مدرس اون لايندخول

شرح عمل بحث خاص بك للترقية


تعليمات و إرشادات

بشأن تكليفات المرحلة ا لإعدادية

تتضمن المادة التدريبية ثلاثة مكونات، على النحو التالي:

المكون الأول :اختيارأحد الموضوعين التاليين وفقاً للمستوى الوظيفي للمعلم،وهما:
- الأسئلة الفعالة ( للمعلم والمعلم الأول )
- القيادة والتغيير ( للمعلم الأول أ والمعلم الخبير )
المكون الثاني :الجودةوالاعتماد التربوي لكل المستويات الوظيفية
المكون الثالث :التقويم التربوي الشامل لكل المستويات الوظيفية

التكليف الخاص بالمكون الأول

(اختار واحد فقط )


]لكل موقف تعليمي طريقة التدريس المناسبة له ولكل منها مبادئها وأسسها. حدد موقف تعليمي ثم اختر أحد هذه الطرق موضحا دورك فيكيفية تفعيلها في تصميم خطة درس.

الأسئلة الجيدة جزءًا مهمًا من عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب، ولكنها غير كافية. لذايجب أن تكون الأسئلة مصحوبة بإرشادات وتقييم وملاحظات مناسبة. وضح مستعينا بأمثلة من مادةالتخصص



التكليف الخاص بالمكون الثاني

قم بعمل تقييم ذاتي لمؤسستكالتعليمية وأكتب تقرير عن القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية موضحا أوجه القوةوالضعف ثم اختر أحد جوانب الضعف وضع لها خطةعلاجية



التكليف الخاص بالمكون الثالث


اذكر معوقات تطبيق نظام التقويم الشامل وكيفية التغلب عليها

....................

معلم أول أ - و - معلم خبير

التكليف الخاص بالمكون الأول



(اختار واحد فقط )
قم بصياغة رؤية و رسالة على المستوى الشخصي وأخرى على المستوى المهني لمؤسستك التعليمية كقائد تعليمي موضحا خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي فقط.
تتنوع أنماط القيادة وتتدرج بداية من النمط المتسلط إلى النمط الديمقراطي. في ضوء هذه الأنماط قم بتقييم نمط القيادة السائد لديك موضحا نقاط قوتك والنقاط التي تحتاج إلى تحسين




التكليف الخاص بالمكون الثاني
قم بعمل تقييم ذاتي لمؤسستك التعليمية وأكتب تقرير عنالقدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية موضحا أوجه القوة والضعف ثم اختر أحد جوانب الضعف وضع لها خطةعلاجية

التكليف الخاص بالمكون الثالث

اذكر معوقات تطبيق نظام التقويم الشامل وكيفية التغلب عليها؟
وفى نهايةالبحث

ما هي المجالات التدريبية وأنشطة التنمية المهنية التي ترغبفي الحصول علي دورات تدريبية فيها لتحسين أداءك المهني في العام الدراسي القادم 2012/2013 ؟( يمكنك اختيار مجالين على أن تكتبهما في نهايةالبحث)

(
إستراتيجيات التدريس الحديثة - استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس –
مهارات الإدارة والقيادة الفعالة – مهارات الإشراف الفني الفعال -طرق
التقويم المتنوعة – دورات أكاديمية في التخصص)

· يقوم كل معلم بإعداد التكليفات الخاصة به وتقديمها مرفقة مع ملف الترقي الخاص به.
· يجب ألا تقل التكليفات الخاصة بالمكونات الثلاثة لكل معلم عن عشر صفحات ولا تزيد عن اثنتي عشرة صفحة لجميع المكونات
· بالنسبة للمكون الثاني ( الجودة) في حالة وجود أكثر من مرشح من نفس المدرسة أو مكان العمل يجب التنسيق بحيث يختار كل فرد أحد أوجه القصور المختلفة.
· الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز المتدرب.

________________


أثناء كتابة البحث
أجب عن الأسئلة الأتية من وجه نظرك
1. مفهوم الجودة؟
2. أدوار المعلم في ضوء مفهوم الجودة والتعليم التعاونى في التعليم العام ؟
3. معايير الجودة لأداء المعلم ودوره في استراتيجيات التعلم الحديثة ؟
4. ما الكفايات اللازمة لأداء المعلملدوره فى العمل الأدارى ؟
5. كيف يمكن إكساب المعلم الكفايات في ضوءمعايير الجودة في التعليم العام؟


______________

أثناء كتابة البحث ركز على
1- الأطارالمفاهيمى
2- الجوانب المختلفة لدور المعلم العصرى
3- استخدام الملتمديا والوسائل المعينة فى الشرح
4- توصيات لتلافى السلبيات من خلال ممارستك فى أرض الواقع
5- جانب تنسيق المعرفة وتطويرها
6- جانب توفير بيئة صفية ملائمة
7- المعلم كباحث عن المعلومة الأثرائية
8- كيفية ربط المدرسة بالمجتمع
9- جانب العناية بأساليب التقويم
10 جانب النشاط الصفى واللاصفى
11- جانب ترسيخ الأنتماء للوطن والمواطنة
12- تطلعاتك لتطوير ذاتك

__________________


المدة اللازمة لعمل التقويم
تحديد أدارة المشروع عدد الأيام اللازمة لتقويم كل مدرسة .
تقوم كل مدرسة في مدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام حسب حجم المدرسة
ولا يدخل في حساب هذه الأيام الوقت الذي تستغرقه الإجراء ات التالية :
1. تجهيز أعمال التقويم وتحليل معلوماته .
2. زيارة المدرسة بهدف الإلتقاء بأولياء أمور الطلاب .
3.
الاجتماع بهدف الموازنة والمقارنة بين نتائج أعضاء الفريق لتحديد مواطن
الاتفاق ومواطن الاختلاف ،ومناقشة ما حصل فيه الإختلاف منها والوصول إلى
رأي موحد بشأن المتعارض منها، ومناقشة النتائج مع المسئولين في المدرسة
وكتابة التقرير النهائي


