مدرس اون لايندخول

مباشربحث الترقية لمعلم ومعلم أول - نموذج للبحث المطلوب لترقية المعلمين


المكون الأول
الأسئلة الفعالة

مقدمة :
يستخدم المعلم ما لديه من مهارات الاستماع وطرح الأسئلة يوميا في الفصل ،
وذلك لتيسير التعليم والتعلم ، ولتشجيع مشاركة التلاميذ فى العملية
التعليمية ، ولاستثارة مهارات التفكير لديهم ، فالأسئلة الفعالة تساعد
التلاميذ على التعلم .
وتشير الأبحاث التربوية فى العديد من دول العالم أن عدد الأسئلة التي
يوجهها المعلمين لتلاميذ يتراوح بين 30 إلى 120 سؤالا فى الساعة ، غير أن
معظم هذه الإساءة تتعلق بمستويات التفكير الدنيا ، أي التذكر والفهم
والتطبيق ، كما تشير تلك الأبحاث أيضا أن الوقت الذي يعطيه المعلم للتلاميذ
بعد طرح السؤال أقل من ثانيتين ، وإذا ما أعطى المعلم لتلاميذه وقتا كافيا
ومناسبا بعد طرح السؤال فإن إجابات التلاميذ سوف تتميز بالعمق والتفكير.
نواتج التعلم :
يتوقع بعد دراسة الموضوع أن يصبح المعلم قادرا على أن :
يعرف الأغراض المختلفة لطرح الأسئلة.
يعرف الأنواع المختلفة للأسئلة.
يطرح أسئلة في المستويات المختلفة للتفكير.
يدرك العلاقة بين مهارات التفكير العليا والتعلم النشط.
يفهم العلاقة بين الأسئلة الفعالة وحيز النمو الممكن.
يستخدم إستراتيجيات طرح الأسئلة الفعالة.
أغراض الأسئلة الفعالة :
تقديم موضوع جديد.
مراجعة وتلخيص الدروس السابقة.
تشخيص نقاط القوة والضعف في أداء التلاميذ.
التأكد من استعداد وفهم التلاميذ.
تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى التلاميذ.
تقديم التغذية الراجعة الفعالة للتلاميذ.
تقييم مدى تحقق الأهداف التعليمية.
تحديد مشكلات وصعوبات التعلم.
إدارة الصف الفعالة.
تقديم موضوع جديد.
مراجعة وتلخيص الدروس السابقة.
تشخيص نقاط القوة والضعف في أداء التلاميذ.
التأكد من استعداد وفهم التلاميذ.
تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى التلاميذ.
فوائد الأسئلة الفعالة :
الأسئلة الفعالة تؤدى إلى:
تنمية اهتمام ودافعية التلاميذ وجعلهم يشتركون في تعلم الدروس بنشاط.
تنمية مهارات التفكير الناقد والاستقصاء.
تحفيز التلاميذ على مواصلة التعلم والمعرف بالاعتماد على الذات.
تشجيع ودعم المناقشات داخل الفصل.
توجيه التفكير.
تنمية التأمل لدى التلاميذ.
مساعدة التلاميذ على بناء معان.
أهمية الأسئلة فى الصف
تعد مهارة إعداد الأسئلة الصفية ، وحسن توظيفها ، والتعامل مع إجابات
التلاميذ من الركائز الأساسية فى نجاح عمل المعلم ، وأحد أنواع المعززات
المثيرات فى الحصة الدراسية . ومن المآخذ على أغلبية المعلمين ، طرحهم
أعدادا كبيرة من الأسئلة ، تعتمد معظمها على ذاكرة التلاميذ ، وحفظهم
للمادة العلمية ، ولا تتطلب إلا فهما سطحيا للمادة الدراسية .
وطرح الأسئلة مهارة ، جدير بكل معلم أن يلم بها ، وينميها بالممارسة
والتدريب عليها . وهى ذات أهمية كبيرة فى تنمية التفكير لدى التلاميذ ،
ولاسيما التفكير الابتكار والنقدي منه ، كما أنها تعد بحق وسيلة فعالة
لتنمية الاتجاهات المرغوبة ، وتكوين الميول الايجابية .
أنواع الأسئلة :
1- الأسئلة المباشرة
مغلقة النهاية.
تركز على إيجاد الإجابة الصحيحة
تعتمد على نموذج خارجي للإجابة. (المعلم/ الكتاب).
تعتمد على الحقائق.
لا تتطلب أصالة الأفكار.
تنمي مهارات التفكير الدنيا
2- الأسئلة التأملية
مفتوحة النهاية.
تنمى إجابات التلميذ.
تعتمد على أفكار التلميذ وبحثه عن المعلومات.
تنمي التخيل وحب الاستطلاع.
تشجع أصالة الأفكار.
تنمي مهارات التفكير العليا.
تصنيف مستويات الأسئلة :
تتنوع الأسئلة إعلى أنماط ، وكل نمط فيها له دوره ووظيفته التربوية
الخاصة ، وأهم تصنيف للأسئلة هو تصنيف ( بلوم ) ويتضمن مستويات ستة ، وكل
مستوى يتطلب نوعا خاصا من التفكير ، ويوضح الجدول التالي تعريف تلك
المستويات وأمثلة للأفعال المستخدمة ، وكذلك نماذج للأسئلة بكل مستوى .
المستوى
التعريف
أمثلة للأفعال
نماذج للأسئلة


