بعد تداول اخبار عن قيام وزارة التربية والتعليم بتغريم ولى الامر 4500 فى حالة فقد او تلف التابلت وذلك استنادا لما نشر بالاقرار الرسمى المرفق بكتاب وزير التربية والتعليم الخاص باجراءت تسليم التابلت ، كتب وزير التربية والتعليم طارق شوقي ردا على ذلك عبر صفحته الشخصية فيس بوك
عن اجراءت توزيع التابلت للصف الأول الثانوي قائلا:
كالعادة في كل مرة تقدم الوزارة على خطوة جديدة في رحلة تطوير التعليم، تسبقنا التسريبات و"الخبطات الصحفية" رغم التحذير المتكرر من هذا لما له من أثرٍ سيئ في إثارة البلبلة عند الناس.
لقد ارسلت الوزارة كتاباً دورياً (يعني خطاب داخلي ليس للنشر) إلى مديري المديريات في محافظات منطقة القناه لشرح تفاصيل توزيع التابلت على الإدارات التعليمية وبالطبع لم يكن هذا مكتوباً كبيان إعلامي لعموم القراء. وكذلك ارفقنا عدداً من "الإقرارات" كي تستخدم عند تسليم التابلت على الطالب أو المعلم أو الإداري. وقد إستنتج البعض من هذه التسريبات أن الوزارة سوف توقع "غرامة" في حال فقدان أو إتلاف التابلت وانبرى الكثيرون إلى الجدل عبر صفحات التواصل من هذا المنطلق. لو أحببنا أن نعلن هذا لكنا اصدرنا بياناً إعلامياً وهذا لم يحدث!
على أية حال، اليكم الإجابة على هذه المسألة كي يتضح الأمر للجميع:
١) الدولة المصرية سوف تقدم جهاز تابلت بجودة عالمية "مجانياً" لكل طالب في مدارسنا الحكومية والخاصة في الصف الأول الثانوي ممن يدرسون المناهج المصرية كما سوف تقدم تابلت لكل معلم يدرس في الصف الأول الثانوي ولعدد من الإداريين.
٢) في حالة "فقدان" أو "إتلاف" الجهاز (بما لا يسمح بإصلاحه) خلال المرحلة الثانوية (٣ سنوات) يمكن للطالب أو المعلم "الحصول على جهاز بديل" مقابل ٤٥٠٠ جنيهاً مصرياً أو أن يشتري (كحل بديل) وثيقة تأمين عند الإستلام والتي تمنحه جهازاً بديلاً بلا مقابل في حالة ضياع أو إتلاف الجهاز الأصلي (مع مراعاة شروط شركة التأمين). لتوضيح أكثر: "ليس هناك غرامة" كما فهم البعض وإنما تمنح الدولة الجهاز مجاناً وتوفر "بديلاً" عند الفقدان أو الإتلاف بسعر الجهاز الأصلي.
وسوف نعلن باقي التفاصيل خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله.
كما أرجو أن تكون البيانات الإعلامية الرسمية للوزارة هي المصدر الرئيسي للمعلومات لدى السادة والسيدات أولياء الأمور وليس معلومات منسوبة إلى "مصادر" أو "تسريبات" لم تتحدث عنها الوزارة رسميا.
إن مسؤلية الوزارة عن دقة وسلامة المعلومات تنحصر في البيانات الرسمية فقط. والله الموفق لنا جميعاً.