____________


عدل سابقا من قبل محب العلم في الجمعة 06 أبريل 2012, 10:01 pm عدل 1 مرات
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
أول نموزج استرشادى
بحث مقدم للترقى
من معلم أولأ
الأسم / .............................
قومى

تاريخ التعيين
..../...../....
إلى معلم خبير



المكون الأول
رؤيتى الشخصية
متعلم يعى ما يريد مستخدماً تكنولوجيا العصر الحديث
رسالتى الشخصية


1- تحسين المستوى التحصيلي للتلاميذ باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس
2- التنوع في اساليب التدريس الفعال بتطبيق التقويم التربويالشامل
3- تفعيل الانشطة الصفية واللا صفية
4- الاهتمام بالموهوبين ورعايتهم وتنمية مواهبهم
5- تفعيل المشاركة المجتمعية مع تطبيق اللامركزية
6- غرس وتنميةالقيم الدينية والجمالية لدى ا لمتعلمين (كالعدل والتسامح وحقوق المواطنة واتقان العمل)
7- اخراج منتج تعليمي عالي الجودة ذو قدرة تنافسية مع العالم الخارجي ومتغيراته من خلال المعلم القدوة .

رسالة إلى معلمي اللغة العربية


رسالةإلى معلمي اللغة العربية في بلادنا ، أبثهم فيها مشاعري ، وأبين فيها حال هذه اللغةعلى ألسنة حامليها، وهذا نصها:
إلى حاملي رسالة تعليم لغة القرآن:
إن التعليم رسالة خالدة وأمانة عظيمة، والمعلم يقاس بفضل ما يقدمه للأجيال من علم وفكر، ولعل أسمى ما في هذه المهنة أن يخلص المعلم لدينه، وأن يشعر بانتمائه إليه،واللغة العربية أمانة في أعناق العرب ولا سيما المعلمين..
إنها صرخة ثائرة على حال اللغة العربية
سأكتفي بترديد صداها المطبوع على صفحات مشاعري.. إنها حمم دافقة من مصهور المشاعر، استعصت على إرادة التنظيم فجاءت كلمات أسطرها في طيات رسالة، أردت منها أن تحرك كوامن الحذر في الصدور، إنها كلمات لا تخص المعلم فقط، بل تعمّ كل قلب يتفاعل مع العربية في أرض العرب، وحسبها من التأثير أن تعيد لنا شيئاً من إشراقه تلك اللغة العظيمة، أبدأ فيها بنفسي وأنا منكم لأثير الغيرة على قداسة هذه اللغة التي يريد منا الهدامون أن نغلق قلوبنا دونها، وهي تأبى عليهم، أن تُغتال لأن الله تعالى تعهد بحفظها(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فبحفظ القرآن الكريم يتم حفظ اللغة التي تحمله
أيها المعلم:
لقد نلت أشرف لقب يستطيع أن يناله بشر، ووافاك المجد طائعاً مذعنا فاحرص على لغتك فإن هناك مجرمين يريدون يسلبوا خزائن اللغة من نفائسها، ولست أحمل عليك من العتب فوق ما يحتمله ذنبك إن كنت ممن يشارك في الهدم.
واعلم أيها المعلم المسلم
أن الإسلام هجرة عقلية وروحية، ولا أروع في وصف هذه الهجرة من قوله تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين..) ولقد تألقت أنوار هذه الهجرة في كل أفق من حياة السلف، وكانت اللغة هي المرآة التي انعكست عليها تلك الأنوار، والسجل الذي حفظ للأجيال صورة التبدل العظيم الذي أحدثه الإسلام في أخلاق العرب وفي سلوكهم وفي أساليب تفكيرهم.
وليس لنا - أيها المعلم
من وسيلة للحفاظ على قيمنا أفضل من ربط الجيل باللغة التي تمثل عقلية العربي قبل الإسلام وبعده.
اللغة - يا حامل الرسالة
عنوان ثقافة الأمة وحضارتها، والأمة التي تريد أن ترقى بقيمها وحضارتها هي الأمة التي تحافظ على لغتها، كذلك الشأن في سائر الأمم فبينما نرى الهمم متجهة فيها إلى إصلاح اللغة والنهوض بها، إذا بنا نرى أنفسنا نتجه بهممنا نحو الهاوية..
إننا محاطون بأسوار عظيمة بناها أجدادنا، فلنرمم ما تصدع منها، ولا نشارك في هدمها.
أخي المعلم
إن العربية لغة دين سماوي عظيم، وبها كتبت أصول هذا الدين تشريعاً وحكمة وثقافة. وعلىرأس هذه الأصول: القرآن، مُعتمد المسلم ومرجعه في شؤونه الدينية وعقيدته الروحية،واعلم أن العربية باقية بقاء الإسلام، فاحرص على غرس حبها في قلوب تلاميذك، واربطهم بالقرآن الكريم القبلة الخالدة في استلهام أنصع الأساليب، فما دام القرآن محفوظاً،والإسلام قائماً، وأمته العربية موفورة، فلن يكتب لهذه اللغة الفناء، والقرآن الذي صانها عن الزوال سيكون السبب الذي يمدها بعوامل البقاء.
ولتحقيق هذا الهدف الجليل يجب أن نعين العربية على أن تبسط سلطانها، وتستوفي حريتها في ميادين الحياة العامة، ومن خلال تدريسنا للغة العربية رأينا جنوح الطلاب عنها، وكراهيتهم لها،
فعلينا باتباع الآتي:
1- تبسيط اللغة
ويتم تبسيط اللغة بالاقتصار من الألفاظ الكتابية
على المألوف المأنوس، دون غوص في المهجورالمجوف و من الكلام، إلا ما تقتضيه ضرورة التعبير عن معنى دقيق أو حقيقة جديدة لايعبرعنها بلفظ متعارف، على ألا نجانب السهولة والاستساغة فيما نتخذ من هذه الألفاظ. ولندع وحشي الكلام في بياننا، فقد انصرم ذلك العهد الذي كانت البراعة فيه تقاس بالألغاز في التعبير، وتصيد الغريب الوحشي.
2- تيسيرالنحو
نحن نعلم أن النحو من المشكلات التي طالما فكر في حلها الباحثون، وذهبوا في شأنها مذاهب بين التفريط والإفراط.
وفي اعتقادي أنه لا سبيل لنا إلى التخلي عن النحو، لأنه من مقومات اللغة وأصولها، فإذ اتخلينا عنه فقد هدمنا ركنا أساسياً
تعود بعده اللغة فوضى تحتاج إلى ضوابط تحل محله، فحاول أن تبسط النحو لهم، وقدمه لهم بأساليب تقربهم منه، وتحببه لهم، وأزل عنه غبار الجمود،واجعله متحركاً، فإنهم إن أحبوه أحبوا لغتهم.
3- القدوة الحسنة
كن المثال الذين تريد لطلابك أن يسيروا على منواله، فالالتزام بالفصحى المبسطة، وحب العربية وعدم التنفير منها تجعلها قريبة منهم، وإذا أحبوك وأحبوا لغتك ساروا على هديك، وبذلك فإنك تجني الثمارالطيبة بتحقيق عوامل النهوض باللغة، وتكون قد مهدت لها وسائل النمو المضطرد،واستكمال السلطان التام.
واعلم يا صاحبي أن الإسلام يوشك أن يمسي غريباً عن أصحاب الأقلام في هذا العالم، إلا بروقاً تنطلق خلال الظلام، لا تكاد تلمح حتى تطاردها شياطين الطغيان بكل سبيل وبكل الوسائل، فجند نفسك من بين الطاقات الطيبة التي تساعد في صياغة جيل عربي مسلم يدافع عن لغته ودينه.
4- مساعدة طلابك
ساعد طلابك على الوثوق بلغتهم وأدبهم وقرآنهم، وأبعدهم عن
الانتقاص الوقح من أحقيتها في الاستمرار،وعلِّمهم أن غزوا قادما يريد التعفية على بقية المثل الإسلامية، واعلم أن سمومهم مشحونة بالغرور الذي لا يستحي أن يزعم أنه يريد تجديد البناء الاجتماعي لهذه الأمة!..
وتذكر قول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولن تلين إذا قومتها الخشـب
فحاول أن تكون ذلك الإنسان الذي يقوّم الاعوجاج
مقدم من
محمد حسن ضبعون
معلم اللغة العربية

