، يجب أن ينظر إلى الكلمات كوحدات مستقلة محاطة بفراغ التمييز البصري : لا يستطيع الكثيرون من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة : G التمييز بين الحروف والكلمات ، G التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل ( ن ، ت ، ب ، ث ، ج ، ح .... ) . G التمييز بين الكلمات المتشابهة أيضاً ( عاد ، جاد ) . ولابد من تدريب بعض هؤلاء الطلبة على التمييز بين الحروف المتشابهة والكلمات المتشابهة . ويجب أن نعلم الطلاب أن هناك بعض الأمور التي لا تؤثر في تمييز الحرف وهي : G الحجم . G اللون G مادة الكتابة . ويلاحظ وجود مشكلات في التمييز البصري بين صغار الأطفال الذين يجدون صعوبة في مطابقة الأحجام والأشكال والأشياء . وينبغي التأكيد على هذه النشاطات في دفاتر التمارين وفي اختبارات الاستعداد للقراءة لأهمية هذه المهارات الإدراك السمعي .... 1. تحديد مصدر الصوت . الوعي على مركز الصوت واتجاهه. 2.التمييز السمعي . القدرة على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين الأصوات اللغوية وغيرها من الأصوات ، وتشتمل هذه القدرة أيضاً على التمييز بين الأصوات الأساسية ( الفونيمات ) وبين الكلمات المتشابهة والمختلفة . 3.الذاكرة السمعية التتابعية . ويقصد بها التمييز أو / وإعادة إنتاج كلام ذي نغمة معينة ودرجة شدة معينة . وتعتبر هذه المهارة ضرورية للتمييز بين الأصوات المختلفة والمتشابهة وهي تمكننا من إجراء مقارنة بين الأصوات والكلمات ، ولذلك لابد من الاحتفـاظ بهذه الأصوات في الذاكرة لفترة معينة من أجل استرجاعها لإجراء المقارنة . 4. تمييز الصوت عن غيره من الأصوات الشبيهة به . عملية اختيار المثير السمعي المناسب من المثير السمعي غير المناسب ويشار إليه أحياناً على أنه تمييز الصورة – الخلفية السمعية . 5. المزج السمعي . القدرة على تجميع أصوات مع بعضها بعضاً لتشكيل كلمة معينة 6. تكوين المفاهيم الصوتية . القدرة على تمييز أنماط الأصوات المتشابهة والمختلفة وتمييز تتابع الأصوات الساكنة والتغيرات الصوتية التي تطرأ على الأنماط الصوتية . التمييز السمعي ........ o عدم القدرة على التمييز بين الأصوات اللغوية الأساسية من أهم ميزات الطلبة الذين يعانون من مشكلات سمعية في القراءة . o عدم القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات . فالأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية قد لا يستطيعون تمييز الكلمة التي تبدأ بحرف السين مثلاً من بين مجموعة من الكلمات التي تقرأ على مسامعهم . وبالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الطلبة لا يستطيعون التمييز بين الكلمات المتشابهة التي تختلف عن بعضها بعضاً في صوت واحد فقط مثل ( نام ، قام ، لام ) . لذلك فإن معظم الاختبارات السمعية تركز على قياس هذه القدرة ( Wepman , 1973 ) o ويعاني هؤلاء الطلبة ( ذوو الاضطرابات السمعية ) أيضاً من عدم القدرة على التمييز بين الكلمات ذات النغمة المتشابهة لأن ذلك يتطلب قدرة على تحديد التشابه السمعي بين هذه الكلمات . وتعتبر هذه القدرة واحدة من عدة مهارات يمكن تقييمها في سنوات المدرسة الأولى . إن الطفل الذي يواجه صعوبة في التمييز بين الأصوات العالية والمنخفضة أو بين أصوات الحيوانات أو أصوات السيارات سيواجه مشكلة في تمييز الأصوات اللغوية عن بعضها بعضاً مثل ( ص – ض – س – ش ) . تختلف الاضطرابات السمعية وما تحدثه من مشكلات قرائية من طالب لآخر . فقد يواجه بعض الطلبة صعوبة في تمييز أصوات معينة ( ب ، ت ، س ) بينما يواجه طلبة آخرون مشكلة تمييز الصوت الأول أو الأخير في كل كلمة . ومن المحتمل أن يواجه الأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعية صعوبات في القراءة . وترى إحدى الدراسات أن مهارة التمييز السمعي كانت أفضل من غيرها من المهارات التي درست في الدلالة على نجاح تلاميذ الصف الأول في القراءة ( Spache and Spache, 1986 ) مزج الأصوات .... يقصد بمزج الأصوات القدرة على تجميع الأصوات مع بعضها البعض لتكوين كلمات كاملة . فالطفل الذي لا يستطيع ربط الأصوات معاً لتشكيل كلمات لا يستطيع جمع أصوات ( ر ، أ ، س ) لتكوين كلمة " رأس " على سبيل المثال ، إذ تبقى هذه الأصوات الثلاثة منفصلة . ومن الواضح أن مثل هؤلاء التلاميذ سيواجهون مشكلات في تعلم القراءة . وكثيراً ما تحدث صعوبات القراءة عندما يتم التركيز في التدريس على تعليم الأصوات منفصلة عن بعضها بعضاً . فقد يتعلم الطفل هذه الأصوات منفردة وبالتالي يصعب عليه جمعها معاً لتكوين كلمة . ويواجه طلبة آخرون من ذوي الاضطرابات السمعية أو اضطرابات الذاكرة صعوبة في جمع أجزاء الكلمة معاً بعد بذل جهد كبير لمحاولة تذكر الأصوات المكونة لهذه الكلمة والتمييز بينها . وبسبب الطبيعة الصوتية للغة العربية فإن هذه المشكلة تكون أكثر وضوحاً عند تعلم اللغة العربية . تركز النشاطات التدريسية التي تهدف إلى تطوير القدرة على ربط الأصوات مع بعضها بعضاً على استخدام الكلمات في سياقات ذات معنى من أجل زيادة احتمال جعل عملية الربط بين الأصوات تلقائية . ويعتقد بعض الباحثين بضرورة كون هذه المهارة وغيرها من المهارات الأساسية تلقائية ليتمكن الطالب من التركيز على جوانب عملية الاستيعـاب في نص معين بدلاً من التركيز على عملية القراءة ذاتها . الذاكـــرة ..... تشتمل الذاكرة على القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لاستخدامها فيما بعد . وقد لاحظ هاريس وسايبه Harris & Sipay , 1985 أن ضعف مهارات الذاكرة من أهم ميزات الأفراد الذين يعانون من صعوبات في القراءة . فهؤلاء الطلبة لا يستعملون استراتيجيات تلقائية للتذكر كما يكون أداؤهم في اختبارات الذاكرة قصيرة المدى في الغالب ضعيفاً . وهناك ارتباط في كثير من الأحيان بين مشكلات الذاكرة التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم وبين العمليات البصرية والسمعية المختلفة .
