بناء القوة العسكرية في عهد محمد علي باشا كان محمد علي باشا رجلًا عسكريًّا، ومحاربًا يُدرك أهمِّية القوة العسكرية، فكان لا بدَّ من وجود قوة تحمي النظام الجديد، وتكفل له الاستقرار، وتدافع عن الأقاليم، التي كوَّن منها محمد علي باشا إمبراطوريته في بلاد العرب والسودان والشام.
فأنشأ جيشًا وطنيًّا، مُدرَّبًا وفقًا للنظام الأوروبي الحديث، وعُرِف الجيش الجديد باسم «النظام الجديد». الجيش: كان الجيش محور سياسة محمد علي باشا في بناء الدولة الحديثة، وأداةً لتقدُّم مصر بجانب مهمَّته العسكرية؛ حيث إن إصلاحات محمد علي باشا كانت تابعة للجيش؛ فمثلًا قام بإنشاء مدرسة الطب لإعداد أطباء للجيش، والمهندسخانة لإعداد خبراء في الصناعات الحربية لخدمة الجيش.
إعداد الضباط: قام محمد علي باشا بمحاولتين لإعداد الضباط للجيش المصري النظامي الذي كان يطمح إليه، وهما:
المحاولة الأولى عام ١٨١٥م: لم يكن في البداية يُهِمُّ محمد علي باشا النوعية التي تتكوَّن منها قوَّاته الحربية بقدْر ما كان يُهِمُّه نوع التدريب الذي يتلقَّاه الجنود، وقد ظهر ذلك واضحًا حينما أمر بتدريب فرقة من الجنود الأتراك الذين اشتركوا في الحروب الوهابية على النظم الحربية الأوروبية الحديثة. ولكن أفرادها رفضوا التدريب وتآمَروا لخلعه، وتراجَع عن فكرته بشكلٍ مؤقَّت، فعندما أمر محمد علي باشا الجنود الأتراك بالخروج إلى الميدان قُبَيْل الفجر للتعلُّم على طُرق التدريب الأوروبية الحديثة، أخذوا في إثارة الفوضى وإطلاق النيران المتواصِلة والمتتابِعة كالرَّعد، وعادوا إلى المدينة. وقاموا بإثارة الشغَب، والاعتداء على أموال وممتلكات الناس، والإخلال بالنظام، وقاموا كذلك بأعمال السلب والنهب للدكاكين والمتاجر في الأسواق، وداسوا على الناس بخيولهم، وبعد ذلك قاموا بتدبير مؤامرة للتخلُّص من محمد علي باشا. تلك المؤامرة تكشَّفت خيوطها حينما قُبِض على عابدين بك، أحد قادة الأتراك، فتمكَّن محمد علي باشا بحكمة من مُعالَجة تلك المؤامرة وإخمادها، وتعويض الأهالي عمَّا لحق بهم من جرَّاء عمليات السلب والنهب، ولم يهدأ المتآمِرون إلا حينما أخذهم محمد علي باشا باللِّين، ووعدهم بألَّا يغيِّر النظام الذي نَشَئوا عليه. المحاولة الثانية عام ١٨٢٠م: بالرغم من الصعوبات التي واجهت محمد علي باشا فإنه لم يتراجع عن فكرته، فقد كان مؤمنًا بأهمِّية أن ينظِّم الجيش تنظيمًا حديثًا، حتى يُمكن مجابهة القوة بالقوة إذا اضطرته الظروف إلى ذلك، واتَّخذ من الجيش الفرنسي مثالًا يُحتذَى به. وفي عام ١٨٢٠م استعان محمد علي باشا بعدد من جنرالات نابليون بونابرت الذين فقدوا أماكنهم بعد سقوط إمبراطورية نابليون، وكان على رأسهم الجنرال جوزيف إنثلم سيف، المعروف تاريخيًّا بسليمان باشا الفرنساوي، وعَهِد إليه بتأسيس مدرسة حربية في أسوان لإعداد ضباط عسكريين من أبناء المماليك وكبار تلاميذ القلعة وبعض غلمانه وغلمان كبار موظفي الدولة على النمط العصري الحديث.