avatar
المكون الثانى


نمط القيادة
مقدم من
محمد حسن ضبعون



تعريف القيادة
عرفها (روبرت ليفنجسون) : بأنها الوصول إلى الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف وفي حدود الموارد والتسهيلات المتاحة مع حسن استخدام الموارد والتسهيلات .
وعرفها (أوردي تيد ) : بأنها نشاط للتأثير في الآخرين ليتعاونوا على تحقيق هدف ما ، اتفقوا على أنه مرغوب فيه .
ورأى الشخصى
القيادة بالحب والمثل الأعلى أى لابد من وجود جو أسرىتربوى ديمقراطى يسوده حب العمل ويكون القائد فيه مثلاً أعلى يحتزى به
وتعرف القيادة :
أنها استمالة أفراد الجماعة للتعاون على تحقيق هدف مشترك يتفقون عليه مع القائد ، وينتفعون بأهميته ، فيتفاعلون معاً بطريقة تضمن تماسك الجماعة في علاقاتها، وسيرها في الاتجاهات " الذي يحافظ على تكامل عملها " . وتعرف أيضاً ، " بأنها العملية التي يتمكن من خلالها القائد أن يؤثر في تفكير الآخرين ، ويضبط مشاعرهم ويوجه سلوكهم " . وهي أيضاً ، " السلوك الذي يقوم به الفرد حيث يوجه نشاط الجماعة نحو هدف مشترك
ورأى الشخصى
الأيمان بقيمة العمل والألمام بما هو مكلف به ومعرفة مايكلف به الأخرون ليكون العمل جماعى وتحت سيطرةالقائد
عناصرالقيادة
ويمكن أن نستخلص من مجمل التعريفات للعناصرالتالية للقيادة
1) إنها عملية تفاعل اجتماعي ، إذ لا يمكن لأي إنسان أن يكون قائداً بمفرده ، و إنما يستطيع أن يمارس القيادة من خلال مشاركته الفعالة في جماعة ما ضمن إطارموقف معين .
2) إن القيادة تعتمدعلى تكرار التفاعل الاجتماعي .
3) تتم فيها ممارسة سلطات واتخاذ قرارات .
4) تتطلب صفات شخصية معينة في القائد .
5) تهدف إلى تحقيق أهداف معينة.
6) لها تأثير في مجموعات منظمة منالناس .
7) إنها عملية تفجيرلطاقات الأفراد للبلوغ إلى الأهداف المشتركة .
ورأى الشخصى
أن لها معايير الجماعة ومشاعرها تحدد القائد كما تحدد درجة اعتبارهم لسلوكاته القيادية .
أركان القيادة
تعتمد عملية القيادة على الأركان التالية :
جماعة من الناس لها هدف مشترك تسعى لتحقيقه وهم الأتباع .
شخص يوجه هذه الجماعة ويتعاون معها لتحقيق هذا الهدف وهوالقائد سواء كان هذا الشخص مختاراً من قبل الجماعة ، أومعيناً من قبل سلطة خارجية
ورأى الشخصى
أن يتمتع هذا القائد بسمات مثل الذكاء ، الاتزان العاطفي والانفعالي ، الخبرة بالعمل ، التعاون ومحبة الآخرين ظروف وملابسات يتفاعل فيها الأفراد وتتم بوجود القائد (الموقف) مثل حجم الجماعة ، تجانس الجماعة ، استقرارالجماعة واستقلالها ووعيها .
اتخاذ القرارات اللازمة للوصول للهدف بأقل جهدوتكاليف ممكنة .
مهام ومسؤوليات يقوم بها أفراد الجماعة من أجل تحقيق أهدافهم المشتركة
المهارات اللازمة للقائد التربوي
الإداريون يختلفون عن بعضهم البعض تبعاً للمهارات القيادية التي يمتلكونها أو يكتسبونها ، وغالباً ما تصنف هذه المهارات على ثلاث هي :
المهارة التصويرية :
هي مهارة يحتاجها القائد التربوي في التخطيط للعمل ، بحيث تمثل الخطة استشراقاً للمستقبل ،فالخطة تقوم على دراسة الواقع والإمكانات المتوافرة فيه والاستبصار في جوانبه وفي اتجاهات تغيره ،ويتوقع من القائد التربوي أن لا يكون حالماً في خططه كما لا ينتظر منه أن يكون يائساً من إمكانات التطور ويكون لديه الجرأة ، وتنظيم أعمال التابعين له كما القائد الذي يمتلك هذه المهارة يكون قادراً على الإحساس بالمشكلات قبل وقوعها والحلول لها ،ويجب عند التخطيط لشيء ما أن يحقق القائد الانسجام والتوافق لإرضاء كافة الأذواق .
المهارة الفنية :
هي مهارة تتعلق بالجانب التنفيذي ، وغالباً ماتعكس المعرفة والخبرة ، معرفة بالأصول والقواعد والطرائق وخبرة عملية في استخدام هذه الطرائق ومتطلبات وترتيبات الانتفاع بها على أحسن وجه
وهي مهارة يكتسبها المسؤول بالممارسة الواعية الهادفة إلى تنمية القدرة الذاتية أو بالمشاركة في ورشات العمل التي تعقدها الإدارات للقادة لتدريبهم على تطوير أداء المهمات .
المهارة الإنسانية