فقد تؤثر اضطرابات الذاكرة البصرية على القدرة على تذكر بعض الحروف والكلمات بينما تؤثر قدرة الذاكرة على تسلسل الأحداث وعلى ترتيب الحروف في الكلمة وعلى ترتيب الكلمات في الجملة .
ومن ناحية أخرى فإن اضطرابات الذاكرة السمعية قد تؤثر على القدرة على تذكر أصوات الحروف وعلى القدرة على تجميع هذه الأصوات لتشكيل كلمات فيما بعد . وقد يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلة في تتابع الأحداث المسموعة صعوبة في ترتيب أصوات الحروف ، فد يقوم هؤلاء الطلبة بتغيير ترتيب مقاطع الكلمة عندما يقرءونها . قد ينتج ضعف القدرة على استرجاع المعلومات من استراتيجيات الترميز غير الفاعلة ومن التدريب أو ترتيب المعلومات ، ومن كون المادة غير مألوفة أو من عدم الكفاءة في آلية استرجاع المعلومات المخزونة . حتى ليصح التساؤل عما إذا كان بالإمكان دراسة الذاكرة وحدها دون دراسة الوظائف المعرفية الأخرى . لقراءة العكسية للكلمات والحروف ..... يعتبر الميل إلى قراءة الكلمات والحروف ( أو كتابتها ) بشكل معكوس من الميزات المعرفية التي يتصف بها الذين يعانون من صعوبات في القراءة . يميل هؤلاء الطلبة إلى قراءة بعض الحروف بشكل معكوس أو مقلوب وبخاصة الحروف ( ب ، ن ، س ، ص ) وقد يقرأ هؤلاء الطلبة بعض الكلمات بالعكس ( سار بدلاً من راس ) وقد يستبدل بعضهم الصوت الأول في الكلمة بصوت آخر ( دار بدلاً من جار ) . وهناك مجموعة أخرى من هؤلاء الطلبة ممن يغيرون مواقع الحروف في الكلمة أو ينقلون صوتاً من كلمة إلى كلمة مجاورة . وكثيراً ما يتم تفسير ظاهرة القراءة المعكوسة بعدم القدرة على تمييز اليسار من اليمين . وتعتبر هذه الظاهرة مألوفة بين الأطفال في المرحلة الابتدائية وبخاصة عند بداية تعلم القراءة . ولكن هذه المشكلة تختلف عند ذوي صعوبات التعلم من حيث مدى حدوثها وفترة استمرارها ، وإذ يميل هؤلاء الأطفال إلى عكس عدد أكبر من الحروف والكلمات ولفترة زمنية أطول مما هي عليه الحال في الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في التعلم . أن التدريس الجيد في البداية أمر ضروري لتشخيص هذه الصعوبات ومعالجتها . ومن الممكن تدريب الأطفال على إتباع الاتجاه الصحيح في القراءة باستخدام رسومات أو أشكال هندسية مختلفة لهذا الغرض . ولكي يتغلب الأطفال على مشاكل عدم تمييز الشكل والاتجاه لا بد من إدراك تفاصيل أشكال الحروف وأنماط تجميعها مع بعضها بعضاً لتكوين كلمات . مهارات تحليل الكلمات إن القدرة على تحليل الكلمات بفاعلية من أهم المهارات لتعلم القراءة الجيدة . وتحدد مهارات تحليل الكلمات عادة بمدى تنوع الأساليب التي يتبعها القارئ . وتعتبر القراءة الصوتية من أكثر الأساليب شيوعاً . ويستخدم القارئ الجيد عدداً آخر من الأساليب منها : التحليل البنيوي . التعرف على شكل الكلمة . استخدام الصور والإفادة من الكلمات المألوفة وتحليل السياق . ونعني بالتحليل البنيوي تمييز الكلمات والتعرف عليها بتحليلها إلى الأجزاء المكونة من طولها وشكلها في عملية قراءتها . ويمكن الإفادة أيضاً من السياق الذي تستخدم فيه الكلمة في تحليل معاني الكلمات غير المألوفة . تختلف هذه العوامل في تحليل الكلمات في قيمتها من عامل لآخر ، فمثلاً يعتبر أسلوب الإفادة من طول الكلمة وشكلها محدود الفائدة ، بينما يمكن الإفادة من الطريقة الصوتية لمدة أطول . إن الكثير من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة لا يستخدمون كثيراً من هذه الأساليب استخداماً سليماً ، فبعض هؤلاء الطلبة لا يحسن اختيار أسلوب التعامل مع الكلمات الجديدة التي يواجهها ، ويعتمد بعضهم على أسلوب واحد فقط . ثم أنه لابد للطالب الذي اعتاد على قراءة الكلمة جهرياً أن يتدرب على استعمال أساليب أخرى للتعامل مع الكلمات الجديدة . وينبغي أن يهدف برنامج تدريب هؤلاء الطلبة على القراءة إلى تدريبهم على استخدام عدة أساليب في آن واحد . الكلمات المألوفة هي الكلمات التي يستطيع القارئ تمييزها بسرعة عندما يلحظها وهي المفردات التي يتكرر استخدامها في نصوص القراءة ( أنت ، قال ، هو ) . هناك كلمات يصعب قراءتها جهرياً لأن كتابتها تختلف عن طريقة قراءتها ، مما يصعب من تحليلها ، ولذلك فإن الطلاب يتعلمون هذه الكلمات كوحدة واحدة . أن القدرة على تمييز مثل هذه الكلمات تسهل عملية تعلم القراءة في البداية . وقد قام الباحث دولتش ( Dolch , 1971 ) بإعداد قائمة بهذه الكلمات المألوفة . تشتمل القائمة على خمس مجموعات موزعة بما يتناسب ومستوى الصفوف الخمسة الأولى تعتبر الذاكرة البصرية مهمة لتعلم الكلمات المألوفة لأنها تشتمل على عملية استذكار للملامح البارزة للمثير البصري ، فلا يستطيع الطلاب الذين يعانون من ضعف في الذاكرة البصرية تمييز بعض الكلمات المألوفة لدى مشاهدتها . وهذه الصعوبة تضعف بشدة قدرة هؤلاء الطلبة على القراءة . وكثيراً ما يقوم مثل هؤلاء الطلبة بتخمين الكلمة أو بقراءتها ببطء أو استبدالها بكلمة أخرى ، وقد يفقدون المكان الذي كانوا يقرءون فيه ، يضاف إلى ذلك بأن الطلبة الذين لا يعرفون الكلمات المألوفة معرفة جيدة سيعمدون على الطريقة الصوتية في تحليل الكلمات التي لا تستخدم فيها هذه الطريقة لاختلاف كتابتها عن طريقة لفظها . ومما يزيد الأمر صعوبة أن اللغة الإنجليزية تحتوي على عدد كبير من هذه الكلمات .