التطبيق
اختيار ونقل واستخدام البيانات والمبادئ لإنجاز مهمة أو حل مشكلة ما بتوجيهات بسيطة.
يستخدم
يحسب
يحل
يعرض
يطبق
يكون
كيف يمكنك أن تحل تلك المسألة؟
احسب مساحة....
ماذا تعتقد أن يحدث لو..
الفهم
فهم وترجمة أو تفسير المعلومات بناء على التعلم السابق.
يفسر
يلخص
يصف
يوضح
يبين
ما أسباب...؟
صيغ بكلماتك......
ما الفكرة الرئيسية في..؟
ما أوجه التشابه بين...؟

التذكر


تذكر واسترجاع المعلومات.

يسمع نشيد
يذكر أماكن وأسماء

ما اسم الولد في القصة؟
أين ذهبت البطة؟
سمع نشيد ...

التركيب

دمج وتكامل الأفكار لإنتاج خطة أو اقتراح أو منتج جديد

يصمم
يبتكر
يفترض
يبنى
يخطط
يركب

ماذا تفعل لو....؟
كيف تعدل تلك الخطة؟
هل يمكن أن تجد طريقة جديدة لـ....؟
كيف تختبر...........؟

التقويم
إصدار حكم في ضوء معايير أو قواعد محددة.

يستخدم
يحكم
يوصى
ينقد
يبرر

حدد أفضل طريقة لـ...؟
لماذا تفضل ....؟
كيف تقيم........؟
لماذا كان ذلك أفضل من.....؟


التحليل


تصنيف وتمييز فروع ومكونات الأشياء والافتراضات والمدلولات والعلاقات بينها

يحلل
يكوِّن مجموعات
يقارن
يوزع
يفصل

ما أجزاء أو خصائص...؟
كيف ينتمي...إلى.....؟
ماذا كان يهدف المؤلف؟
ما الدليل الذى يمكن أن تجده لـ...؟

العلاقة بين أسئلة التفكير العليا والتعلم النشط :
1- استثارة مهارات المشاركة والتفكير لدى التلاميذ.
2- التعلم النشط يتطلب طرح عدد أكبر من الأسئلة في مستويات التفكير العليا.
3- التعلم النشط يتطلب طرح أسئلة تغمس التلاميذ فى عملية التعلم والتفكير
باستخدام الأسئلة مفتوحة النهاية التى تتطلب من التلاميذ استخدام أكثر من
حل وتسمح للمعلم بالتعرف على نمط تفكير تلاميذه.
4-فصول التعلم النشط تركز على الإشراك الدائم للمتعلم في عملية التعلم
واستخدام الطرق المختلفة لتقييم عمليات التفكير لديه، وهذا يتأتى من
استخدام الأسئلة مفتوحة النهاية.
5- أسئلة التفكير العليا مفتوحة النهاية تنمى مهارات التفكير الناقد.
تصحح المفاهيم الخاطئة لدى التلاميذ.
تقدم تغذية راجعة للتلاميذ عن أدائهم.
تدعم المناقشات الحيوية داخل الفصل.