هي مهارة اكتساب ثقة الناس وتعاونهم وحفزهم للعمل والنشاط وفي الميدان التربوي تظهر أهمية توفر هذه المهارة بشكل كبير لأن أهداف العمل التربوي أساساً تتعلق بالإنسان نفسه مباشرة ، وتعديل سلوكه وضبط انفعالاته وتطوير طرقه في التفكيروالحوار والتكيف مع الآخرين ،لا تأتي مع أوامر يذعن لها وتعليمات يرغم على الالتزام بها ، بل تأتي من جعله يجد بهجة في التعليم .
كما تأتي أهمية هذه المهارة في الميدان أيضاً كون القائد التربوي يحتاج أن يتعامل أن يتعامل مع فئات متعددة من الناس مثل :
الطلبة ، أعضاء الهيئة التدريسية ، أولياء الأمور،البيئة المحيطة
ورأى الشخصى
من الصور التي تظهر فيها ملامح هذه المهارة لدى القائدالتربوي :
1. الموازنة بين دور القائد تجاه رؤسائه ودوره تجاه مرؤوسيه .
2. مراعاة الدوافع والحاجات لدى المرؤوسين .
3. احترام قيم الآخرين واتجاهاتهم .
4. عدم تحديد لقيم والعادات والتقاليد بل العمل على تطويرها بطريقة غير مباشرة .
5. الصبروالتريث في مواجهة التحديات .
6. الالتزام بمبدأ المشاركة واحترام الحريات .
7. البساطة والوضوح في التعبير والتأني والتفهم في الردود .
8. اختيارالقنوات المناسبة للاتصال والوقت الملائم .
وظائف القيادة والسلوك القيادي :
عندما يكون سلوك الإداري قيادياً فإن وظائف القيادة لا تخرج عن الأطر التالية :
- لتخطيط : التخطيط للأهداف بعيدة المدى وللخطوات المرحلية فيالطريق نحوالأهداف النهائية ، وتبعاًلنمط القيادة فقد تتم عملية التخطيط بالمشاركة ، أوينفرد بها القائد ، وقد تكون المشاركة من جانب التابعينشمولية وقد لا تتصل إلاببعض جوانبالخطة مثل اقتراح الوسائل التي يستعان بها على تحقيق الأهداف منجانبالفنيين .
ورأى الشخصى
- المسؤولية عن التنفيذ :إذ بجانب تحديد الأهداف ورسم السياسات يتابع القائد خطوات التنفيذ بالرقابة المباشرة على عمليات التنفيذ أو بتفويض سلطة الإشراف على التنفيذ إلى بعض تابعيه الذي لايتخلى القائد من المسؤولية .
- توزيع الأدوار وتنظيم العلاقات :حيث تحدد الأدوارلكل عضو في الجماعة تحديداً يظهرمسؤولياته والصلاحيات المقابلة لها بشكل يمنع اختلاط الأدوار والازدواجية ويفضي إلى التكامل في الجهود .
المتابعة والتقييم والتحفيز والعقوبات : أن يمتلك القائد سلطة ضبط العمل والتأكد من أن الجهود موظفة في خدمة الأهداف ، وبالتالي توفيرالدوافع اللازمة للنشاط في العمل ، ومعاقبةحالات الشذوذ عن خط سير العمل وإعادة تعديل المسارات .
المبادأة والابتكار :بمعنى أن يتخذ القائد مايراه من تسهيلات تسمح للأفكار والممارسات الإبداعيةأن تأخذ طريقها إلى حيز العمل لدى الجماعة فلاتحسبه مخاوفة خلف قضبان التوازن والاستقرار لذلك على القائد أن يكون على وعي بطبيعةالتغيير والتجديد ويسعى إلى كسب تأييد الجماعة للتغيير المقترح ، وإضفاء قيمة ملموسة على المؤسسة التي يعملون بها ، كما عدم تجاهل القائد قدامى العاملين الذين يمانعون التطوير .
تعميق الشعور بالعضوية في الجماعة : إذ ينتظر من القائدأنيساهم في عملية التفاعل الاجتماعي بشكل يزيد منتقبل الأعضاء لبعضهم البعض ،واعترافهم بالسلطات التي لا تكون لكل فرد في الجماعة وهنا يجب تمييز القائد بالذكاء .
قدوة و نموذج للعاملين في الداخل وممثل لهم في الخارج :ترفع كل مؤسسة شعاراًيميزها عن غيرها مثلشعار النخبة ، الصفوة ، العصرية وحتى لا تكون هذه الشعارات فارغة ، يجب أن يكون القائد قدوة ونموذج يحتذي للعاملين في اجتهاده على ترجمةالشعارات إلى واقع بالتزامه بالأهداف وتحملهل لمسؤولية وضبطه للعمل ، ويمثل القائد جماعته في تفاعلاتها مع الجماعات و المؤسسات الأخرى التي تربط بها بعلاقات ،فيرعى مصالح مؤسسته ويدافع عنها ويحافظ عليها ويكسب ثقة الناسب بها وبمخرجاتها .
القائد كسلطة وكوسيط لحل التناقضات : إن دور القائد في حسم الخلافات في المواقف يستندإلى مخزونه المعرفي واستعانته بذوي الاختصاص ، ولكنه لا يسمح للجدل بالاستمرار وإهدارالوقت .
وهو وسيط بين أعضاء مؤسسته حين يتنازعون في منع تجاوزحدود الصلاحيات والمسؤوليات ، ويبت في المواقف بمقتضى اللوائح التي تحكم نظام المؤسسة . لذلك لا بد من تمتع القائد بحس التدبير ، وسعة الأفق ، وقوة الشخصية،والاتزان العاطفي ، والتوافق النفسي والاجتماعي والاتجاه الإيجابي نحو الناس .

