اجرام نقابة المعلمين..
سكينة فؤاد تكتب عن جريمة معاش المعلم ونهب مليارات نقابة المعلمين.
مقال منشور بالاهرام
.
لا يعذبنى قدر أن أرى أعزاء كبار من أبناء بلدى أفنوا أعمارهم فى أداء أصعب وأثقل رسالة وهى تربية وبناء البشر يضطرون فى أصعب سنوات عمرهم وشيخوختهم لأن يستنجدوا بمسئولين أمناء لإعطائهم حقوقهم التى يمثلها ما اقتطع من كل نشاط أو عمل إضافى قاموا به أثناء العمل كمكافآت الامتحانات على سبيل المثال وتحت شعار تحسين معاشاتهم المتواضعة والتى كانت تربط على أصول رواتب أكثر تواضعا! ويظل الاثنان سواء المعاش الأصلى أو المعاشات التى تكونت من اقتطاع النقابة من أنشطتهم اثناء العمل أقل من قدرة مواجهة احتياجات وتبعات التقدم فى العمر والخروج للمعاش ونفقات العلاج الذى يقدم لهم بشق الأنفس ودون مراعاة لقيمتهم الادبية.. هل يعرف القارئ الرقم الذى يتوسل المعلمون الآن ليضاف شهريا إلى معاشاتهم المتواضعة ـ صدق أو لا تصدق إنه 120 جنيها كانوا يقبضونها كل ثلاثة أشهر 340 جنيها بعد خصم مصروفات!! أى والله 120 جنيها فقط فى بلد هناك من يكلف ليلة زفاف ما يتجاوز ثلاثة أو أربعة ملايين! متع الله من كسب بالحلال وأعان الدولة على إقامة العدالة الاجتماعية وجبر الفروق الفلكية فى الدخول والرواتب ـ فيما وصلنى من رسائل لمعلمين ومعلمات يعانون ظروفا إنسانية صعبة ويطالبون بمستحقاتهم لدى نقابتهم أو ما قامت بجمعه منهم أثناء عملهم لا يمتنع عن دفعها إلا من فقد ضميره وإنسانيته، خاصة اذا عرفنا مما تدفق علىً من رسائل وصرخات استنجاد على مواقع التواصل ومن مداخلات تليفونية تمثل ووفق القانون مصادر تمويل النقابة ابتداء بصندوق الزمالة الذى يخصم 7% من رواتبهم و 2% من مكافآت الامتحانات سنويا وخصم 5% مجموعات مدرسية من جميع المراحل وخصم أيضا من مصاريف التلاميذ من جميع المراحل ودمغات طلبات الالتحاق وسحب الاستمارات ودمغات للإجازات وطلبات النقابة والترشيح .
سكينة فؤاد تكتب عن جريمة معاش المعلم ونهب مليارات نقابة المعلمين.
مقال منشور بالاهرام
.
لا يعذبنى قدر أن أرى أعزاء كبار من أبناء بلدى أفنوا أعمارهم فى أداء أصعب وأثقل رسالة وهى تربية وبناء البشر يضطرون فى أصعب سنوات عمرهم وشيخوختهم لأن يستنجدوا بمسئولين أمناء لإعطائهم حقوقهم التى يمثلها ما اقتطع من كل نشاط أو عمل إضافى قاموا به أثناء العمل كمكافآت الامتحانات على سبيل المثال وتحت شعار تحسين معاشاتهم المتواضعة والتى كانت تربط على أصول رواتب أكثر تواضعا! ويظل الاثنان سواء المعاش الأصلى أو المعاشات التى تكونت من اقتطاع النقابة من أنشطتهم اثناء العمل أقل من قدرة مواجهة احتياجات وتبعات التقدم فى العمر والخروج للمعاش ونفقات العلاج الذى يقدم لهم بشق الأنفس ودون مراعاة لقيمتهم الادبية.. هل يعرف القارئ الرقم الذى يتوسل المعلمون الآن ليضاف شهريا إلى معاشاتهم المتواضعة ـ صدق أو لا تصدق إنه 120 جنيها كانوا يقبضونها كل ثلاثة أشهر 340 جنيها بعد خصم مصروفات!! أى والله 120 جنيها فقط فى بلد هناك من يكلف ليلة زفاف ما يتجاوز ثلاثة أو أربعة ملايين! متع الله من كسب بالحلال وأعان الدولة على إقامة العدالة الاجتماعية وجبر الفروق الفلكية فى الدخول والرواتب ـ فيما وصلنى من رسائل لمعلمين ومعلمات يعانون ظروفا إنسانية صعبة ويطالبون بمستحقاتهم لدى نقابتهم أو ما قامت بجمعه منهم أثناء عملهم لا يمتنع عن دفعها إلا من فقد ضميره وإنسانيته، خاصة اذا عرفنا مما تدفق علىً من رسائل وصرخات استنجاد على مواقع التواصل ومن مداخلات تليفونية تمثل ووفق القانون مصادر تمويل النقابة ابتداء بصندوق الزمالة الذى يخصم 7% من رواتبهم و 2% من مكافآت الامتحانات سنويا وخصم 5% مجموعات مدرسية من جميع المراحل وخصم أيضا من مصاريف التلاميذ من جميع المراحل ودمغات طلبات الالتحاق وسحب الاستمارات ودمغات للإجازات وطلبات النقابة والترشيح .