ولابد من تعليم هذه الكلمات للطلبة تدريجياً وبخاصة الذين يعانون من صعوبات في القراءة وذلك لأن تعليمهم عدداً كبيراً من هذه المفردات في آن واحد يربكهم . الاستيعاب مهارات الاستيعاب الحرفي . يمكن اعتبار الصعوبات في مهارة الاستيعاب لدى الطلبة الذين يعانون من مشاكل في القراءة صعوبات في استيعاب النص بحرفيته ، أي أنها صعوبات في استذكار الحقائق والمعلومات الموجودة في النص بشكل صريح . وتتضمن القراءة الحرفية للنص مهارات كثيرة : ملاحظة الحقائق والتفاصيل الدقيقة. فهم الكلمات والفقرات . تذكر تسلسل الأحداث . اتباع التعليمات والقراءة السريعة لتحديد معلومات محددة . استخلاص الفكرة العامة من النص . أما الطلبة الذين يعانون من صعوبات في مهارات الاستيعاب الحرفية فلا يستطيعون استذكار أو تحديد الفقرات التي تصف شخصاً أو مكاناً أو شيئاً ما . وقد يشعر هؤلاء الطلبة بالإحباط أيضاً عندما يحاولون البحث عن حقائق وتفاصيل دقيقة للإجابة عن أسئلة معينة . أسباب صعوبات الاستيعاب الحرفي : عدم القدرة على فهم معاني كلمات كثيرة . يقول كارلين ( Karlin , 1980 ) أن معاني المفردات من أهم العوامل في الاستيعاب القرائي ، فلا يستطع بعض الطلبة أحياناً التمييز بين المعاني المختلفة للكلمة الواحدة ، الخلفية المحدودة الخبرات تؤثر على عدد المفردات ومعانيها ، فبعض الطلبة لا يعرفون معاني كلمات معينة لأنهم لم يتعرضوا لمثل هذه المفردات في خبراتهم الحياتية . ولابد أن يكون لهؤلاء الطلبة خبرة في مفاهيم تلك المفردات قبل معرفة المفردات نفسها . صعوبة التمييز بين التفاصيل المختلفة والفكرة العامة في النص . وقد يؤدي التركيز على التفاصيل والحقائق الدقيقة إلى حدوث مثل هذه الصعوبة في الاستيعاب ، كما أن فهم الطلبة للفكرة العامة في النص قد يتأثر بطول ذلك النص . ولاشك بأن وجود أي من هذه الصعوبات يستدعي إجراء إجراءات علاجية لتجنب التأثير السيئ لتلك الصعوبات على مهارات الاستيعاب الأعلى . مهارات الاستيعاب التفسيري تشتمل هذه المهارات على مهارات تتطلب : القدرة على الاستنتاج والتنبؤ وتكوين الآراء . إن الصعوبات التي يواجهها ذوو صعوبات التعلم في الجوانب الميكااتقي اللهية للقراءة تحد من قدراتهم على الفهم الحرفي للنصوص ، ناهيك عن الصعوبات التي تواجههم في مهارات الاستيعاب التفسيرية . فقد يواجه بعضهم صعوبة بالغة في قراءة نص قصير ، حتى إن الأسئلة الاستنتاجية تبدو بمثابة عقوبة لهؤلاء الطلبة ( Jordan , 1977 ) ذلك أن قراءة هؤلاء الطلبة البطيئة تركز اهتمامهم على تمييز الكلمات وعلى بعض الجوانب الميكااتقي اللهية الأخرى مما يؤدي إلى : عدم القدرة على الاحتفاظ بالأفكار التي يتضمنها النص . عدم فهم تلك الأفكار بسبب الانصراف إلى التعرف إلى الكلمة نفسها . سيواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم مشكلة في الاستيعاب الذي يتعلق بالمهارات التفسيرية وذلك لأنها عمليات معرفية عالية من جهة ، ولأن هؤلاء الطلبة يعانون من عجز معرفي من جهة أخرى . ويترتب على هذه النتيجة منطقياً ، أن يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في الاستنتاج ومقارنة الأفكار واستخلاص المعاني وتقييم نصوص القراءة وربط الأفكار الجديدة بالخبرات السابقة . ومن المعروف أن التغلب على صعوبات الاستيعاب التفسيرية يتطلب إدخال استراتيجيات مهارات التفكير في البرنامج التعليمي للطلبة الذين يعانون من مثل هذه المشاكل . مهارات الاستيعاب النقدي تشتمل هذه المهارات على إصدار القارئ أحكاماً قيمة مرتكزة على اتجاهاته وخبراته . ولا شك بأن قدرة القارئ على تحليل نصوص القراءة وتقييمها هي أعلى مستويات الاستيعاب . وتشتمل مهارات الاستيعاب النقدي على عدة مهارات أخرى مثل : الحكم على دقة المعلومات . واستخلاص النتائج . التمييز بين الرأي والحقيقة . تقييم آراء الكاتب ومعتقداته . ومن أفضل الأساليب في تكوين الاستيعاب النقدي أن يقوم القارئ بمحاورة النص ومقارنته بنصوص أخرى أو تقييمه في ضوء خبراته السابقة . إن القراءة النقدية عملية ضرورية ، إلا أن كثيراً من معلمي الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة يغفلون هذه المهارة . ولنذكر في هذا المجال أن كثيراً من هؤلاء الطلبة يواجهون يومياً مواقف تتطلب التفكير الناقد ومهارات القراءة المختلفة ، ومن هذه المواقف : تقدير قيمة سلعة ما بدراسة ميزاتها دون الاعتماد على ما يقال في الدعاية عنها . تقييم مصادر المعلومات والتمييز بين الحقائق والآراء وجميع هذه المهارات الفكرية تساعدنا في حياتنا الاجتماعية . يعتمد تطوير مهارات القراءة الناقدة على الاستيعاب الحرفي والاستيعاب التفسيري للنص ، وأي صعوبة في أي من هذين الجانبين ستؤثر على نمو مهارة القراءة النقدية . كيف يمكن تطوير هذه المهارة لدى الطلبة ؟ ومن الممكن تطوير هذه المهارة تدريجياً عن طريق : تشجيع الطلبة على ربط نصوص القراءة بخبراتهم السابقة . تدريبهم على تقييم النصوص المختلفة التي يقرأونها . نوعية النقاش الذي يثيره المعلم في الدروس . صعوبات الكتابة تحتل الكتابة المركز الأعلى في هرم تعلم المهارات والقدرات اللغوية ، حيث تسبقها في الاكتساب مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة . وإذا ما واجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات الثلاث الأولى فإنه في الغالب سيواجه صعوبة في تعلم الكتابة أيضاً . يواجه الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم عدة أنواع من الصعوبات في تعلم الكتابةهي : عدم إتقان شكل الحرف وحجمه . عدم التحكم في المسافة بين الحروف . الأخطاء في التهجئة . الأخطاء في المعنى والنحو . ومن أجل تسهيل تعلم الكتابة لابد للطفل من اكتساب المهارات الكتابية العامة التالية : المهارات الكتابية : · مهارات الكتابة الأولية : - القدرة على اللمس ومد اليد ومسك الأشياء وإفلاتها . - القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الأشكال والأشياء . - القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة . · المهارات الكتابية : - مسك القلم ( أداة الكتابة ) . - تحريك أداة الكتابة إلى الأعلى والأسفل . - تحريك أداة الكتابة بشكل دائري . - القدرة على نسخ الحروف . - القدرة على نسخ الرقم الشخصي . - كتابة الاسم باليد . - نسخ الجمل والكلمات . - نسخ الجمل والكلمات المكتوبة على مكان بعيد ( السبورة ) . - الكتابة بتوصيل الحروف مع بعضها بعضاً . - النسخ بحروف موصولة عن السبورة مثلاً . · مهارات التهجئة : - تمييز الحروف الهجائية . - تمييز الكلمات . - نطق الكلمات بشكل واضح . - تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات . - تمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة . - الربط بين الصوت والحرف . - تهجئة الكلمات . - استنتاج قواعد لتهجئة الكلمات . - استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالاً صحيحاً من حيث التهجئة . · مهارات التعبير الكتابي : - كتابة جمل وأشباه جمل . - يبدأ الجملة بحرف كبير ( في اللغة الإنجليزية ) . - ينهي الجملة بعلامة الترقيم المناسبة . - يستعمل علامات الترقيم استعمالاً سليماً . - يعرف القواعد البسيطة لتركيب الجملة . - يكتسب فقرات كاملة . - يكتب ملاحظات ورسائل . - يعبر عن إبداعه كتابة . - تستعمل الكتابة كوسيلة للتواصل . الخط اليدوي : يعتبر الخط ( الكتابة ) من أهم المهارات الأكاديمية . وتختلف هذه المهارة عن مهارات التواصل الأخرى لأنها تزودنا بسجل مكتوب . والكتابة لا يستغني عنها في عملية التعبير الكتابي ، وبغض النظر عن مدى ترتيب وتنظيم النص المكتوب فإنه لا يؤدي رسالة ولا يوصل فكرة إذا لم يكن مكتوباً بخط مقروء . أنماط صعوبات الكتابة لقد سميت صعوبات الكتابة باسم قصور التصوير " Dysgraphia " أو عدم الانسجام بين البصر والحركة . وقد تعزى هذه الصعوبات إلى: اضطراب في تحديد الاتجاه . أو لصعوبات أخرى تتعلق بالدافعية . فقد لا يستطيع بعض الأطفال الذين يعانون من اضطراب كتابية مسك القلم بشكل صحيح ، وقد يواجه آخرون صعوبة في كتابة بعض الحروف فقط . المهارات الأولية : لا يستطيع عدد كبير من الأطفال تطوير مهارات الكتابة اليدوية لعدم إتقانهم عدداً من المهارات الأساسية لتطوير مثل هذه المهارات . تشتمل المهارات الأولية على عدد من المهارات : كمهارة إدراك المسافات بين الحروف وإدراك العلاقات المكانية مثل تحت ، فوق. مسك القلم بشكل صحيح. وضع الورقة بالشكل المناسب للكتابة . تمييز الأشكال والأحجام المختلفة والقدرة على تقليدها . فكثير من الأطفال لم يطوروا بعد القدرة على التحكم في العضلات الدقيقة بشكل كاف يمكنهم من الكتابة . ولم تتهيأ الفرصة لعدد كبير من ذوي صعوبات التعلم للتعامل يدوياً مع الأشياء المختلفة لتطوير عضلات الأصابع . ولذلك يشعر هؤلاء الأطفال بالإحباط عندما يحاولون استخدام القلم أو أقلام التلوين . فبعضهم يمسك بالقلم بشدة وبعضهم لا يمسك بالقلم بالقوة الكافية للكتابة . وبعض الأطفال يمسكون القلم بقبضة اليد وبعضهم يحاول التحكم في استخدام القلم بكلتا يديه . لذلك ينبغي تدريب هؤلاء الأطفال على مسك الأقلام تدريجياً . إن وضع الورقة ووضع الجسم عند الكتابة قد يكونا سبباً في ضعف الأداء الكتابي . فبعض الأطفال يضع الورقة أمامه بشكل مائل جداً ، وبعضهم لا يضعها في الشكل المناسب تماماً . وفي الغالب ، تكون الورقة في الوضع الخطأ بسبب وضع الجسم الخطأ . وبعض الأطفال يدني رأسه من الورقة إلى درجة ملامستها . عدم القدرة على رسم الأشكال الهندسية بالرغم من مشاهدتها . ويقول جوردان ( Jordan , 1977 ) أن الأطفال يميلون إلى رسم الأذن على زوايا المربع أو المستطيل . وبعض الأطفال يزيد أو ينقص رسم أضلاع الشكل الهندسي . وقد يخطئ الأطفال أيضاً في تقدير حجم الشكل فيرسمونه إما صغيراً أو كبيراً جداً ،. الاتجاه من اليسار إلى اليمين . تشير كل هذه الصعوبات إلى احتمال مواجهة الطفل لصعوبات في كتابة الحروف والكلمات ، ولذلك لابد من معالجة مثل هذه المشاكل في مرحلة ما قبل الكتابة وقبل تعليم الطفل النسخ والكتابة . كتابة الحروف : تشكل كتابة الحروف صعوبة للطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم . ومن الصعوبات الشائعة في رسم الحروف: الزيادة أو النقصان في شكل الحرف كإضافة نقطة أو حذفها مثلاً . كما أن حجم بعض الحروف يشكل صعوبة لبعض الأطفال . ويعتبر الخطأ في حجم الحرف من أكثر مشاكل الكتابة شيوعاً بين الأطفال ، فكثيراً ما يخطئ الأطفال في كتابة الحروف التي تنزل عن السطر بالحجم المناسب . يبدو أن عدداً كبيراً من مشكلات رسم الحروف يرتبط بعدم الاستعداد لاستخدام أشكال وأحجام مختلفة . ومن الأمور التي يجب ذكرها مسألة التمارين الطويلة واستخدام أدوات غير مناسبة للكتابة كالقلم القصير