الافتراضات الأساسية للنظرية :
يقوم الأطفال بأداء مهمات صعبة بمساعدة أشخاص آخرين أكثر منهم خبرة.
التعلم يحدث في ثنائيات أو مجموعات وليس فرديا.
العمليات العقلية المعقدة تبدأ كعمليات اجتماعية ثم يعتاد عليها التلميذ تدريجيا وتصبح جزءا من تفكيره ويستخدمها بمفرده.
التفكير واللغة يعتمدان على بعضهما البعض بالتدريج.
التطبيق في فصل التعلم النشط :
التركيز على العمل في مجموعات صغيرة وخصوصا في المهام الصعبة التى تحتاج إلى مهارات تفكير عليا.
تقديم الدعم والمساعدة من المعلم والأقران.
تشجيع المتعلمين على طرح أسئلة.
الاستفادة من أخطاء المتعلمين.
إستراتيجيات طرح الأسئلة :
يجب توجيه السؤال لكل الفصل أولا ثم اختيار تلميذ أو تلميذة للإجابة.
تشير الأبحاث إلى أنه كلما زاد وقت الانتظار بين السؤال والإجابة كلما كانت إجابات الطلاب أعمق.
يجب توزيع الأسئلة بطريقة عادلة على كل التلاميذ في الفصل خاصة بين الأولاد والبنات.
يجب تقديم تغذية راجعة وتشجيع للتلاميذ وخاصة البنات بعد الإجابة على كل الأسئلة وليس بعضها فقط.
يجب تشجيع التلاميذ على طرح الأسئلة على بعضهم البعض وعلى المعلم نفسه.
يجب طرح عدد أكبر من الأسئلة في المستويات العليا.
يجب طرح أسئلة المستويات الدنيا أولا ثم أسئلة المستويات العليا.
ثبت فعالية استخدام التلميحات أو المعينات التى تساعد التلميذ على الإجابة.
من المفيد إذا لم يجب التلميذ على السؤال أو لم يكمل الإجابة يتم توجيه السؤال إلى تلميذ ثان أو ثالث.
يجب طرح سؤال واحد كل مرة لكي لا يتم تشتيت انتباه التلاميذ.
أهمية الوقت الذي يعطيه المعلم للتلاميذ بعد طرح السؤال :
يوفر للطالب البطئ وقتاً أطول للتفكير في الإجابة.
يوفر فرصة للبنات للمشاركة والتغلب على الخجل نتيجة التنشئة الاجتماعية.
تتميز إجابات التلاميذ بالعمق والتفكير.
تتيح للتلاميذ فرصة لتوجيه الأسئلة لبعضهم البعض أو للمعلم.
إعطاء المعلم لتلاميذه الوقت الكافي والمناسب قبل الإجابة عن السؤال يتطلب قدراً من الصبر بالإضافة إلى التدريب المكثف.
يوفر للطالب البطئ وقتاً أطول للتفكير في الإجابة.
يوفر فرصة للبنات للمشاركة والتغلب على الخجل نتيجة التنشئة الاجتماعية.
تتميز إجابات التلاميذ بالعمق والتفكير.
تتيح للتلاميذ فرصة لتوجيه الأسئلة لبعضهم البعض أو للمعلم.
إن إعطاء المعلم لتلاميذه الوقت الكافي والمناسب قبل الإجابة عن السؤال يتطلب قدراً من الصبر بالإضافة إلى التدريب المكثف.

remove_circleمواضيع مماثلة
Professor

المكون الثاني
التقييم الذاتي

القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية
بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية
والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل
معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين .
يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات
والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات
المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى
.
تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار
حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين
والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم
ونظام لا مركزي .
تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0
يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من
خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و
الأنشطة الصفية واللاصفية .
من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة
المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية
والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان
يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت
متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس
والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل
الدراسية
تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء
والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام
اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين
للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها
وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار
المحاسبية والشفافية
تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية
التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال
كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل
في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي .
يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك
مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية
والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب
الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم
الذاتي .
قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى
بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية
وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي
الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على
الاعتماد التربوي .
تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية
المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل
وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة
نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0
تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني
تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى
لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
نواحي الضعف :-
1) غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي.
2) بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3) سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
4) الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل
ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة
وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك
دفع المال .
5) الكسل والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على
الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية
وعادات وعرف وتقاليد .
6) ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .
دوري في علاج نواحي القصور :-
1) أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2) أقوم بالتركيز علي التعلم النشط .
3) أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4) أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة
وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5) أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب
في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض الأفكار والخطط التي تساعد معلم
النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون النشاط المستهدف في هذا
الموضوع هو النشاط اللامنهجي ..
والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور
والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه النشاط بما يملكه من مقومات
وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس للأنشطة الطلابية المدرسية ..
والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج
عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين) من ناحية الأفكار وطريقة وضع
الخطة .
ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على بذل الخير للناس ..
أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية
ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته
رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر مرتبطة بجميع
الأنشطة ..
كيفية إعداد البرنامج
ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي :
· الفائدة العلمية للطلاب · التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي
· المنافسة الطيبة · التنمية السلوكية
· تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب.
وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج:
· القدرات والمؤهلات للمشرفين والعاملين . · قدرات الطلاب ومستويات الذهنية ومستوى تقبلهم .
· نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج وحاجاته وأهدافه · نوع الموقع ومساحته
· القدرات المالية · الاهتمامات الإدارية للمدرسة ..
مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) :
· يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج
· يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره ..
· كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول
· إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد ..
· يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم ..

يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) :
· المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب
· المرحلة الثانية لمدة شهر برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية ·
المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج تتوافق مع فترة الاختبارات ·
المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية)
· المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج إيمانية ورمضانية
يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية (مثال) :
· السبت : مسابقة ثقافية نافعة (وينبغي الاهتمام بالمفيد وعدم استخدام المسابقات غير المفيدة والمنتشر كثير منها في الأسواق)
· الأحد : لقاء عام أو مقابلة مع أستاذ أو مشرف (ويتم الاتفاق على وضع بعض
الملاحظات المهمة التي ينبغي التطرق لها بأسلوب نافذ على الطلاب)
· الاثنين : برنامج رياضي أو نشاط حركي (ويكون فيه التنويع والتغيير واستخدام المفيد من البرامج البدنية النافعة)
· الثلاثاء : برنامج تنفذ إحدى الأسر بإشراف الأستاذ · الأربعاء : منوع (الأفكار التي لا تدخل في السابق)
يتم تقسيم البرنامج في بعض الأحيان حسب الأسابيع للتجديد (مثال) :
· الأسبوع الثقافي · الأسبوع العلمي
· أسبوع المنافسات · الدوري الثقافي
· معرض الكتب والأشرطة (ليس كمعرض عادي ولكنه عرض للكتب والأشرطة بأساليب مختلفة) · وغيرها ...
برنامج للنشاط الصباحي في المدارس
هذه جداول قد لا تكون الأمثل ولكنها تجربة تنقل يستفاد منها وتنقد .. ( الجداول )
ومن أهم الأمور أن يكون البرنامج يوافق المستوى العمري والعقلي والعلمي والإيماني للطلاب ..
ويختلف البرنامج من مرحلة لأخرى ومن مجموعة لأخرى
ووضع جدول ثم تعديله حسب الظروف أفضل نتيجة من عدم وجود برامج جاهزة .
وفي البرامج الصباحية يتم الاستفادة من البرامج اللطيفة حيث أن الفسحة توجد بين مجموعتين من الحصص ..
مع بداية النشاط
من المهم أن تكون بداية النشاط بداية فعالة وحيوية .. وحتى يستمر الطالب في
المشاركة والعطاء التربوي ينبغي الاهتمام بالأمور التالية · حسن الاستقبال
والبشاشة والتعامل الصادق غير المتكلف
· جودة الإعلانات والقدرة على جذب الطلاب بإبراز الجانب المرغوب · الاستفادة من التسجيل .. (ومن بطاقة التسجيل)
· تصنيف الطلاب إلى أسر حسب القدرات أو المستويات الدراسية أو العلمية
· تفعيل التعارف بين الطلاب والمشرفين وكذلك بين الطلاب أنفسهم
· ربط الطلاب الجدد ببرامج قوية أو وظائف محددة أو أنشطة مرغوبة يقومون بعملها
· انتقاء أصحاب القدرات من الطلاب والمميزين دراسيا ومهاريا والتفكير في
كيفية نفعهم ورفع مستوياتهم حتى يقدموا للنشاط والمدرسة وللأمة جمعاء ..
بطاقة التسجيل
تعتبر بطاقة التسجيل من الأمور المهمة للتالي :
أولا : في ارتباط الطالب في النشاط وإنتاجيته .. ثانيا : في القدرة على متابعة الطالب ..
ثالثا : في إعطاء تصور قديم عن الطالب رابعا : في إعطاء نظرة مبدئية تجاه النشاط ...
ففي ارتباط الطالب .. هناك شعور نفسي عند الطالب أنه عندما يقوم بتعبئة
بطاقة التسجيل يصبح أحد أفراد هذا النشاط ويتجاوز حدود الضيافة إلى منطقة
المشاركة .. ويستشعر بالالتزام ببنود التسجيل .
ومن خلال بطاقة التسجيل .. يمكن متابعة الطالب خاصة عند تغيبه .. فالمعلم
قد لا ينتبه لكل الطلاب في النشاط ولكن في وقت الفراغ يمكنه متابعة الطلاب
من خلال المعلومات الموجودة في بطاقة التسجيل كالصف في داخل المدرسة
والمسجد (مثلا) خارج المدرسة .
ويمكن من خلال بطاقة التسجيل سؤاله عن بعض الأمور التي تعطي للمعلم تصورا مبدئيا للطالب كالسؤال عن الأنشطة التي شارك فيها ..
ويمكن للمعلم وضع بعض الأسئلة التي تعطي معلومات مبدئية عن النشاط ..
كسؤاله عن رغبته في المشاركة في أي من برامج النشاط التالية .. فيكون هناك
تصورا مبدئيا للنشاط من خلال هذه الأسئلة .. بالإضافة إلى جودة الإخراج
وحسن الصياغة التي تجذب الطالب وتبهره كلما كان يبهره الإبداع .
بعض الأسئلة التي يمكن تحتويها بطاقة النشاط وتحتوي الأهداف السابقة :
الاسم : .......................................الصف :...............................................
المدرسة (في الأنشطة خارج المدرسة) : ..................................الهاتف : ....................................
أقرب مسجد من سكنك : .....................طالب تعرفه في النشاط:...............................................
اختر الأنشطة التي ترغب الاشتراك بها : ((وتوضع الأنشطة التي ينبغي كتابتها في هذا المكان))
هل شاركت في أنشطة سابقة (اكتب الأنشطة التي سبق وأن شاركت فيها) اسم ولي الأمر :.................................
وهذه بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية ..
من الأهداف في الأنشطة :
· تكوين بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة
· تكوين بيئة صالحة تبعد الطالب عن أصحاب السوء · نفع الطلاب في أمور الدين
· تثبيت ورفع السلوك الصحيح لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم · نفع الطلاب في أمور الدراسة
· نفع الطلاب في الأمور الاجتماعية والنفسية · تحذير الطلاب من شرور الأشرار والأخطار بالمجتمع
· تحذير الطالب مما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات · تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها
· نفع الطلاب في الأمور الجسمية · نفع الطلاب في الأمور الدنيوية
· تعويد الطالب على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج · محاولة استكشاف طاقات الطلاب وتطويرها
· مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد · التشجيع على الاستفادة من المواسم
· دراسة حالة المجتمع والتأثير الإيجابي فيه · ارتباط الطالب بالمعلم ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي
· معالجة مشكلات الطالب داخل وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها .
Professor

