ناقشت دكتور عزة أحمد هيكل عميدة كلية اللغة والإعلام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة خطة الدراسة بوزارة التربية والتعليم التي أقرها الوزير دكتور طارق شوقي.
هذا وقد وجهت مجموعة من الأسئلة بداية كيف يكون تواجد الطالب ٢ يوم فقط والباقى دروس فى مجموعات التقوية داخل ذات المدرسة ونفس المدرس لكن بالفلوس
وكيف يقول ان مجموعات التقوية جديدة وهى متواجدة من ٣٠ سنة والدتى كانت مديرة مدرسة عبد الناصر الاعدادية بنات ٩ سنوات وقومية العجوزة ١٠
وكيف يخفض كثافة الفصول ١٥ بدلا من ٨٠ ؟؟؟ امر غير قابل للتنفيذ وكان الافضل فتح قصور الثقافة ومراكز الشباب الفترة الصباحية حتى الظهيرة
وكيف لا يكون هناك كتاب لطلبة ثانوى هل جميع الطلاب لديهم رفاهية الانترنيت والشبكات فى ربوع مصر ؟؟؟ الكتاب المدرسي وليس الاليكتروني اساسي فى العالم اجمع
و كيف يكون الامتحان كله اليكتروني ويصحح فى ذات الوقت ... التقييم به جزء معرفى وتذكر وتحليل وتعبير ومنطقى وتطبيق ... وهو ما يعنى تدخل العنصر البشرى فى الكتابة والتصحيح
و كل البرامج والشهادات الدولية المحترمة غير الامريكية تعتمد على الكتاب وعلى التدريس وعلى المدرس وعلى التقييم وفق ما سبق ذكره
وأكدت أن فرنسا وهولندا وكوريا واليابان اصروا على عودة الطلاب كل الايام للمدارس وقالوا ان خطر التعليم عن بعد اشد فتكا بالاجيال القادمة من كورونا .. وكذلك البرلمان البريطانى تلقى مطالبة من المقاطعات الخمس البريطانية مصحوبا بتقرير اليونسكو عن مخاطر التعليم عن بعد وضرورة التعليم التقليدى فى المدارس
ثم تسألت عن التفرقة العنصرية بين التعليم الدولى والحكومى ... فالعودة شهر كامل لصالح التعليم الراقى الخمس نجوم ...
وقالت اين التابلت ؟؟؟؟ واين بنك المعرفة ؟؟؟؟ وكيف نعوض الطلاب عن منهج فصل دراسي كامل لم يتلقوا فى اى علم وانما ابحاث مدفوعة الثمن اعدها مدرسين مقابل رسوم خاصة تختلف من مستوى الى اخر
وختمت حديثها اين خطة ورؤية التعليم فى ظل ما حدث وكيف نعد جيلا على المستوى العلمى والتربوي للابحاث والتكنولوجيا ؟؟؟؟ ام نكتفى بالتابلت والتيك توك