والورق غير المسطر . كتابة الحروف متصلة مع بعضها بعضاً : يعاني عدد من الأطفال من صعوبة في تنسيق المسافات بين الحروف عندما ينسخون كلمات مكتوبة على السبورة . فقد تكون المسافة بين الحروف أو الكلمات كبيرة أحياناً وصغيرة جداً أحياناً أخرى . ويعاني بعض الأطفال من صعوبة في تذكر شكل الحرف . وتعتبر الحروف التي تتكون من خطوط مستقيمة أسهل للتذكر من الحروف الأخرى . ومن المشاكل المرتبطة بهذه المشكلة الصعوبة في تحديد شكل الحرف واتجاهه ، لذلك فقد يعكس بعض الطلبة كتابة بعض الحروف المتشابهة وبخاصة أولئك الطلبة الذين يواجهون صعوبة في التمييز بين اليسار واليمين . إن تعليم الحروف الكبيرة ( في اللغة الإنجليزية ) في مرحلة مبكرة قد يشكل صعوبة لبعض الأطفال لأن معظم هذه الحروف يختلف عن رسم الحروف الصغيرة . وهذا يعني أن الطفل سيتعلم مجموعة جديدة من الحروف . فقد لا يميز بعض الأطفال بين الحرف الصغير والكبير في الكتابة أحياناً وبخاصة إذا علمنا الطفل الحروف الكبيرة قبل إتقانه للحروف الصغيرة . استخدام اليد اليسرى ( الأعسرية ) : لقد أصبح الأشخاص الذين يكتبون باليد اليسرى مقبولين كأشخاص عاديين ، وقد اتفق الباحثون اليوم على ضرورة السماح للطالب الكتابة باليد التي يفضل الكتابة بها سواء أكانت اليسرى أم اليمنى . وعلى أي حال لابد لنا من الإشارة إلى بعض الصعوبات التي يواجهها الذين يكتبون باليد اليسرى . يضع كثير من هؤلاء الطلبة أيديهم فوق السطر في أثناء الكتابة ليتمكنوا من مشاهدة ما يكتبون ، وتنتج هذه المشكلة عن تمييل الورقة لتناسب وضع الجسم عند الكتابة . تنتج معظم الصعوبات التي يواجهها الذين يكتبون باليد اليسرى عن استخدامهم للإجراءات التي يستخدمها الذين يكتبون باليد اليمنى . فبالإضافة إلى وضع الورقة واليد فإن هؤلاء الأفراد يواجهون مشكلة في إمالة كتابتهم بسبب الاتجاه الذي يكتبون فيه الحروف . إن إمالة الكتابة بشكل كبير تجعل من الصعب على المرء قراءة هذه الكتابة . وليست هناك أدلة كافية تثبت أن الذين يكتبون باليد اليمنى أسرع في الكتابة من الذين يكتبون باليد اليسرى التعبير الكتابي ..... يعتمد التعبير الكتابي باعتباره من أعلى أشكال التواصل على تطور القدرات والمهارات في جميع جوانب اللغة الأخرى بما في ذلك التكلم والقراءة والخط اليدوي والتهجئة واستخدام علامات الترقيم والاستخدام السليم للمفردات وإتقان القواعد . وفي ضوء هذه التعقيدات ليس من الغريب أن يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم صعوبة في التعبير الكتابي كوسيلة فاعلة للتواصل . أنماط مشكلات التعبير الكتابي .. يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعبير الكتابي مشكلة في التعبير عن أفكارهم كتابة . ومن المشاكل الأخرى التي يواجهونها ضعف القواعد والمفردات وعدم إتقان أساسيات عملية . التعبير عن الأفكار : يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في الكتابة مشاكل في تنظيم الأفكار في الكتابة . ويعتقد كثير من الباحثين بوجود علاقة قوية بين القدرة على التعبير الشفوي ونوعية التعبير الكتابي ، فلا يستطيع بعض الطلبة التعبير عن أفكارهم كتابة لأن : خبراتهم محدودة وغير مناسبة ، في حين يكون الطلاب الذين تعرضوا لخبرات لغوية شفوية متنوعة كالمشاركة في الأسئلة والاستفسار والنقاش أكثر قدرة على التعبير كتابياً عن أفكارهم من أولئك الطلبة الذين لم يتعرضوا لمثل هذه المواقف التي تتطلب تفاعلاً شفوياً مع الآخرين . ولذلك يجب التركيز في البداية على تعليم الطالب التعبير عن نفسه شفوياً حتى يكتسب الخبرات الكافية التي تساعده في الكتابة عنها . وهناك فئة أخرى من الطلبة ذوي صعوبات التعلم تتمثل في هؤلاء الذين اكتسبوا خبرات واسعة ولكنهم لا يستطيعون التواصل باستخدام الكتابة لأنهم بحاجة إلى التدرب على خبرات إيجابية في الكتابة . لا يستطيع بعض الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعبير الكتابي تصنيف الأفكار وترتيبها ترتيباً منطقياً ، ولذلك تتميز كتابة هؤلاء الطلبة بعدم التنظيم والترتيب . وكثيراً ما نجد الفكرة الواحدة موزعة في عدة جمل وفقرات . وينبغي تدريب هؤلاء الطلبة على ربط الأفكار مع بعضها بعضاً في الكتابة عن طريق تعريفهم بالعلاقة بين الأفكار والجمل . النحو والصرف : يواجه كثير من الذين يعانون من صعوبات في الكتابة صعوبة في تطبيق قواعد اللغة ، لذلك تكون كتاباتهم مشوبة بكثير من الأخطاء النحوية التي تشوه المعنى في كثير من الأحيان . ومن الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الطلبة في مجال النحو : حذف الكلمات . ترتيب الكلمات في الجمل ترتيباً غير صحيح . الاستعمال الخطأ للضمائر والأفعال . الخطأ في نهاية الكلمات وعدم الدقة في الترقيم . نقص المفردات : لا مجال للشك في أهمية المفردات للتعبير الكتابي ، إذ لابد من معرفة عدد كبير من الكلمات المختلفة ليتمكن الإنسان من التعبير عن أفكاره . ومن الملاحظ أن كثيراً من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم لا يعرفون العدد الكافي من المفردات بسبب نقص الخبرات لديهم ( قراءة الكتب والرحلات ..... ) أو بسبب عدم التعرض الكافي للخبرات اللغوية الشفوية . فالأطفال الذين لا تتاح لهم الفرص للاستماع واستعمال المهارات اللغوية الشفوية سيعانون من نقص في المفردات . ومن المهم لمثل هؤلاء الطلبة تزويدهم بخبرات كالزيارات الميدانية والمناقشات من أجل تطوير المفردات لديهم ولزيادة الأفكار التي تساعدهم في الكتابة . وهناك فئة من الطلبة ممن اكتسبوا خبرات شفوية جيدة ولكنهم يعانون من مشكلة استرجاع الكلمات المناسب في الوقت المناسب عند الكتابة . ومن المفيد في تدريب هؤلاء الطلبة أن نسمح لهم برسم الفكرة قبل البدء في الكتابة لأن الرسم كثيراً ما يساعد على التغير الكتابي السليم . آليات الكتابة : تركز عملية معالجة صعوبات الكتابة على معالجة مشكلة التعبير عن الأفكار كتابة . ويميل بعض الباحثين إلى إعطاء أهمية أقل إلى الجوانب الميكااتقي اللهية في الكتابة كالترقيم ، ذلك أن التركيز على هذه الجوانب الميكااتقي اللهية يقلل من درجة التحسن في التعبير عن الأفكار كتابياً . وعلى أي حال فإن عدداً كبيراً من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم لا يستطيعون استعمال علامات الترقيم ولا يميزون بينها . تعزى الصعوبات في استخدام علامات الترقيم بين هؤلاء الطلبة إلى: كون هذه العلامات رموزاً ، وأن هؤلاء الطلبة يعانون من اضطرابات في استخدام الرموز بشكل عام . كما يمكن أن تعزى بعض الصعوبات إلى طرق التدريس غير المناسبة وبخاصة تلك التي تركز على دقة استعمال القواعد دون الاهتمام بوظائف التراكيب والقواعد اللغوية . التعبير الكتابي : يعتمد على تطور المهارات في التكلم – القراءة – الخط اليدوي – التهجئة استخدام علامات الترقيم – الاستخدام السليم للمفردات – إتقان القواعد . أنماط تشكيلات التعبير الكتابي : 1)التعبير عن الأفكار : -عدم القدرة على تنظيم الأفكار . -علامة التعبير الشفوي بنوعية التعبير الكتابي (خبرات محدودة) . -خبرات إيجابية في الكتابة . ترتيب الأفكار منطقياً . 2)النحو والصرف : - صعوبة في تطبيق قواعد اللغة وإخفاء نشوة المعنى . - حذف الكلمات – ترتيبها بشكل غير صحيح بالاستعمال الخاطئ للضمائر والانفعال . 3) نقص المفردات : - عدم معرفة الكافي في المفردات بسبب نقص الخبرات لديهم . 4) آليات الكتابة : - الجوانب الميكااتقي اللهية في الكتابة . التهجئة تعتبر القدرة على التهجئة مهارة معقدة ذات جوانب مختلفة . ويمكن النظر إلي أربعة عوامل تؤثر على القدرة على تهجئة الكلمات . 1) القدرة على تهجئة الكلمات التي يتطابق لفظها مع تهجئتها . 2) القدرة على تهجئة الكلمات التي تشتمل على جذور ولواحق أو سوابق باستخدام قواعد ربط هذه الأجزاء مع بعضها بعضاً . 3) القدرة على مشاهدة كلمة ثم كتابتها فيما بعد . 4) القدرة على تهجئة بعض الكلمات التي يختلف لفظها عن كتابتها اختلافاً كبيراً والتي تشكل صعوبة للطلبة الأسوياء أيضاً . تعتبر التهجئة مؤشراً على وجود اضطرابات لغوية أكثر دقة من وجود مشكلات في القراءة وذلك لعدم وجود طرق تساعد على التغلب على مشكلات التهجئة . يقول ليرنر ( Learner, 1985 ) إن بوسع الطلبة الإفادة من السياق والتركيب اللغوي في التغلب على بعض صعوبات القراءة ولكن ليس هناك ما يساعد على التغلب على مشكلات التهجئة . وفي الواقع ، تتطلب عملية التهجئة من الطالب القدرة على تمييز واستذكار وإعادة إنتاج مجموعة من الحروف بترتيب معين . أنماط صعوبات التهجئة : تدل عملية تحليل أخطاء الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم ، في مجال على وجود أنواع كثيرة من هذه الأخطاء من أبرزها ما يلي : -إضافة حروف لا لزوم لها . - حذف بعض الحروف الموجودة في الكلمة . - كتابة الكلمة كما كان الطالب ينطقها وهو طفل . - كتابة الكلمة في ضوء لهجة الطالب . - عكس كتابة بعض الكلمات . - عكس كتابة بعض الحروف . - التعميم الصوتي . - عدم التمييز بين ترتيب الحروف في الكلمة . - تغيير الحرف الساكن الأخير في الكلمة . عوامل صعوبات التهجئة : تنجم معظم أخطاء التهجئة من العوامل التالية : الذاكرة البصرية : يرتبط عدد كبير من صعوبات التهجئة التي يواجهها الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم بمشكلات في الذاكرة البصرية ، إذ يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في تذكر الحروف وفي كيفية ترتيبها في الكلمات ، ولذلك فهم يرتكبون أخطاء متنوعة في تهجئة الكلمات التي يصعب عليهم تصور ترتيب الحروف فيها . وهناك طلاب يغيرون مواقع الحروف في الكلمة بسبب ضعف في الذاكرة البصرية التي تمكنهم من معرفة تسلسل الحروف في الكلمات ، فتراهم يستذكرون شكل كل حرف ولكنهم يخطئون في ترتيب هذه الحروف عندما يكتبون كلمة أو أكثر . يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلات في الذاكرة البصرية صعوبات في الاحتفاظ بالصورة البصرية للكلمات ، وهذا ما يجعل استذكار هذه الصورة صعباً عليهم . ومن أفضل طرق علاج هذه المشكلة استخدام طريقة فيرنالد . ويمكن لوسائل الربط الصنعية Mnemonic أي ربط الذاكرة البصرية ، ولكن بعض هذه الوسائل قد يكون أصعب من تعلم تهجئة الكلمات نفسها . المهارات الحركية : يواجه بعض الطلبة من ذوي صعوبات التعلم صعوبات في تنفيذ الحركات المتتابعة اللازمة لكتابة بعض الحروف . ويعاني هؤلاء الطلبة من عدم القدرة على تذكر الحركات في أثناء كتابة الكلمة وقد ينسوا أيضاً كيفية حركة اليد في كتابة بعض الكلمات . وعند التهجئة ، لابد للطالب من معرفة كل التفاصيل المتعلقة بكتابة الكلمة ، إذ لا يكفي تمييز الكلمة كما هو الحال في القراءة . ويشبه فيرنالد الفرق بين والتهجئة بالقدرة على تمييز شخص بمجرد مشاهدته ومحاولة وصفة بدقة بعد انصرافه بفترة من الزمن . تكوين المفاهيم السمعية : يواجه عدد من الطلبة ذوي صعوبات التعلم الذين يعانون مشكلات في المعالجة والتحليل السمعيين من متاعب في تحليل التتابعات