توفت معلمة لغة عربية بمدرسة الابتدائية التجريبية المطورة بمحافظة دمياط، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا؛ وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث طالب عدد من أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة مديرية التربية والتعليم بإصدار بيان توضيحي بحقيقة ما أثير حول ذهاب المعلمة المدرسة أثناء إصابتها بالفيروس.
وأصدرت إدارة المدرسة بيانا توضيحيا بشأن المعلمة الراحلة نجلاء هلالي؛ حيث قالت فيه "الزميلة رحمة الله عليها كانت تعاني من حساسية في الصدر، ويوم الأربعاء قبل الماضي اعتذرت عن تكملة اليوم، وغادرت المدرسة ولم تحضر بعد ذلك"، موضحا أن زوجها حضر يوم الأحد وطلب تحويلها إلى إجازة مرضية، وبسؤاله عن صحتها أخبرنا أن الأزمة "زيادة شوية"، وقد تم ما طلب وحولت للإجازة المرضية ثم بعد ذلك دخلت المستشفى إلى أن انتقلت إلى رحمة ربها؛ "أما بخصوص تشخيص حالتها المرضية فذلك اختصاص الجهات الطبية".
أما بشأن المدرسة والفصول والتلاميذ والعاملين بالمدرسة فأكدت الإدارة قيامها بالتعقيم المستمر للمدرسة، وكل معلمة ومعلم يقوم بذلك والجميع حريص على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية؛ حرصا على سلامتهم وسلامة الأولاد لأنهم أمانة في أعناقنا أمام الله قبل أن تكون أمامكم.
وناشدت إدارة المدرسة أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يروجها أصحاب أهواء معينة؛ كما طالبت الإدارة أولياء الأمور بالحفاظ على أنفسهم وأولادهم بعدم التفريط في الإجراءات الاحترازية بأي صورة.
هذا وقد قام سمير الجمل وكيل الإدارة التعليمية في دمياط وأيمن باز مدير التعليم الابتدائي بزيارة المدرسة وتقديم واجب العزاء في المعلمة الراحلة، هذا وقد قامت المدرسة بالتعقيم الشامل للفصول والحدائق.
وأصدرت إدارة المدرسة بيانا توضيحيا بشأن المعلمة الراحلة نجلاء هلالي؛ حيث قالت فيه "الزميلة رحمة الله عليها كانت تعاني من حساسية في الصدر، ويوم الأربعاء قبل الماضي اعتذرت عن تكملة اليوم، وغادرت المدرسة ولم تحضر بعد ذلك"، موضحا أن زوجها حضر يوم الأحد وطلب تحويلها إلى إجازة مرضية، وبسؤاله عن صحتها أخبرنا أن الأزمة "زيادة شوية"، وقد تم ما طلب وحولت للإجازة المرضية ثم بعد ذلك دخلت المستشفى إلى أن انتقلت إلى رحمة ربها؛ "أما بخصوص تشخيص حالتها المرضية فذلك اختصاص الجهات الطبية".
أما بشأن المدرسة والفصول والتلاميذ والعاملين بالمدرسة فأكدت الإدارة قيامها بالتعقيم المستمر للمدرسة، وكل معلمة ومعلم يقوم بذلك والجميع حريص على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية؛ حرصا على سلامتهم وسلامة الأولاد لأنهم أمانة في أعناقنا أمام الله قبل أن تكون أمامكم.
وناشدت إدارة المدرسة أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يروجها أصحاب أهواء معينة؛ كما طالبت الإدارة أولياء الأمور بالحفاظ على أنفسهم وأولادهم بعدم التفريط في الإجراءات الاحترازية بأي صورة.
هذا وقد قام سمير الجمل وكيل الإدارة التعليمية في دمياط وأيمن باز مدير التعليم الابتدائي بزيارة المدرسة وتقديم واجب العزاء في المعلمة الراحلة، هذا وقد قامت المدرسة بالتعقيم الشامل للفصول والحدائق.
أثار نبأ وفاة معلمة لغة عربية بمدرسة التجريبية المطورة بدمياط متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، ردود فعل واسعة في الشارع الدمياطي، ولاسيما بعدما ترددت أقاويل حول ذهاب المعلمة للمدرسة أثناء إصابتها بالفيروس، مما يعرض حياة زملائها وتلاميذها للخطر، وهو ما دفع البعض لإعلان منع أطفالهم من الذهاب للمدرسة قبل خروج مديرية التربية والتعليم ببيان لتكشف التفاصيل الحقيقية للواقعة وتطهير المدرسة وتعقيمها.