أرجو أن اكون استطعت عمل حصر دقيق لبعض ما وصلنى من البيانات التى تضمها القائمة والتى يدفعها كل معلم ومعلمة ومن فى المناصب الإدارية والاخصائيين ومدرسى المدارس الخاصة والأزهر والجامعات المشتركين فى النقابة يصل عددهم إلى مليون ونصف المليون معلم وعدد الطلاب 19 مليونا بالإضافة إلى ما يتم خصمه من عقود طبع الكتب المدرسية ومن مكافآت تأليفها ومراجعتها ونسب من عقود بناء وترميم المنشآت التعليمية ومن بينها ما يصعب حسابه لعدم وجود معلومات دقيقه عنه ..!! بالإضافة إلى دخل النقابة من الأنشطة الاجتماعية وتأجير النوادى والمستشفيات والفنادق والصالات وغيرها من أصول النقابة وما وصلنى وما نشرته منه وما لم أنشره أحلته إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء والزميل هانى يونس المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء للتأكد من سلامته ودقة ما جاء فيه من مصادر تمويل تجعل نقابة المعلمين من أغنى النقابات وتفرض مساءلتها ومحاسبتها عن أسباب العجز عن دفع نسب متواضعة لمعلمين محترمين لم يلحقوا بأزمنة السناتر وتحويل التعليم إلى تجارة وتربح،لا يمكن اتهام جميع المعلمين بها وما أكثر وأعظم أجيال من شباب المعلمين مازالوا يحملون مبادئ وقيم الأجيال الكبيرة من المعلمين والمعلمات، وكثير من هذه الأجيال الشابة يتقدمون صفوف الدفاع عن استحقاقات ومعاشات الأجيال الكبيرة وتشترك أعداد كبيرة فى طلب سحب الثقة من المجلس القائم على إدارة النقابة الآن ليحل محلهم مجلس منتخب من الجمعية العمومية وإعلان ميزانية النقابة ووضعها تحت إشراف مالى.
لقد سبق واتصلت بالنقيب السيد خلف الزناتى وتم بالفعل بناء على الاتصال صرف المعاشات فى فبراير الماضى وهو ما أرجو ان يتواصل وفق القواعد القانونية ودون احتياج أن تضطر الأجيال المحترمة من المعلمين الكبار إلى رجاء واستجداء الحصول عليها كل ثلاثة أشهر وأن تصلهم المبالغ المتواضعة من المعاشات التى اقتطعتها النقابة أثناء عملهم بالاحترام الذى يليق بما بذلوه لتربية وتعليم وبناء أجيال كانت ومازالت تمثل عصب التقدم والنجاح لمصر..