خاتمة :

لا تكفي المهارات الفنية للقيام بالمهارات الإدارية القيادية ، فلا بد من الأخذ بعين الاعتبار المهارات الإدارية عند اختبار المشرفين الجدد ، والتدريب الجيد والتجهيز
لا بد أن يغير المشرف الجديد سلوكه ليناسب المهمة والدور الجديد فلن يتمكن من أداء الدور القيادي دون التخلي عن العادات القديمة وإلا أدى ذلك إلى مشاكل منها : سلوك المشرف ربما يخلق عائقاً في طريق تنميةأداء الموظفين ، ويؤدي التركيز على الجوانب الفنية إلى تجاهل العديد من المسؤوليات الأخرى مثل التنسيق في الجهود والعمل على سيادة روح التعاون بين الأفراد

نقاط قوتى

تربطنى بجميع الزملاء علاقة ممتازة وصداقات خارج المدرسة وتبادل زيارات ونتشاور بأمور كثيرة لصالح المدرسة وخاصة المتعلم فجميعنا لنا أبناء فى مراحل مختلفة مع إيمانى العميق بأهمية التعليم واستخدام الأستراتيجيات الحديثة والتعليم هو قاطرة المستقبل.

avatar
المكون الثالث
التقويم التربوى الشامل
مقدم من
محمد حسن ضبعون
التقويم الشامل:
هو نظام يقوم جميع جوانب التعلم: المعرفية والمهارية والوجدانية لدى المتعلم.
الجانب المعرفى:
يقصد به كل ما يتعلمه المتعلم من معارف وحقائق ومفاهيم ومعلومات، ويقاس هذا الجانب بالاختبارات التحصيلية بكافة أنواعها (تحريرية – شفهية).
الجانب المهارى:
يقصد به كل ما يتعلق بالمهارات التي تتصل بالجانب الأدائى أو العملي
التقويمات التشخصية
هى الآداءات والتكليفات التى يكلف بها المعلم تلاميذه أثناء الفترة تهد ف إلي جمع معلومات حول مدى استيعاب الطلاب من عدمه فى أثناء تدريسدرس أو وحدة وبناء على ذلك يتم إعداد برامج علاجية لاحقة بهدف تحسين عملية التعلموهى تشكل جزءا من ملف الإنجاز : * عملية التقويم لتحديد التقدم الذى يحققه المتعلم وتحديد احتياجات المتعلمين بصفة مستمرة
مهام التقويم التى لايتم احتساب درجات عنها والتى تعين المعلم على متابعة انجازات واحتياجات التعلم لدى المتعلمين وينبغى على المعلم تصميم مزيج من الأعمال التحريرية والشفهية ومجموعة من الأنشطة بهدف إتاحة فرص متعددة أمام المتعلمين لممارسة وتطبيق المعارف والمهارات التى يتم اكتسابها ويتم تحديدها من قبل المعلم بما يتوافق مع أهداف ومعايير المناهج الدراسية *
لابد أن تسهم هذه الأنشطة التقويمية التشخيصية فى قياس مدى تحقق أهداف التعلم وإفادة المعلمين والمتعلمين حول مدى التقدم الذى يتم تحقيقه فى إطار عمليةالتعلم
* يلتزم المعلمون باستخدام مقاييس متدرجة بسيطة التى تشير إلى مستوى أداء المتعلم (تجاوز التوقعات – يفى بالتوقعات – يتطلب تحسين ) لتقويم التكليفات والمهام التى يتم إسنادها للمتعلمين
توظف النتائج (المؤشرات ) فى مراجعة الدروس وتعديلها بصفة مستمرة لمعالجة الفجوات فى عملية التعلم
محاسن التقويم التربوى الشامل
1_التقويم نشاط يرافق عمليتى التعليم والتعلم فى جميع مراحلها
2_التقويم يرتبط بشئون الحياة الفعلية وبواقع مايمارسة المتعلم فى حياتة اليومية حيث تكون مشكلات ومهام اعمال مطروحة للتنفيذ واقعية وذات اهمية تربوية
3_تركيز عملية التقويم على جميع جوانب نمو المتعلم وبذلك يمكن التعرف على قدرات المتعلم فى البحث عن المعرفة والملكات النقدية والفكرالمستقلى
4- الأنشطة داخل التقويم جماعية مما يسهل على أولياء الأمور من مصروفات ويسهل للمتعلمين الأندماج واذالة الفروقات الفردية