المكون الثالث
التقويم الشامل

صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في
جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير
من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن
يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى
الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن
ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من
الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من
الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث
يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه
السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه
ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل
ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في
جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا
والاكتفاء بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية
التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض
التلميذ ومشاركته في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل:
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات
وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون
في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في
الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في
تقويم أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم،
يرتفع مستوى أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من
التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم
لا يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث
يقوم الطالب مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات
اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن
هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في
المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي
ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة
المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا
داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا
العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر
مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل
ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في
اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني:
العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف
الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان
متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة،
وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه
سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه
التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور
في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد
من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك
من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في
خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم
الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك
البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على
تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة
التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية
الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة
الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في
نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات
إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل،
وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من
الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة
المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل
التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك
التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا
يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا
ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من
درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية
وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن
تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول
(معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل
(ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند
دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى
تلاميذه يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على
الاعتماد على ما يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى
صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في
المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره
للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل
النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم
بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي رصدها المعلم سابقًا
للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن تكون تقاريره
صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف
الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر
على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ
بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب
الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.

انتهى البحث والله الموفق
نسألكم الدعاء





محمد ابو عيد
العلم والايمان
جزيت خيرا ونفع الله بنا وبكم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى