أفعال المقاربة
«كاد، أوشك، كَرَبَ» أفعالٌ ناسخةٌ تدُلُّ على قُرْبِ حدوثِ الخبرِ.
وتحليلنا للأمثلةَ الآتيةَ يساعدنا في فهم هذا التعريف.
كادَ الصيَّادونَ يقضونَ على كثيرٍ مِنَ الحيوانات بالصَّيد الجائرِ.
أوشَكَ بعض الكائنات الحيَّةِ أنْ ينقرضَ لولا جهودُ العلماءِ.
كَرَبَ علماء البيئة يجدون حلولًا للحفاظ على الكائنات الحيَّةِ.
في الأمثلة السابقة، نَجِدُ أنَّ الأفعال الناسخة «كادَ، أوشَكَ، كَرَبَ» قد أفادت قُرْبَ حدوثِ الخبرِ، ولكنَّه لم يحدُثْ بَعْدُ؛ ولذلك تُسمَّى «أفعال المقاربة».
كما نُلاحِظ أنَّ خبرَ كلٍّ منها جملةٌ فعليةٌ فعلُها مضارعٌ؛ فخبر «كاد» جملةُ «يقضونَ»، وخبر «أوشَكَ» جملةُ «أنْ ينقرضَ»، وخبر «كَرَبَ» جملةُ «يجدون حلولًا».
أفعال الرجاء
«عسى، حرى، اخلولق» أفعالٌ ناسخةٌ تدُلُّ على رجاءِ حدوثِ الخبرِ.
ولتوضيح ذلك، علينا أنْ نتأمَّلَ الأمثلةَ الآتيةَ:
عسى المَحْمِيَّات الطبيعية أنْ تُسهِمَ في حِفْظ الحيوانات المُهدَّدة بالانقراض.
اخلولق القانون الدَّولي أنْ يمنعَ ممارساتِ الإنسانِ الجائرةَ ضدَّ البيئةِ.
حرى المؤسسات العالمية أنْ تكْفُلَ حماية الكائنات الحيَّةِ في العالَم.
في الأمثلة السابقة، نَجِدُ أنَّ الأفعال الناسخة «عسى، اخلولق، حرى» أفادت معنى رجاء حدوث الخبر؛ ولذلك تُسمَّى «أفعال الرجاء».
كما نُلاحِظ أنَّ خبرَ كلٍّ منها جملةٌ فعليةٌ فعلُها مضارعٌ؛ فخبر «عسى» جملةُ «أنْ تُسهِمَ»، وخبر «اخلولق» جملةُ «أنْ يمنعَ»، وخبر «حرى» جملةُ «أنْ تكْفُلَ».
وتُساعِدنا الإجابةُ عن السؤال الآتي على تعرُّف دلالة أفعال الرجاء.
أفعال الشروع
«شرع، بدأ، أخذ، جعل، طَفِقَ، أنشأ، هبَّ» أفعالٌ ناسخةٌ تدُلُّ على الشروع أو البَدْءِ في حدوثِ الخبرِ.
ولتوضيح ذلك، علينا أنْ نتأمَّلَ الأمثلةَ الآتيةَ:
بدأ العالَمُ في العصر الحديث يُطوِّر وسائل الاتصالات.
هبَّت الدُّوَلُ تتسابق في إطلاق الأقمار الصناعيَّةِ لأغراضٍ مختلِفةٍ.
شرعت الأقمارُ الصناعيَّةُ تؤدِّي دورًا فعَّالًا في مجالات الحياة كافَّةً.
طَفِقَت الأقمارُ الصناعيَّةُ تُمثِّل جزءًا ضروريًّا من حياتنا اليومية.
أخذت الأقمارُ الصناعيَّةُ تُغطِّي خِدْماتُها مناطقَ شاسِعةً من الأرض.
تطوَّرت الأقمارُ الصناعيَّةُ فجعل الاتصالُ يتحقَّقُ بكفاءة عالية.
أنشأ العالَمُ يتقارب بفضل وسائل الاتصالات الحديثة.
في الأمثلة السابقة، نَجِدُ أنَّ الأفعال الناسخة «بدأ، هبَّ، شرع، طَفِقَ، أخذ، جعل، أنشأ» أفادت معنى البَدْء في حدوث الخبر؛ ولذلك تُسمَّى «أفعال الشروع»، كما نُلاحِظ أنَّ خبرَ كلٍّ منها جملةٌ فعليةٌ فعلُها مضارعٌ.
«كاد، أوشك، كَرَبَ» أفعالٌ ناسخةٌ تدُلُّ على قُرْبِ حدوثِ الخبرِ.
وتحليلنا للأمثلةَ الآتيةَ يساعدنا في فهم هذا التعريف.
كادَ الصيَّادونَ يقضونَ على كثيرٍ مِنَ الحيوانات بالصَّيد الجائرِ.
أوشَكَ بعض الكائنات الحيَّةِ أنْ ينقرضَ لولا جهودُ العلماءِ.
كَرَبَ علماء البيئة يجدون حلولًا للحفاظ على الكائنات الحيَّةِ.
في الأمثلة السابقة، نَجِدُ أنَّ الأفعال الناسخة «كادَ، أوشَكَ، كَرَبَ» قد أفادت قُرْبَ حدوثِ الخبرِ، ولكنَّه لم يحدُثْ بَعْدُ؛ ولذلك تُسمَّى «أفعال المقاربة».
كما نُلاحِظ أنَّ خبرَ كلٍّ منها جملةٌ فعليةٌ فعلُها مضارعٌ؛ فخبر «كاد» جملةُ «يقضونَ»، وخبر «أوشَكَ» جملةُ «أنْ ينقرضَ»، وخبر «كَرَبَ» جملةُ «يجدون حلولًا».
أفعال الرجاء
«عسى، حرى، اخلولق» أفعالٌ ناسخةٌ تدُلُّ على رجاءِ حدوثِ الخبرِ.
ولتوضيح ذلك، علينا أنْ نتأمَّلَ الأمثلةَ الآتيةَ:
عسى المَحْمِيَّات الطبيعية أنْ تُسهِمَ في حِفْظ الحيوانات المُهدَّدة بالانقراض.
اخلولق القانون الدَّولي أنْ يمنعَ ممارساتِ الإنسانِ الجائرةَ ضدَّ البيئةِ.
حرى المؤسسات العالمية أنْ تكْفُلَ حماية الكائنات الحيَّةِ في العالَم.
في الأمثلة السابقة، نَجِدُ أنَّ الأفعال الناسخة «عسى، اخلولق، حرى» أفادت معنى رجاء حدوث الخبر؛ ولذلك تُسمَّى «أفعال الرجاء».
كما نُلاحِظ أنَّ خبرَ كلٍّ منها جملةٌ فعليةٌ فعلُها مضارعٌ؛ فخبر «عسى» جملةُ «أنْ تُسهِمَ»، وخبر «اخلولق» جملةُ «أنْ يمنعَ»، وخبر «حرى» جملةُ «أنْ تكْفُلَ».
وتُساعِدنا الإجابةُ عن السؤال الآتي على تعرُّف دلالة أفعال الرجاء.
أفعال الشروع
«شرع، بدأ، أخذ، جعل، طَفِقَ، أنشأ، هبَّ» أفعالٌ ناسخةٌ تدُلُّ على الشروع أو البَدْءِ في حدوثِ الخبرِ.
ولتوضيح ذلك، علينا أنْ نتأمَّلَ الأمثلةَ الآتيةَ:
بدأ العالَمُ في العصر الحديث يُطوِّر وسائل الاتصالات.
هبَّت الدُّوَلُ تتسابق في إطلاق الأقمار الصناعيَّةِ لأغراضٍ مختلِفةٍ.
شرعت الأقمارُ الصناعيَّةُ تؤدِّي دورًا فعَّالًا في مجالات الحياة كافَّةً.
طَفِقَت الأقمارُ الصناعيَّةُ تُمثِّل جزءًا ضروريًّا من حياتنا اليومية.
أخذت الأقمارُ الصناعيَّةُ تُغطِّي خِدْماتُها مناطقَ شاسِعةً من الأرض.
تطوَّرت الأقمارُ الصناعيَّةُ فجعل الاتصالُ يتحقَّقُ بكفاءة عالية.
أنشأ العالَمُ يتقارب بفضل وسائل الاتصالات الحديثة.
في الأمثلة السابقة، نَجِدُ أنَّ الأفعال الناسخة «بدأ، هبَّ، شرع، طَفِقَ، أخذ، جعل، أنشأ» أفادت معنى البَدْء في حدوث الخبر؛ ولذلك تُسمَّى «أفعال الشروع»، كما نُلاحِظ أنَّ خبرَ كلٍّ منها جملةٌ فعليةٌ فعلُها مضارعٌ.