وبعد ثلاث سنوات من التدريب، نجحت التجربة، وتخرَّجت تلك المجموعة ليكون هؤلاء الضباط النواة التي بدأ بها الجيش النظامي المصري، ويرجع السبب في اختيار محمد علي باشا لمدينة أسوان لتكون مركزًا للمدرسة العربية إلى الأسباب الآتية: لبُعد مدينة أسوان عن الدسائس والمؤامرات التي تُحاك ضدَّه. لتكون بعيدة عن الانظار، فيكون الأمر في سِرِّية، دون أن يَلفت إليه أنظار الناس. حتى لا يكون تعليم التلاميذ على يد ضابط أوروبي مثارًا لهياج الناس، خاصة بين الجنود غير النظاميين الذين كانوا ينفرون من كلِّ نظام جديد. حتى يكون التلاميذ بعيدين عن أماكن اللهو والمرح، فلا يُفسد عليهم الأخلاق الحربية.
إعداد الجنود: رفض محمد علي باشا تجنيد الأتراك والأرناءود والألبان، بسبب طبيعتهم المتمرِّدة، كما رفض تجنيد المصريين لحاجته الضرورية لهم في فلاحة الأراضي الزراعية.
وفي عام ١٨٢٠م تبلورت في ذهن محمد علي باشا ضرورة فتح السودان، لاستخدام السودانيين في تكوين جيشه النظامي، وبالفعل جُنِّد أكثر من عشرين ألف سوداني للالتحاق بنظامه الجديد، لكن سرعان ما ظهرت خطورة الاعتماد عليهم، وباءت المحاولة بالفشل الذريع، لأسباب كثيرة، منها عدم ملاءمة جوِّ البلاد للسودانيين، فارتفعت بينهم نسبة الوفيات، وكذلك إصابتهم بالأمراض المختلفة، وعدم قُدرتهم على العمل بالجيش لنفورهم من تلك الأنظمة العسكرية.
اضطُرَّ محمد علي باشا إلى تجربة الاعتماد على المصريين، ولم يَجِد الطريق أمامه سهلًا، بل واجهتْه صعوبات كثيرة، تمثَّلت في إعراض المصريين عن الانخراط في سلك العسكرية بعيدًا عن حياتهم المدنية التي أَلِفوها. واستمرَّ هذا الوضع حتى نجحت التجربة، وتخرَّج أول جيل من الجنود المصريين عام ١٨٢٤م، وحقَّقوا نتائج عظيمة في ميادين القتال الخارجية، خاصة في حرب اليونان.
ولمَّا اتَّسعت دائرة التجنيد، استقدم محمد علي باشا عددًا أكبر من الضباط الأوروبيون ليُعاونوه في تنظيم الجيش، كما أرسل عددًا من الشبان المصريين إلى أوروبا لإتمام دراساتهم الحربية، وعندما عادوا إلى مصر حلُّوا محلَّ المعلِّمين الأجانب في المدارس الحربية.
الأسطول: عندما شرع محمد علي باشا في حرب الوهابيين، اقتضت الحاجة إلى بناء سُفن لنقل الجنود عبر البحر الأحمر، وبدأ يفكِّر في بناء أسطول قوي؛ لذلك قام بالآتي:
أنشأ ترسانة فى بولاق عام ١٨١٠م لتصنيع السُّفن، ثم نُقِلت القِطَع على ظهور الجمال إلى السويس، لتُجَمَّع هناك. وقد اقتصر دَوْر هذا الأسطول في البداية على نقْل الإمدادات والتموين طوال سنوات الحملة، وبعد أن أسَّس الجيش النظامي المصري، وجد أنه من الضروري تأسيس أسطول حربي قوي يُعاونه على بسط نفوذه. محمد عليالشكل ٨: محمد علي باشا يتفقَّد الأسطول المصري. في عام ١٨٢٩م ، أمر محمد علي باشا بإنشاء ترسانة الإسكندرية لصناعة السُّفن الحربية والتجارية، وعَهِد بإدارتها إلى مهندس فرنسي، وقامت الترسانة بمهمة إعادة بناء الأسطول على الأنماط الأوروبية الحديثة، وقد بلغ عدد السُّفن الحربية التي صُنِعت في تلك الترسانة خلال ثمانية أعوام ٢٨ سفينة حربية، من بينها ١٠ سُفن كبيرة، كلٌّ منها مُسلَّح بمائة مدفع، فاستغنت مصر عن شراء السُّفن من الخارج. ومن شدَّة اهتمام محمد علي باشا بإنشاء هذه الترسانة كان يَزورها باستمرار، وكان يستحثُّ العُمَّال على العمل، ويحضر حفلات تدشين السُّفن الجديدة. أنشأ معسكراً لتعليم البحَّارة من الجنود الأعمال البحرية. أنشأ مستشفًى ومدرسة بحرية لإعداد ضباط الأسطول. أرسل ضباطًا بحريين إلى فرنسا وبريطانيا لإتمام علومهم على ظهر السُّفن الحربية الأوروبية.
مصانع الأسلحة والذخيرة: رأى محمد علي باشا أنه لكي يضمن الاستقلالية، وحتى لا يصبح تحت رحمة الدول الأجنبية، عليه إنشاء مصانع للأسلحة في مصر، ومنها:
تأسيس مصنع الأسلحة والمدافع في القلعة عام ١٨٢٧م، وكان يُنتِج ما بين ٦٠٠ و٦٥٠ بندقية، وبين ٣ و٤ مدافع في الشهر الواحد، كما كان يصنع سيوف الفرسان، ورماحهم، وحمائل السيوف، وحقائب الجنود، وحلية الخيل من اللُّجُم والسروج. أقام مصنعين للبارود، واحد بالحوض المرصود بحي السيدة زينب بالقاهرة، والآخَر بالمقياس بجزيرة الروضة.
كان محمد علي باشا رجلًا عسكريًّا، ومحاربًا يُدرك أهمِّية القوة العسكرية، فكان لا بدَّ من وجود قوة تحمي النظام الجديد، وتكفل له الاستقرار، وتدافع عن الأقاليم، التي كوَّن منها محمد علي باشا إمبراطوريته في بلاد العرب والسودان والشام.
فأنشأ جيشًا وطنيًّا، مُدرَّبًا وفقًا للنظام الأوروبي الحديث، وعُرِف الجيش الجديد باسم «النظام الجديد».
الجيش: كان الجيش محور سياسة محمد علي باشا في بناء الدولة الحديثة، وأداةً لتقدُّم مصر بجانب مهمَّته العسكرية؛ حيث إن إصلاحات محمد علي باشا كانت تابعة للجيش؛ فمثلًا قام بإنشاء مدرسة الطب لإعداد أطباء للجيش، والمهندسخانة لإعداد خبراء في الصناعات الحربية لخدمة الجيش.
إعداد الضباط: قام محمد علي باشا بمحاولتين لإعداد الضباط للجيش المصري النظامي الذي كان يطمح إليه، وهما:
المحاولة الأولى عام ١٨١٥م: لم يكن في البداية يُهِمُّ محمد علي باشا النوعية التي تتكوَّن منها قوَّاته الحربية بقدْر ما كان يُهِمُّه نوع التدريب الذي يتلقَّاه الجنود، وقد ظهر ذلك واضحًا حينما أمر بتدريب فرقة من الجنود الأتراك الذين اشتركوا في الحروب الوهابية على النظم الحربية الأوروبية الحديثة.
ولكن أفرادها رفضوا التدريب وتآمَروا لخلعه، وتراجَع عن فكرته بشكلٍ مؤقَّت، فعندما أمر محمد علي باشا الجنود الأتراك بالخروج إلى الميدان قُبَيْل الفجر للتعلُّم على طُرق التدريب الأوروبية الحديثة، أخذوا في إثارة الفوضى وإطلاق النيران المتواصِلة والمتتابِعة كالرَّعد، وعادوا إلى المدينة.
