كان من نصوص معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا أن تنسحب القوات البريطانية إلى منطقة القناة .. على أن تنسحب من القاهرة والأسكندرية بعد ثمان سنوات من توقيع المعاهدة (أى فى عام 1944) .. كما نصت المعاهدة على إحتفاظ بريطانيا بحق تأمين مواصلاتها فى المجرى الملاحى لقناة السويس على أن يتم مراجعة مدى قدرة الجيش المصرى على حماية القناة خلال 20 سنة (أى سنة 1956) .. نصت المعاهدة كذلك على بقاء وضع السودان تحت الحكم العسكرى البريطانى والحكم الإدارى المصرى ونصت كذلك على تعطيل بنود المعاهدة فى حالة نشوب حرب وهو ما حدث فعلا بعد إندلاع الحرب العالمية الثانية .. كذلك أتاحت المعاهدة لمصر الحق فى تكوين جيش نظامى لأول مرة منذ أن قام الخديوى توفيق بإلغاء وتسريح الجيش والبحرية فى عام 1882 بعد "هوجة العاصى عرابى" على حد تعبير سلطة الإحتلال آنذاك .. بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية دخلت الحكومات المصرية المتعاقبة فى سلسلة من المفاوضات مع الحكومة البريطانية لتنفيذ المعاهدة إلى أن تمت أول مراحل الجلاء فى سنة 1947 عندما إنسحبت القوات البريطانية من ثكنات القاهرة والإسكندرية وقام الملك فاروق برفع علم مصر على ثكنات القلعة بالقاهرة وثكنات كوم الدكة بالأسكندرية .. وتمركزت القوات البريطانية بعد ذلك فى منطقة القناة إلى أن تعثرت مفاوضات حكومة مصطفى النحاس مع الحكومة البريطانية فى أكتوبر 1951 مما أدى إلى إعلان مصر إلى إلغاء اتفاقية 1936 من طرف واحد واعتبار الجيش البريطانى جيش إحتلال ومن ثم إعلان الكفاح المسلح فى منطقة القناة .. وكذا إعلان السودان جزءا لا يتجزأ من مصر وتلقيب الملك فاروق بملك مصر والسودان .. فى 19 أكتوبر 1954 (فى عهد الرئيس الراحل محمد نجيب) قام رئيس وزراء مصر آنذاك (الرئيس الراحل جمال عبد الناصر)بتوقيع اتفاقية الجلاء عن منطقة القناة .. بعد ذلك بأسبوع (26 أكتوبر 1954) وقعت حادثة المنشية .. وفى 14 نوفمبر 1954 تمت الإطاحة بمحمد نجيب وتولى مجلس قيادة الثورة إدارة شئون البلاد برئاسة جمال عبد الناصر الذى ظل يشغل منصب رئيس الوزراء كذلك .. فى 1 يناير 1956 حصلت السودان على الحكم الذاتى بعد الإستفتاء على انفصالها عن مصر .. فى 23 يونيو 1956 (قبل تأميم قناة السويس بحوالى شهر) تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منصب رئيس الجمهورية بعد حصوله على أغلبية كاسحة فى الإستفتاء على توليه هذه المنصب كما ظل محتفظا برئاسة الوزراة حتى 7 أكتوبر 1958 عندما خلفه السيد نور الدين طراف ..
كما نصت المعاهدة على إحتفاظ بريطانيا بحق تأمين مواصلاتها فى المجرى الملاحى لقناة السويس على أن يتم مراجعة مدى قدرة الجيش المصرى على حماية القناة خلال 20 سنة (أى سنة 1956) ..
نصت المعاهدة كذلك على بقاء وضع السودان تحت الحكم العسكرى البريطانى والحكم الإدارى المصرى ونصت كذلك على تعطيل بنود المعاهدة فى حالة نشوب حرب وهو ما حدث فعلا بعد إندلاع الحرب العالمية الثانية ..
كذلك أتاحت المعاهدة لمصر الحق فى تكوين جيش نظامى لأول مرة منذ أن قام الخديوى توفيق بإلغاء وتسريح الجيش والبحرية فى عام 1882 بعد "هوجة العاصى عرابى" على حد تعبير سلطة الإحتلال آنذاك ..
بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية دخلت الحكومات المصرية المتعاقبة فى سلسلة من المفاوضات مع الحكومة البريطانية لتنفيذ المعاهدة إلى أن تمت أول مراحل الجلاء فى سنة 1947 عندما إنسحبت القوات البريطانية من ثكنات القاهرة والإسكندرية وقام الملك فاروق برفع علم مصر على ثكنات القلعة بالقاهرة وثكنات كوم الدكة بالأسكندرية ..
وتمركزت القوات البريطانية بعد ذلك فى منطقة القناة إلى أن تعثرت مفاوضات حكومة مصطفى النحاس مع الحكومة البريطانية فى أكتوبر 1951 مما أدى إلى إعلان مصر إلى إلغاء اتفاقية 1936 من طرف واحد واعتبار الجيش البريطانى جيش إحتلال ومن ثم إعلان الكفاح المسلح فى منطقة القناة .. وكذا إعلان السودان جزءا لا يتجزأ من مصر وتلقيب الملك فاروق بملك مصر والسودان ..
فى 19 أكتوبر 1954 (فى عهد الرئيس الراحل محمد نجيب) قام رئيس وزراء مصر آنذاك (الرئيس الراحل جمال عبد الناصر)بتوقيع اتفاقية الجلاء عن منطقة القناة ..
بعد ذلك بأسبوع (26 أكتوبر 1954) وقعت حادثة المنشية ..
وفى 14 نوفمبر 1954 تمت الإطاحة بمحمد نجيب وتولى مجلس قيادة الثورة إدارة شئون البلاد برئاسة جمال عبد الناصر الذى ظل يشغل منصب رئيس الوزراء كذلك ..
فى 1 يناير 1956 حصلت السودان على الحكم الذاتى بعد الإستفتاء على انفصالها عن مصر ..
فى 23 يونيو 1956 (قبل تأميم قناة السويس بحوالى شهر) تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منصب رئيس الجمهورية بعد حصوله على أغلبية كاسحة فى الإستفتاء على توليه هذه المنصب كما ظل محتفظا برئاسة الوزراة حتى 7 أكتوبر 1958 عندما خلفه السيد نور الدين طراف ..
Mr.Riadالجمعة 24 مارس 2023, 5:41 pm