شاهد ايضا:
المقال الثانى للأستاذة سكينة فؤاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معاش المعلم«2» ..وتصفية 67 عاما!! ( الأهرام )
ما أكتبه لعرض وتخفيف ألم ومعاناة مواطن وحل مشكلة وتلبية مطلب سيظل الهدف الأسمى لكل ما أكتب. وعندما تناولت ما يعانيه آلاف المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات نتيجة تأخر صرف معاشات النقابة لهم والذى يقل شهريا عن 120 جنيها !!! وصلنى ما هو أكثر إيلاما ووجعا وهو مرتباتهم الأصلية والتى تربط عليها معاشاتهم!! كيف لا يكون من أسس الثورة والتغيير الذى نريده فى التعليم رفع راتب المعلم إلى ما يليق بسمو رسالته فى تربية وتعليم الأجيال والتى إذا أحسنها كان فى منزلة الرسل؟! فى نفس الوقت الذى نطبق فيه عقوبات مشددة ورادعة وعاجلة على المدرسين الذين يواصلون جرائم نقل التعليم إلى السناتر وإلغاء وجود ودور المدرسة وهو الحادث بالفعل الآن!! لقد قامت أنظمة سابقة بإهدار قيمة المعلم وقيمة التعليم والمدرسة وليس هذا مبررا للجرائم التى ارتكبت بأخطر مقومات بناء الشعوب ولكنها دعوة أن يكون من أسس الثورة التعليمية التى تحدث فى مصر الآن إعادة الكرامة للمعلم أدبيا وماديا وإعداداَ وتدريباَ وان تكون هناك إجراءات جادة لدعم دخولهم بشكل مجز بالفعل وأن تعود إليهم بالعدل جميع عوائد معاشاتهم وتأميناتهم التى ناضل من أجلها اتحاد أرباب المعاشات بقيادة الراحل العزيز البدرى فرغلى والتى حكم فيها القضاء الإدارى حكما باتا بعودتها إليهم أو الأموال التى كانت تستقطع منهم عشرات السنين طوال فترات عملهم لصالح نقابة المعلمين وتحت مسمى تحسين معاشاتهم بعد انتهاء سنوات عملهم والتى كشف ما كتبه معلمون ومعلمات وإداريون كيف أنهم بعد كل ما قدموا فكل ما يحصلون عليه لا يوفر لهم مطالب حياة إنسانية كريمة فى هذه السنوات الصعبة من أعمارهم وبما يجعل معاش النقابة على تواضعه 340 جنيها كل ثلاثة أشهر من ضرورات الحياة وكما قالت لى موجهة بالتربية والتعليم إنه بعد 30 عاما تتقاضى ما لا يتجاوز 3400 جنيه وان أساس المرتبات ثابت منذ 2014 بينما فى اتصال جاءنى من نقيب المعلمين أن نسب الاستقطاعات والتى تعود لقانون تجاوز عمره أكثر من خمسين عاما لم تعد تكفى لدفع المبالغ المقررة بينما أكدت قيادات فى التربية والتعليم وفى إدارة هذه الأموال أن معاشات المعلمين تم خصمها من مرتباتهم وحوافزهم ومكافآتهم من المنبع على مدار سنوات خدمتهم وإذا تم إيداع تلك الأموال فى البنوك فكم تكون فوائدها فلنحسب عدد المعلمين ممن أحيلوا إلى المعاش ومن مازالوا فى الخدمة وكم الأموال المستقطعة منهم فى عدد سنوات الاستقطاع بالإضافة إلى فائدة البنوك.
لقد وعد السيد خلف الزناتى المكلف بمنصب نقيب المعلمين فى مكالمته معى بسداد الدفعة المنتظرة فى شهر 7 القادم ويعلن أستاذ موجه بالتربية والتعليم ان تداخل دفع هذه الدفعات ضيع على المعلمين دفعات كثيرة وان فى الشهر القادم يجب سداد دفعتين لا دفعة واحدة على أساس ان هذه المعاشات يجب أن تصرف فى شهور يناير وابريل ويوليو وأكتوبر لسداد جميع مستحقاتهم منها على أساسى 340 جنيها كل ثلاثة شهور وعدم حدوث التداخل فى تاريخ دفعها والذى أدى إلى ضياع دفعات سابقة أقربها الدفعة التى كان يجب ان تصرف فى شهر رمضان وكان سدادها لمستحقيها يجب ان يسبق مائدة الافطار الفاخر الذى أقامته النقابة فى نهايات الشهر الكريم ... أيهما أولى وأوجب بالاحترام حقوق واستحقاقات من أفنوا أعمارهم فى تربية وتعليم أجيال أم الإنفاق على مظاهر الوجاهة والتباهى رغم أنها لا تعبر عن حقيقة أوضاع المعلمين؟!!
أعود الى تأكيد أن ما أبلغنى به السيد خلف الزناتى من دفعة ستدفع فى شهر يوليو يجب أن تكون أموال دفعتى أبريل ويوليو أى ستة شهور وليس ثلاثة فقط .
وأتوجه بسؤال مهم لنواب الشعب ... فإذا كانت نقابة المعلمين تطالب بتعديل قانون تجاوز عمره أكثر من خمسين عاما وإذا كانت النقابة ترى أن تعديله يحقق إصلاح معاشات المعلمين فلماذا يتأخر النواب عن هذا الملف
Professorالإثنين 07 يونيو 2021, 7:13 am