والأنماط الصوتية المختلفة في محاولاتهم لتهجئتها . أساليب لتنمية قدرة تلاميذك على الكتابة كتابة المذكرات . - أطلب من تلاميذك في نهاية اليوم الدراسي ( كتابة أجمل ما حدث هذا اليوم ) . - أو أطلب منهم الكتابة عن الموضوعات التالية : المسلسلات الكرتونية التي يشاهدونها . الأعمال اليومية التي يقومون بها . الأشياء التي يحبونها او لا يحبونها . وصف صورة أو شخصية أو لعبة يحبونها . صندوق الشكاوي . - ضع صندوق للشكاوي والاقتراحات في الصف ، وشجع تلاميذك على كتابة مقترحاتهم أو شكواهم . كتابة الرسائل . - اطلب من تلاميذك كتابة رسالة للمديرة أو معلمة الرسم أو معلمة الرياضة . - اطلب منهم كتابة رسالة للأم أو للأب أو لصديق . تخيص أو كتابة قصة . - اطلب من تلاميذك تلخيص قصة سمعوها أو سردتها عليهم . - اعرض عليهم قصة مصورة دون تعليق ، ثم اطلب منهم كتابة تعليق على أحداثها أو حوارات لها . - اطلب منهم تأليف قصة برسم أحداثها ، ثم كتابة تعليق عليها . كتابة القوائم .- اطلب من تلاميذك كتابة قائمة أدوات ، مشتريات ، ألعاب ، شخصيات كرتونية ، أسماء حيوانات ، أسماء تلاميذ الصف .......الخ بطاقات التهنئة . - اطلب من تلاميذك كتابة بطاقات تهنئة أو معايدة للأصدقاء وفي مناسبات مختلفة .مفهوم الضعف وأساليب تشخيصه التلميذ الضعيف في القراءة : هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة وتأخرا واضحا في إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم في عمره العقلي والزمني . الضعف الكتابي " هو عدم قدرة التلميذ على كتابة ورسم الكلمات رسما صحيحا ، كما يعني شيوع الأخطاء الاملائية في كتابات التلاميذ " الاختبارات التشخيصية هي نوع من الاختبارات التي يقصد منها تحديد نوع التأخر وتشخيص جوانبه والتعرف على الأسباب المؤدية إليه . أساليب تشخيص الضعف في القراءة : ملاحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة مقارنة تلك القراءة بقراءة زملائه في الفصل . ايجاد إجابة للأسئلة الآتية : لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ وما الذي يمكنه قراءته ؟ التعرف على مشكلات التلميذ وبيئته وظروفه الاجتماعية التي تؤثر على قدراته القرائية استخدام اختبارات قياس القدرة على القراءة . دراسة ظروف التلميذ الأسرية وجمع معلومات عن تاريخ الأسرة . أسباب الضعف القرائي عدم النضح في أية ناحية من نواحي النمو الجسمي أو الانفعالي أو العقلي . ضعف البصر عند التلميذ . فإذا ما التقط الطفل الكلمة خاطئة ، اختل اختل الفهم وتغير المعنى . ضعف السمع .فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو الجملة أو العبارة ، أثر ذلك على قراءته لها . نقص القدرة العقلية . عوامل تربوية مثل : - عدم الدقة في تركيب الجمل . - الخطأ في طريقة تعليم القراءة . - السلبية في الضغط على التلميذ من أجل التقدم في القراءة . - الضعف في تحليل الكلمات أو فهم معانيها . عوامل نفسية مثل : - عدم الشعور بأهمية القراءة أو قيمتها . - عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه . وفي ضوء عملية التشخيص ، يستطيع المعلم تحديد التلميذ الذي يحتاج إلى مساعدة وتحديد نوع العلاج . ولاشك أن التشخيص ومعرفة الأسباب أول الخطوات في العلاج .
وتكمن اهمية التشخيص في تقديمه معلومات علمية تمكن من وضع التلميذ حيث تمكنه مقدرته واستعداده ، مما يسهل عملية علاجه أسباب الضعف الكتابي : أسباب ترجع للمعلم والادارة المدرسية والنظام التعليمي مثل : - ارهاق المعلم بكثرة الحصص . - الكثافة العالية للفصول . - النقل الآلي الذي يؤدي إلى انتقال التلميذ الضعيف مع التلميذ القوي . -عدم ادراك المعلم الأخطاء الشائعة بين التلاميذ . - اهمال المعلم للتلميذ الضعيف وفقده الأمل في تحسين مستواه . - عدم مراعاة المعلم للفروق الفردية بين التلاميذ بتوفير مناشط للضعاف - عدم استخدام الوسائط التعليمية وتقنيات التعلم . وهناك أسباب ترجع إلى التلميذ نفسه مثل : - عدم ثقة التلميذ بنفسه وفي صحة ما يكتبه فيتردد في الكتابة . - عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحروف المتشابهة رسما ومخرجا وضعفه في القراءة . - ضعف الحواس وانخفاض مستوى الذكاء وعدم القدرة على التركيز . أسباب تعود إلى طريقة التدريس : - اهمال متابعة أخطاء التلاميذ وعدم تقديم العلاج المناسب لها . - اهمال أسس التهجي السليم ( التحليل ) الذي يعتمد على رؤية الكلمة والاستماع إليها والمران اليدوي على كتابتها . - عدم تصويب الأخطاء مباشرة في حصص الإملاء . - عدم مشاركة التلميذ في تصويب الخطأ . - عدم مراعاة النطق السليم للحروف عند الاملاء وعدم تمثيل الطول المناسب للحركات القصار والطوال . أسباب ترجع لخصائص اللغة المكتوبة : - اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه في الكلمة . - الاعجام . - وصل الحروف وفصلها أساليب لمعالجة الضعف لدى التلاميذ الأسلوب الفردي تخصص حجرة في المدرسة ، يتناوب عليها المعلمون وفق جدول محدد ويأتيها التلاميذ فردا فردا وفق مواعيد محددة . الأسلوب الجماعي يجمع التلاميذ الذين يتماثلون في درجة الضعف ، حسب نتائج التشخيص في جماعة واحدة ويتلقون علاجا خارج الحصص الصفية وذلك قبل بدء الدوام أو بعده التكليفات المنزلية الموجهة نشاط يطلب من التلميذ انجازه مثل : حل تدريبات ، تسجيل وحدات قرائية ، جمع كلمات ، ........