الاهداف الخاصة للتقويم التربوى الشامل

1_تاصيل الدور التربوى للمدرسة العصرية التىيكمن فى تفعيل عمليات التعلم النشط بما يحقق التفاعل بين المعلم والمتعلم وجعلها بيئة جاذبة للمتعلمين
2_تطوير دور المعلم من مجرد الناقل الوحيد للمعلومات الى كونة ميسرا لبيئة التعلم ومصمما للمواقف التعليمية
3_تنمية القيم والاتجاهات الايجابية لدى المتعلم لان كل مايتم فى العملية التعليمية هو من اجلة
4_تفعيل ديمقراطية التعليم وتعلم الديمقراطية فى المؤسسة التعليمية
5_تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تحقيقا للتكامل بين المدرسة والمجتمع
6_اكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب
7_ازالة رهبة الامتحانات وعدم التقيد بنظام الفرصة الواحدة واتاحة فرص عديدة للتقويم بما يدعم عملية التقويم الذاتى
8_نشر ثقافة التقييم الذاتى لدى افراد المؤسسة التعليمية
9_تشخيص وعلاج جوانب الضعف ودعم جوانب القوة بما يحقق تحسينا مستمراااللاداء

وفقنى الله واياكم

avatar
أضف إلى بحثك

مفهوم التعلم التــعاوني:
حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل التربويين إذأن له تأثير إيجابي وفاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين , ومن هذا المنطلق ظهرتالحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات توافقا مع إدخال نظام التعليم الأساسي , فما المقصود بالتعلم التعاوني؟
خطوات التعلم التعاوني الناجح:
يرىودمان وآخرون – أنه لا بد من توافر شرطين لتحقيق تحصيل مرتفع,يتمثل الشرط الأول فيتوافر الهدف الذي يجب أن يكون مهماُ لأعضاء المجموعة, بينما يتمثل الشرط الثاني فيتوافر المسؤولية الجماعية في كل مجموعة.
ولتحقيق تعلم تعاوني فعال لا بد من إتباع الخطوات التالية:
1. اختيار وحدة أو موضوع للدراسة يمكن تعلمه للطلبة في فترةمحددة بحيث يحتوي على فقرات يستطيع الطلبة تحضيرها,ويستطيع المعلم عمل اختبارفيها.
2. عمل ورقة منظمة منقبل المعلم لكل وحدة تعليمية يتم فيها تقسيم الوحدة التعليمية إلى وحدات صغيرة بحيثتحتوي هذه الورقة على قائمة بالأشياء المهمة في كلفقرة.
3. تنظيم فقرات التعلموفقرات الاختبار بحيث تعتمد هذه الفقرات على ورقة العمل وتحتوى على الحقائقوالمفاهيم والمهارات التي تؤدى إلى تنظيم عالي بين وحدات التعلم وتقييم مخرجاتالطلبة.
4. تقسيم الطلبة الذينيدرسون باستخدام هذه الإستراتيجية إلى مجموعات تعاونية تختلف في بعض الصفاتوالخصائص كالتحصيل- ومجموعات من الخبراء في بعض استراتيجيات التعلم التعاوني تتكونمن مجموعات أصلية غير متجانسة تحصيلياُ- ترسل مندوبين عنها للعمل مع مندوبين منالمجموعات الأصلية جميعها...يشكلون مجموعات خبراء تقوم بدراسة الجزء المخصص لها منالمادة التعليمية حيث يدرسون الكتاب والمراجع الخارجية كالدوريات- دراسة متأنية ومنثم يقومون بنقل ما تعلموه إلى زملائهم.
5. بعد أن تكمل مجموعات الخبراء دراستها ووضع خطتها يقوم كلعضو بإلقاء ما اكتسبه أمام مجموعته الأصلية, وعلى كل مجموعة ضمان أن كل عضو يتقنويستوعب المعلومات والمفاهيم والقدرات المتضمنة في جميع فصولالسنة.
6. خضوع الطلبة جميعهملاختبار فردي حيث إن كل طالب هو المسئول شخصياُ عن إنجازه, ثم يتم تدوين الدرجة فيالاختبار لكل فرد على حدة ثم تجمع درجات التحصيل بالنسبة للطلبة للحصول على إجماليالدرجات التي حصلت عليها المجموعة.
7. حساب درجات المجموعة,ثم تقديم المكافأة الجماعية وذلك للمجموعة المتفوقة.
أشكال التعلمالتعاوني:
هناك عدة أشكال للتعلمالتعاوني,لكنها جميعاُ تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصاُ للعمل معاُ في مجموعاتصغيرة يساعدون بعضهم بعضاُ.وهناك ثلاثة أشكال مهمة هي :
1- فرق التعلم الجماعية:
فيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلمأعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية. ويتم من خلال الخطواتالتالية:
· ينظم المعلم التلاميذ في مجموعات متعاونة وفقاُ لرغباتهموميولهم نحو دراسة مشكلة معينة.
· يحدد المعلم المصادر والأنشطةوالمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.
· يختارالمعلم الموضوعات الفرعية المتصلة بالمشكلة ويحدد الأهداف ويوزع قائد المجموعةالمهام على أفراد المجموعة.