وطالب ابن المعلمة المتوفية بكورونا، بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة إدارة المدرسة متهما إياها بالإهمال في حق والدته - على حد تعبيره.
ومن جانبها أكدت إدارة المدرسة معاناة المعلمة الراحلة من حساسية في الصدر وقيامها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
ابن المعلمة الراحلة عايز حق ماما ولا بد من محاسبة إدارة المدرسة
قال محمد عبدالله، ابن المعلمة المتوفية بكورونا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، ربنا يرحمك يا أمي أنا والدتي نجلاء هلالي مدرسة لغة عربية، كانت في المدرسة حتى الأربعاء الماضي، شعرت بتعب وأعراض ليلا، وغابت يوم الخميس خوفًا على التلاميذ والمدرسين، ويوم الجمعة ساءت حالتها، ويوم السبت والدي توجه لعمل أجازة مرضية، والمدير عملها انقطاع عن العمل، وفي ذات اليوم كشفت ويوم الأحد توجهت لمستشفى الحميات وتم حجزها وحالتها زادت سوءً.
وأضاف: "أنه كان لابد من دخولها العناية المركزة، لكن لم نجد غرفة عناية، وتم نقلها يوم الأربعاء الماضي لمستشفى عزبة البرج، وتوفيت يوم الخميس، الله يرحمك يا أمي ويجمعنا بك على خير"، مطالبا بحق والدته من إدارة المدرسة.
إدارة المدرسة تقدم واجب العزاء وتؤكد: الراحلة كانت تعاني من حساسية الصدر وعقمنا المدرسة والحدائق
وأصدرت إدارة المدرسة بيانا توضيحيا بشأن المعلمة الراحلة نجلاء هلالي، حيث قالت في بيانها إن "الزميلة رحمة الله عليها كانت تعاني من حساسية في الصدر، ويوم الأربعاء قبل الماضي اعتذرت عن عدم تكملة اليوم، وغادرت المدرسة ولم تحضر بعد ذلك".
وأوضحت إدارة المدرسة، أن زوجها حضر يوم الأحد وطلب تحويلها إلى أجازة مرضية، وبسؤاله عن صحتها أخبرنا أن الأزمة "زادت شوية"، وقد تم ما طلب وحولت للأجازة المرضية، وبعد ذلك دخلت المستشفى إلى أن انتقلت إلى رحمة ربها، "أما بخصوص تشخيص حالتها المرضية فذلك اختصاص الجهات الطبية".
وعن المدرسة والفصول والتلاميذ والعاملين بالمدرسة، وأكدت الإدارة قيامها بالتعقيم المستمر للمدرسة، مضيفة "كل معلمة ومعلم يقوم بذلك، والجميع حريص على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية؛ حرصا على سلامتهم وسلامة الأولاد، لأنهم أمانة في أعناقنا أمام الله قبل أن تكون أمامكم".
وناشدت إدارة المدرسة أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يروجها أصحاب أهواء معينة، وطالبت الإدارة أولياء الأمور بالحفاظ على أنفسهم وأولادهم بعدم التفريط في الإجراءات الاحترازية بأي صورة.
وزار سمير الجمل وكيل الإدارة التعليمية في دمياط، وأيمن باز مدير التعليم الابتدائي، المدرسة وقدما واجب العزاء في المعلمة الراحلة، وقامت المدرسة بالتعقيم الشامل للفصول والحدائق.
وقال عادل عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة دمياط ، إنه لا صحة لما تردد حول السماح بدخول أي معلم أو طالب مصاب بفيروس كورونا منشأة تعليمية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء شدد على العزل المنزلي لكل من تظهر عليه أعراض الفيروس.
وأضاف "عثمان": أن المعلمة نجلاء هلالي معلمة اللغة العربية بمدرسة التجريبية كانت في أجازة مرضية بعدما قامت بإبلاغنا بإصابتها بالتهاب رئوي، حيث إن أي حالة تبلغنا مرضيا تحصل على أجازة فورا.
وتابع: نقوم بتعقيم مدارسنا بصفة يومية وأي فرد في المنظومة التعليمية يبلغنا بمرضه يحصل على أجازة طالما ظهرت عليه أعراض الفيروس أو مجرد كحة فقط، حيث يتم عزله منزليا أو تطبيق بروتوكول العلاج أو احتجازه بإحدى مستشفيات العزل، وفقا لحالته الصحية ولا يعود لجهة عمله إلا بعد التعافي.
Professorالأحد 15 نوفمبر 2020, 8:25 pm