وقاموا بإثارة الشغَب، والاعتداء على أموال وممتلكات الناس، والإخلال بالنظام، وقاموا كذلك بأعمال السلب والنهب للدكاكين والمتاجر في الأسواق، وداسوا على الناس بخيولهم، وبعد ذلك قاموا بتدبير مؤامرة للتخلُّص من محمد علي باشا.
تلك المؤامرة تكشَّفت خيوطها حينما قُبِض على عابدين بك، أحد قادة الأتراك، فتمكَّن محمد علي باشا بحكمة من مُعالَجة تلك المؤامرة وإخمادها، وتعويض الأهالي عمَّا لحق بهم من جرَّاء عمليات السلب والنهب، ولم يهدأ المتآمِرون إلا حينما أخذهم محمد علي باشا باللِّين، ووعدهم بألَّا يغيِّر النظام الذي نَشَئوا عليه.
المحاولة الثانية عام ١٨٢٠م: بالرغم من الصعوبات التي واجهت محمد علي باشا فإنه لم يتراجع عن فكرته، فقد كان مؤمنًا بأهمِّية أن ينظِّم الجيش تنظيمًا حديثًا، حتى يُمكن مجابهة القوة بالقوة إذا اضطرته الظروف إلى ذلك، واتَّخذ من الجيش الفرنسي مثالًا يُحتذَى به.
وفي عام ١٨٢٠م استعان محمد علي باشا بعدد من جنرالات نابليون بونابرت الذين فقدوا أماكنهم بعد سقوط إمبراطورية نابليون، وكان على رأسهم الجنرال جوزيف إنثلم سيف، المعروف تاريخيًّا بسليمان باشا الفرنساوي، وعَهِد إليه بتأسيس مدرسة حربية في أسوان لإعداد ضباط عسكريين من أبناء المماليك وكبار تلاميذ القلعة وبعض غلمانه وغلمان كبار موظفي الدولة على النمط العصري الحديث.
وبعد ثلاث سنوات من التدريب، نجحت التجربة، وتخرَّجت تلك المجموعة ليكون هؤلاء الضباط النواة التي بدأ بها الجيش النظامي المصري، ويرجع السبب في اختيار محمد علي باشا لمدينة أسوان لتكون مركزًا للمدرسة العربية إلى الأسباب الآتية:
لبُعد مدينة أسوان عن الدسائس والمؤامرات التي تُحاك ضدَّه.
لتكون بعيدة عن الانظار، فيكون الأمر في سِرِّية، دون أن يَلفت إليه أنظار الناس.
حتى لا يكون تعليم التلاميذ على يد ضابط أوروبي مثارًا لهياج الناس، خاصة بين الجنود غير النظاميين الذين كانوا ينفرون من كلِّ نظام جديد.
حتى يكون التلاميذ بعيدين عن أماكن اللهو والمرح، فلا يُفسد عليهم الأخلاق الحربية.
إعداد الجنود: رفض محمد علي باشا تجنيد الأتراك والأرناءود والألبان، بسبب طبيعتهم المتمرِّدة، كما رفض تجنيد المصريين لحاجته الضرورية لهم في فلاحة الأراضي الزراعية.
وفي عام ١٨٢٠م تبلورت في ذهن محمد علي باشا ضرورة فتح السودان، لاستخدام السودانيين في تكوين جيشه النظامي، وبالفعل جُنِّد أكثر من عشرين ألف سوداني للالتحاق بنظامه الجديد، لكن سرعان ما ظهرت خطورة الاعتماد عليهم، وباءت المحاولة بالفشل الذريع، لأسباب كثيرة، منها عدم ملاءمة جوِّ البلاد للسودانيين، فارتفعت بينهم نسبة الوفيات، وكذلك إصابتهم بالأمراض المختلفة، وعدم قُدرتهم على العمل بالجيش لنفورهم من تلك الأنظمة العسكرية.