· يشترك أعضاء كل مجموعة في إنجازالمهمة الموكلة إليهم.
· تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام باقيالمجموعات.
2- الفرق المتشاركة:
وفيها يقسم المتعلمون إلى مجموعاتمتساوية العدد, ويقسم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو فيالمجموعة جزءاُ من موضوع التعلم ثم يطلب من الأفراد المسئولين عن الجزء نفسه منجميع المجموعات الالتقاء معاُ وتدارس الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهمليعلموها ما تعلموه , ويتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التييحصل أعضاؤها على أعلى درجات.
3- فرقالتعلم معاُ:
وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد. حيث يقسم المتعلمون إلىفرق تساعد بعضها بعضاُفي الواجبات والقيام بالمهام. وتقدم كل مجموعة تقريراُ عنعملها وتتنافس المجموعات فيما بينها بما تقدمه من مساعدةلأفرادها.
دور المـعلم فـي التـعلمالتـعاوني :
اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصفوإدارته.
تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيهالتعلم.
تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة واختيار شكلالمجموعة.
الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديدالمصادر والأنشطة المصاحبة.
تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسقلكل مجموعة بشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسئولياته.
تشجيع المتعلمين على التعاونومساعدة بعضهم البعض.
الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كلمجموعته.
توجيه الإرشاد لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقتالحاجة.
التأكد من تفاعل أفراد المجموعة.
ربط الأفكار بعد انتهاء العملالتعاوني,وتوضيح وتلخيص ما علمه التلاميذ.
تقييم أداء المتعلمين وتحديدالتكليفات الصعبة أو الواجبات.
نصائح للمعلم لتطبيقإستراتيجية التعلم التعاوني:
اطلب من كل مجموعة اختيار اسم خاصبها لتمييز المجموعات عن بعضها.
أجر تغييراُ في أفراد المجموعة في كلمرة.
أخترفي كل مجموعة أفراداُ مختلفين في(التحصيل – المستوى الاجتماعي أوالاقتصادي)
لا تتحدث سوى مع قائد المجموعة عن النشاط,الذي بدورهسينقل المعلومات إلى الطلاب.
مزايا إستراتيجية التعلمالتعاوني.
يوجد العديد من المميزات لهذه الإستراتيجية يمكن إجمالها في مايلي:
أولاُ بالنسبة للتلمــيذ :
تجعل التلميذ محور العمليةالتعليمية.
توفر فرصاُ لضمان نجاح المتعلمين جميعا, فالاعتمادالمتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان المهارات التيتتعلمها المجموعة.
تتيح للمتعلم أن يتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرحوالتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه.
تتيح للمتعلم فرصة إثارة الأسئلةومناقشة الأفكار,وتعلم فن الاستماع,والنقد البناء,فضلا عن توفير فرص لتلخيص ماتعلمه في صورة تقرير.
تنمي المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية لدىالتلاميذ.
تكسب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل معالآخرين.
تتيح فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعملالجماعي.
تؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط للموقفالتعليمي.
تقوي روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بينالتلاميذ,وتؤدي لنمو الود والاحترام بين أفرادالمجموعة.
تربط بطيء التعلم والذين يعانون منصعوبات التعلم بأعضاء المجموعة وتطور انتباههم.
تدرب التلاميذ على إبداء الرأيوالحصول على تغذية راجعة.
تنمي الثقة بالنفس والشعوربالذات.
تزيد مقدرة التلميذ على اتخاذالقرار.
تدرب التلاميذ على الإسهام والمشاركة في حلالمشكلات.
تعود التلاميذ على احترام آراء الآخرين وتقبل وجهاتنظرهم.
ثانياُ: بالنسبة للمعلم:
أن استخدام المعلم لإستراتيجيةالتعلم التعاوني:
يقلل من الفترة الزمنية التي يعرض فيها المعلم المعلوماتعلى التلاميذ.
يمكن من متابعة 8 أو 9 مجموعات بدلاُ من 40 أو 50تلميذا.
يقلل من جهد المعلم في متابعة وعلاج التلميذالضعيف.
يقلل من بعض الأعمال التحريرية للمعلم مثل ( التصحيح )لأن هذه الأعمال التحريرية,سوف تكون في بعض الحيان للمجموعةككل.