الخ . ارشادات لولي الأمر تمكنه من مساعدة التلميذ في انجاز ما كلف به . الدريس بطريقة المجموعات أثناء الحصص الصفية يقسم تلاميذ الفصل إلى مجموعات وفق مستوياتهم التحصيلية ، وتقوم كل مجموعة بأنشطة تعلمية تلبي حاجاتها . مهارات القراءة والكتابة للصفوف الثلاثة : أولا : الصف الأول . 1. الإلمام بجميع حروف الهجاء بأصواتها وأسمائها وأشكالها . 2. الحركاتت القصيرة ( الفتحة – الضمة – الكسرة ) . 3. الحركات الطويلة ( المد بالألف – المد بالياء – المد بالواو ) . 4. السكون . 5. تركيب كلمات بسيطة من ثلاث حروف ثم أكثر . 6. تحليل كلمات بسيطة ثلاثية ثم أكثر ثانيا : الصف الثاني . 1. المهارات السابقة نطقا وكتابة . 2. الشدة مع الحركات الثلاث نطقا وكتابة . 3. التنوين بأنواعه الثلاثة نطقا وكتابة . 4. التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية ، والتاء المفتوحة والتاء المربوطة نطقا وكتابة . 5. التحليل والتركيب . ثالثا : الصف الثالث . 1. المهارات السابقة نطقا وكتابة . 2. همزة الوصل سواء كانت منفردة أو مسبوقة بحرف جر أو عطف مثل ( انكسر – باسم الله – باخترام – كالحديقة ) . 3. الهمزة المدودة بالألف في أول الكلمة مثل ( آداب ) أو في وسطها مثل ( قرآن ) أو منفردة في آخر الكلمة مثل ( وضوء ) أو بعد مد بالالف مثل ( سماء ) . 4. التمييز بين التاء المربوطة والهاء . 5. التدريب على رسم كلمات فيها حروف تكتب ولاتنطق مثل : ( إلى – على – متى – ذلك – هذا – هذه – هؤلاء – لكن ) 6. تاء التأنيث المتصلة بالفعل . 7. جمع المؤنث . 8. التحليل والتركيب . مهارات ينبغي التركيز عليها أثناء البرنامج القرائي قدرات الطالب القرائية . التمييز بين الكلمات - وضح الفرق بين الحروف المتشابهة وأشكالها . - أكثر من التدريب على التعرف على الكلمات بمجرد النظر إليها . القراءة الجيدة . - درب تلاميذك على القراءة السليمة بالتركيز على الكلمة ككل وليس تهجي الحروف ، بأن لاينظر إلى كل حرف على حدة أثناء القراءة وانما يرى كلمة أو كلمتين في كل وقفة ، وكلما ازداد عدد الكلمات التي يراها في كل وقفة ، قل عدد الوقفات التي يقفها . 3. الفهم والاستيعاب . - درب تلاميذك على التعرف على معاني الكلمات والتراكيب المقروءة . - وسع من خبرات تلاميذك وحصيلتهم اللغوية وكلما ارتفعت حصيلتهم اللغوية كلما كان فهمهم لما يقرأ أفضل . -احرص على مناقشة تلاميذك في معنى الدرس لأن الفهم هو الهدف الأساسي للقراءة . - تدرب التلميذ على تجميع الكلمات المقروءة في ( وحدات فكرية مستقلة العيب طريقة العلاج العجز عن المطابقة بين الرمز المكتوب والصوت المنطوق عند القراءة أو بين الصوت المنطوق والرمز المرسوم عند الكتابة . تهدف هذه الطريقة إلى : تمكين التلميذ من الربط بين صوت ورمز الكلمة . 1. أعد تجريد الأصوات التي يشيع الخطأ في النطق بها أو رسمها ( الحروف بأشكالها ) . 2. درب تلاميذك على نطق الحروف ثم تجريدها مضبوطة بالفتحة ، و كرر التدريب مع الكسرة والضمة والسكون ، ولاتنتقل من خطوة إلى أخرى إلا بعد إجادة الأولى . 3. استخدم بطاقات الحروف في لعبة ( ينطق تلميذ بصوت ، فيسارع زميله إلى رفع البطاقة التي تمثل رسم الحرف والعكس ....وفي خطوة متقدمة - كلمات تبدأ بأصوات أو حروف معينة ) . . الخطأ في رسم الحروف الهجائية . 1. اكتب على السبورة الحرف الذي يشيع خطأ التلميذ في كتابته بخط واضح . 2. وجه أنظار التلاميذ لإلى نقطة البدء عند كتابة الحرف وطريقة السير في كتابته . 3. تلمس نقاط الضعف لديهم وارشدهم للصواب . عالج الحالات الفردية التي تراها . . الخلط بين الحروف المتشابهة في القراءة والكتابة . 1. انطق كل صوت من الأصوات المختلفة نطقا سليما أمام تلاميذك . 2. دربهم على نطق الأصوات المتشابهة . 3. أكثر من التدريب على التمييز بين كلمات متعددة تبدأ أو تنتهي بها . 4. احرص على اعداد بطاقات لكل مجموعة من هذه الأصوات ودربهم على قراءتها وكتابتها ، وذكر كلمات مماثلة لها . 5. اعمل قوائم تشتمل على عدد من هذه الكلمات وعلقها في الصف . احرص على تدريب التلاميذ على قراءتها وكتابتها من حين لآخر . 4. عدم استيفاء نقط الحروف . 1. ابدا بإعداد بطاقات تشتمل على الحروف المتشابهة شكلا والمختلفة نقطا 2 وجه أنظار التلاميذ إلى المنقوط منها وغير المنقوط ، ووضح الاختلاف . 3. درب تلاميذك على كتابة الحروف مع ملاحظتهم عند وضع النقط في مواضعها . 4. درب تلاميذك على التمييز بين المتشابهة وغير المتشابهة من الحروف المنقوطة باستخدام البطاقات . اختر كلمات يؤدي اختلاف النقط فيها إلى اختلاف في نطقها ومعناها مثل : ( بنت – بيت – نبت ) ( نبات – بنات )......الخ . عدم التمييز بين الصوت الممدود وغير الممدود ( الحركة القصيرة والحركة الطويلة ) 1. ابرز الصوت الممدود بعد الفتحة أو الضمة أو الكسرة عند القراء ، ووجه أنظار التلاميذ لملاحظة الصلة بين الصوت عند النطق والشكل عند الكتابة . 2. قارن في النطق والكتابة بين الحرف في حالة المد ونفس الحرف في حالة عدم المد او السكون مثل ( شجر – أشجار ، ولد – أولاد ، ج- جا ، ل- لا ........وهكذا . وجه تلاميذك عمليا لملاحظة حركة الشفتين عند النطق بكل من الممدود مع الفتحة ( يفتح الفم ) ، الممدود مع الضمة ( يضم الفم ) ،الممدود مع الكسرة ( لايفتح ولا يضم ) . عدم التمييز بين التنوين بأنواعه الثلاثة . 1. درب تلاميذك على قراءة كلمات مشتملة على التنوين لإبراز الصوت المنون . 2. احرص على تشجيع تلاميذك على ملاحظة الفرق بين الصوت في كل مرة . 3. ساعد تلاميذك على المقارنة بين صوت الحرف مع ضمة واحدة
Amr Elawadlyالسبت 10 أغسطس 2013, 4:30 pm