اضطُرَّ محمد علي باشا إلى تجربة الاعتماد على المصريين، ولم يَجِد الطريق أمامه سهلًا، بل واجهتْه صعوبات كثيرة، تمثَّلت في إعراض المصريين عن الانخراط في سلك العسكرية بعيدًا عن حياتهم المدنية التي أَلِفوها. واستمرَّ هذا الوضع حتى نجحت التجربة، وتخرَّج أول جيل من الجنود المصريين عام ١٨٢٤م، وحقَّقوا نتائج عظيمة في ميادين القتال الخارجية، خاصة في حرب اليونان.
ولمَّا اتَّسعت دائرة التجنيد، استقدم محمد علي باشا عددًا أكبر من الضباط الأوروبيون ليُعاونوه في تنظيم الجيش، كما أرسل عددًا من الشبان المصريين إلى أوروبا لإتمام دراساتهم الحربية، وعندما عادوا إلى مصر حلُّوا محلَّ المعلِّمين الأجانب في المدارس الحربية.
الأسطول: عندما شرع محمد علي باشا في حرب الوهابيين، اقتضت الحاجة إلى بناء سُفن لنقل الجنود عبر البحر الأحمر، وبدأ يفكِّر في بناء أسطول قوي؛ لذلك قام بالآتي:
أنشأ ترسانة فى بولاق عام ١٨١٠م لتصنيع السُّفن، ثم نُقِلت القِطَع على ظهور الجمال إلى السويس، لتُجَمَّع هناك. وقد اقتصر دَوْر هذا الأسطول في البداية على نقْل الإمدادات والتموين طوال سنوات الحملة، وبعد أن أسَّس الجيش النظامي المصري، وجد أنه من الضروري تأسيس أسطول حربي قوي يُعاونه على بسط نفوذه.
محمد عليالشكل ٨: محمد علي باشا يتفقَّد الأسطول المصري.
في عام ١٨٢٩م ، أمر محمد علي باشا بإنشاء ترسانة الإسكندرية لصناعة السُّفن الحربية والتجارية، وعَهِد بإدارتها إلى مهندس فرنسي، وقامت الترسانة بمهمة إعادة بناء الأسطول على الأنماط الأوروبية الحديثة، وقد بلغ عدد السُّفن الحربية التي صُنِعت في تلك الترسانة خلال ثمانية أعوام ٢٨ سفينة حربية، من بينها ١٠ سُفن كبيرة، كلٌّ منها مُسلَّح بمائة مدفع، فاستغنت مصر عن شراء السُّفن من الخارج. ومن شدَّة اهتمام محمد علي باشا بإنشاء هذه الترسانة كان يَزورها باستمرار، وكان يستحثُّ العُمَّال على العمل، ويحضر حفلات تدشين السُّفن الجديدة.
أنشأ معسكراً لتعليم البحَّارة من الجنود الأعمال البحرية.
أنشأ مستشفًى ومدرسة بحرية لإعداد ضباط الأسطول.
أرسل ضباطًا بحريين إلى فرنسا وبريطانيا لإتمام علومهم على ظهر السُّفن الحربية الأوروبية.
مصانع الأسلحة والذخيرة: رأى محمد علي باشا أنه لكي يضمن الاستقلالية، وحتى لا يصبح تحت رحمة الدول الأجنبية، عليه إنشاء مصانع للأسلحة في مصر، ومنها:
تأسيس مصنع الأسلحة والمدافع في القلعة عام ١٨٢٧م، وكان يُنتِج ما بين ٦٠٠ و٦٥٠ بندقية، وبين ٣ و٤ مدافع في الشهر الواحد، كما كان يصنع سيوف الفرسان، ورماحهم، وحمائل السيوف، وحقائب الجنود، وحلية الخيل من اللُّجُم والسروج.
أقام مصنعين للبارود، واحد بالحوض المرصود بحي السيدة زينب بالقاهرة، والآخَر بالمقياس بجزيرة الروضة.
Professorالإثنين 03 أبريل 2023, 10:38 pm