أي أناستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني يعود بالفائدة على كل من المعلموالمتعلم
أهمية التقويم الشامل
إن العبء الكبير الذي تضعه المجتمعات على التربية، والمطالب العظيمة التي تروم تلك المجتمعات إلى تحقيقهاعن طريق التربية يُحمِّل المدرسة مهاماً ومسؤوليات تتطلب التقويم بين الحين والآخر؛ للتحقق من مدى قيام المدرسة بتلك المهام والمسؤوليات، ولإعادة النظر في كل جزئيةمن جزئيات المدرسة.. ابتداءً من الإدارة فالمعلم فالطالب إلى آخر منظومة العناصرالتعليمية والتربوية.إننا الآن على أبواب عهد جديد تواجه العالم فيه تحديات كبيرة،وتبرز فيه أهمية التربية والتعليم ؛ للحفاظ على الهوية واستمرار النماء، ويُعدُّالتقويم الشامل للمدرسة أحد الأساليب المهمة والناجحة التي تحقق الطمأنينة لجميعالمهتمين بالتربية، حيث نحافظ –أولا وقبل كل شيء- على هويتنا.. وأننا نسير فيالاتجاه الصحيح.. بإتباع الإجراءات السليمة .
وهذا التقويم يساعدنا على تحقيقأهدافنا ، ويتيح لنا توجيه برامجنا المستقبلية الوجهةالصحيحة.
أهداف التقويم الشامل
1) التعرف على كافة أوجه النشاط التعليمي التربوي داخلالمدارس وإخضاعه لعملية تقويم شامل ومستمر لاستجلاء واقعه ومدى قربه أو بعده منالأهداف الموضوعة لهذا النشاط, وعلاج عوامل الضعف وتعزيز عوامل النجاح بما يساعدعلى تحقيق الاحتياجات التعليمية المتطورة.
2) إحاطة المسئولين عنالتعليم بالوضع القائم في المدارس من حيث الطريقة التي يُطبق بها المنهج التعليمي،ونتائج تقويم عناصر العملية التعليمية ،وجودة أدائها لأخذ ذلك في الاعتبار حينتصحيح مسارات الجهد التعليمي القائم أو رسم وتوجيه الخطط التعليمية الحاليةوالمستقبلية وتفعيلها ميدانياً .
3) النظرة الشمولية لجودةمخرجات العملية التعليمية لتلبي جميع متطلبات وتطلعات المهتمين بها من صناع القرار،والقائمين على المؤسسات التعليمية, والمجتمع بحيث تكون جودة مخرجات المدرسة عندمستوى التطلعات.
4) مساعدة المدرسة على تحقيقأهدافها وتزويدها بالمعلومات الدقيقة التي تبين مدى التقدم الذي أحرزته في سبيل ذلكوكذا مدى نجاح عناصرها كلٌّ فيما يخصه وتوضيح جدوى الوسائل, والطرق, والأدواتالمستخدمة في العمليات التعليمية التربوية والكشف عن نواحـي القوة والضعف في مجملمناحي النشاط المدرسي.
5) مواكبة سير العمليةالتعليمية التربوية في واقعها التنفيذي لضمان التحسين المستمر والجودة المتنامية فيأساليب تحقيق أهداف المدرسة من قبل العاملات في الميدان التربوي وإظهار ما يحرزن مننجاحات في تحقيق هدف من الأهداف وهذا بدوره يمنحهن الثقة و الشعور بالنجاح ممايضاعف من جهودهن في تحقيق الأهداف المرجوة.
6) إيجاد نظام متكامل لتقويمجودة أداء المدرسة ووضع الخطط, والبرامج, والآليات, والمعايير, والأدوات المنهجيةالمناسبة ذات الفاعلية الرفيعة المستوى لتقدير جودة الأداء المدرسي وتوفيرالمعلومات الدقيقة خلال عملية التقويم والتي يُعتد بها في إصدار الأحكام وتبنِّيالقرارات الصائبة, والعمل على تطوير هذه الآليات, والمعايير, والأدوات على نحومستمر يواكب المتطلبات التعليمية المستجدة.
7) المتابعة الدقيقةوالشاملة للمدرسة ،ومسارات العمليات التعليمية والتربوية بها ، والعوامل المؤثرة فينجاحها داخلياً وخارجياً, وتحديد العوائق التي يمكن أن تعيقها عن أداء دورها القائمأو القادم وتقديم الحلول والمقترحات التي من شأنها تفعيل دورها في واقعها التنفيذي، ورفع التقارير اللازمة إلى الجهاتالمتخصصة.
Cool صقل مهارات القائمات على عمليات التقويم الشامل لجودةأداء المدرسة وتنمية معارفهن, وتطوير مستوى الأداء لديهن ، على نحو مستمر لضمانقيامهن بالدور المناط بهن على النحو المأمول وبالفاعلية المطلوبة باعتبارهن الركيزةالأساس في نجاح عمليات التقويم الشامل وبلوغ أهدافهالإستراتيجية.
9) تحقيق جودة الأداء المدرسي بمشاركة جميع العاملات فيميادين التربية والتعليم ، وترسيخ مبادئ الجودة في كافة المناشط والخدمات التعليميةوالتربوية ، والحد من تباين جودة هذه الخدمات من مدرسة لأخرى, وتعزيز اتجاهات العملالمؤسسي من خلال تفعيل خطط التطوير التربوي بالتقويمالمستمر.
10) تقوية أواصر العلاقة بين المدرسة كمؤسسة تعليمية وبينكافة المؤسسات المجتمعية الأهلية والحكومية ، وبلورة مفهوم الشراكة المجتمعية معالمؤسسة التعليمية.
11) الاستفادة من كافةالتجارب العالمية والإقليمية والمحلية في مجال التقويم الشامل ، وتبادل الخبرات بينالقائمات بعمليات التقويم وتعزيز التكامل والتنسيق بينهن وبما يساعدهن على ممارسةمهماتهن وفقاً لمعايير وكفايات الاحتراف المهنيالتعليمي.
12) ترسيخ مفاهيم التقويم الذاتي لدى منسوبات المدرسة وبمايحقق التكامل مع التقويم الخارجي ، ويفعل الجهود الرامية إلى إنجاز أهداف العملالتقويمي التربوي في النظام التعليمي ، وضمان التطور المستمر في العملية التعليميةبالمستوى المطلوب

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى