تلخيص قصة طموح جارية
الفصل الدراسي الثاني
الفصل التاسع

• الشعب غاضب بسبب الخلاف بين الملوك والأمراء وتركهم الفرنج يحتلون بلادهم
• تكونت جمعيتان سريتان تعملان على بث الكراهية للفرنج وأتباعهم، وعلى توحيد الصفوف – وكان أبو بكر القماش من البارزين في القاهرة ومن أعماله إنفاق جزء كبير من ثروته في سبيل الجهاد في سبيل الله، وتهيئة الجو لعودة نجم الدين لمصر .
• برز ابن عبد السلام في دمشق ويتصف بصراحته وجرأته وتمسكه بالحق ومواجهة المخطئين بأخطائهم مهما علا شأنهم .
• شجعت شجرة الدر جميعة القاهرة وأمدتها بالمال، وأيد السلطان الجمعية .
• شجرة الدر والشعب : دعمت جمعية القاهرة وتقربت إلى الشعب بكثير من العطايا للمحتاجين والبائسين، واهتمت بقضايا النساء فأحبها الجميع .
• اجتهد نجم الدين في إصلاح البلاد ورد المظالم وتثبيت قواعد مملكته، وتعمير كل ما تم تخريبه
• نجم الدين وخصومه : كانت سياسة نجم الدين لا تروق لبعض الحاقدين المتآمرين وكان للسلطان عيون تنقل له أخبارهم حتى قبض عليهم وصادر أموالهم إلا بعضهم فر إلى دمشق " الصالح إسماعيل " أما داود فهرب  إلى حصنه " الكرك" ومعه ورد المنى ونور الصباح .
• الصالح إسماعيل يتفق مع الفرنج للهجوم على مصر في مقابل ما أرادوا من بلاد إسلامية ثمنا لمساعدتهم له، واتفق مع صاحب حمص وحلب .
• من آثار هذا الاتفاق في القاهرة أن أعضاء الجمعية ثاروا ودعوا الناس إلى زيادة التبرعات للجيش، فهب الأغنياء يتبرعون .
• من آثار هذا الاتفاق في دمشق أن جهر عز الدين بن عبد السلام بفتواه الشهيرة بأن الملك الذي يبيح ذلك خارج عن دين الله وقطع الدعاء له في خطبته، خاصة بعد أن سمح الملك للفرنج أن يدخلوا دمشق لشراء السلاح .
• اعتقال الشيخ ثم الإفراج عنه خوفا من أتباعه، ولكن الملك طرده من دمشق فذهب لمصر .
• حيلة ذكية من تدبير جمعية دمشق تسبب انقسام جيش الصالح إسماعيل وانضمام معظمه إلى جيش مصر ، فهزم إسماعيل، وفر هاربا إلى دمشق.
• نجم الدين لم يكن مع الجيش وكان يتمنى ، لكنه كان يجاهد في مصر لإصلاحها، وأقنعته شجرة الدر بأن هذا دور لا يقل عن الحرب، فاقتنع برأيها وأرسل الجيوش تباعا وانتصرت مرة أخرى
• مرض الخليل وموته ، وجهود نجم الدين لتخفيف الألم عن أمه شجرة الدر برحلة إلى الريف في الشمال ، وأخرى في جنوب الوادي .
• رسالة تصل إلى السلطان فيقرر أن يذهب بنفسه ليقضي على إسماعيل الذي هجم على حمص، وخرج بجيشه إلى دمشق ليقضي عليه وعلى نور الصباح وورد المنى .

الفصل العاشر
• السلطان مريض في مدشق بعد أن استعادها من الصالح إسماعيل  .
• تاجر من صقلية يطلب لقاء السلطان ولا يريد أن يصرح بالسبب، وشجرة الدر تخمن أنه قد يكون من رجال ملك صقلية جاء برسالة هامة، وتنكر في زي التجار للتخفي
• السلطان يرتاح لهذا الرأي وخاصة أن علاقة مصر بملك صقلية رائعة وبينهما معاهدة .
• الرسالة التي يحملها تعلن عن قدوم حملة فرنسية في طريقها إلى دمياط يقودها لويس التاسع ومعه زوجته مرجريت واثنان من إخوته روبرت آرتوا، وشارل اثنان من أبناء عمومته وكثير ممن شاركوا في الحملات السابقة ليغسلوا العار الذي لحقهم.
• السلطان غاضب من غرور لويس وهو يقرأ رسالة الملك .
• ملك صقلية يصف لويس بالغرور وأنه يظن أنه سينجح فيما فشل فيه من سبقوه
• لماذا دمياط ومصر بالتحديد ؟ : لأن مصر تحمي ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام، كما أنها تغذي بمواردها جيوش العرب .
• واختاروا دمياط لينتقموا من طردهم منها من قبل ، كما أنها يمكن استبدالها بمدينة القدس إذا عرض السلطان الصلح، كما أنها ميناء يمد البيوت التجارية الأوربية بمساعدة الحملة على النصر.
• لويس حاول أن يضم ملك صقلية معه وفشل رغم التهديد، لأن ملك صقلية وفيّ بعهده.
• نجم الدين يرد على ملك صقلية بالشكر، ويأمر للرسول بجائزة كبيرة وثوب غال.
• نادى نجم الدين برحيل الجنود إلى دمياط من الغد، وشجرة الدر تحذره من أن يتحرك مع الجيش بعد مرضه ولكن نجم الدين خلق للجهاد، فقرر أن يحمل في مركب كالهودج إلى مصر .

الفصل الحادي عشر
• اهتزت القاهرة لخبر الحملة، وأسرع الناس إلى المساجد يسمعون الخطب التي تحفزهم للقتال
• أثار الخطباء جموع الشعب بتذكيرهم بغزوات الرسول وجزاء الشهداء وعظمة النصر
• امتلأت المقاهي بالأناشيد الحماسية وقصص البطولات .
• هب الجنود إلى أسلحتهم وامتلأ جبل يشكر بالمجانيق للتدريب ولتحمل في السفن .
• قدم الأغنياء ما يستطيعون من أموال للجيش
• تقدم الكثيرون للأمير حسام الدين للانضمام إلى الجيش.
• جاءت الرسالة تبشر بقدوم السلطان مع الجيش بنفسه رغم مرضه فخرج الناس لاستقباله
• سار الناس على أقدامهم بجوار السفن في النهر وسط الهتافات والتصفيق والدعوات
• اختيار نجم الدين لفخر الدين لقيادة المعركة
• خطة الحرب : أن تحشد دمياط بالأسلحة والزاد ، لتجاوز الأخطاء التي حدثت المرة السابقة – وأن ينزل بالجيش في الجانب الغربي من النيل ليمنع تقدم الفرنج إلى دمياط
• حاول نجم الدين إقناع الأطباء بأن يقود الجيش بنفسه ففشل خاصة بعد أن قطعت رجله بسبب المرض اللعين .
• شجرة الدر تطمئن زوجها بأن الجيش رهن إشارته وسيحاربون كأنه معهم
• خوف نجم الدين من الفرقة من بعده إذا مات .
• حذر نجم الدين فخر الدين من الشائعات ، وذكّره أن الفرنج جبناء، وعليه أن يملأ قلوب جنوده بالثقة في النصر .
• ختم السلطان جلسته مع فخر الدين بالدعاء له .
• رسالة لويس : لم يأذن السلطان للرسول بالدخول وطلب الرسالة التي كان لويس فيها يتباهي بما صنعه الفرنج في الأندلس، من قتل للرجال وسبي للنساء والأطفال، ثم يطلب منه أن يكون نائبا عنه في مصر إذا قبل تسليمها له دون قتال ، أو فالقتال المر.
• نجم الدين يغضب بشدة ويطلب من الكاتب أن يرد بقوة على الرسالة  .
• رد نجم الدين : طلب السلطان من الكاتب أن يرد بما يناسب فكتب إليه يذكره بأن العرب هم أصحاب السيوف، وبالفتوحات التي حققوها في أوربا، وهدده بأن النصر سيكون للعرب في النهاية .
• قلق فخر الدين : بدأ الجيشان يتناوشان ، وفخر الدين ينتظر الأمر بالاشتباك، فتساءل هل السلطان قد مات ، لذلك قرر أن يترك دمياط ويعود لكي يشارك في اختيار السلطان الجديد، فرأى أن ذلك أهم من الوقوف بجنوده أمام البحر .
• انسحب نجم الدين ليلا ، وفزع الناس فحملوا أمتعتهم وهربوا من دمياط فدخلها الفرنج دون قتال
• غضب نجم الدين وقدم نجم الدين ومن معه إلى محكمة من العلماء .

الفصل الثاني عشر
*نزل نجم الدين بقصر المنصورة الذي بناه الكامل على النيل، وأصلح السور المطل على البحر، ونصب المجانيق عليه ، وملئت الشواني " السفن " بالجنود ، وأقبل المتطوعون من كل جانب.
* العلة تزداد بالسلطان ، وشجرة الدر تعدّ نفسها لإنقاذ البلاد ، مؤمنة بأن موت السلطان نهاية محتومة مهما فرّ منها الإنسان ، وأن عليها واجبا يجب أن تؤديه
*السلطان يطالب شجرة الدر بأن تهب لنجدة الوطن وتتحمل المسئولية، فأمرت بألا يدخل عليه سوى كبير الأطباء وأشاعت أن صحته تتحسن ،ثم مات السلطان .
*أسرعت باستدعاء فخر الدين والطواشي جمال الدين محسن ، لتخبرهما أن فخر الدين يعود إلى قيادة الجيش، وأن السلطان لم يمت ، بل تفارقه العلة يوما بعد يوم ، وتقصد بذلك إخبارهم أنه مات ولكن عليهم ألا يخبرا أحدا
* وأخبرتهم أنها استدعت توران شاة ابن نجم الدين من حصن كيفا، فهو السلطان الجديد منعا للفتن .
* استدعت شجرة الدر توران شاة رغم علمها بأنه طائش ولكن حتى لا تدع للخلاف مجالا.
* شجرة الدر تأمر فخر الدين أن يكتب إلى حسام الدين بن على أمير القاهرة بأن يأخذ العهد لتوران شاة على من عنده من كبار الدولة .
* أمرت شجرة الدر بأن يمد السماط " مائدة الطعام " السلطاني كما كان ،والطبيب يدخل ويخرج كما لو أن السلطان على قيد الحياة ، ولن يتغير توقيعه، لأنها أعدت من يقلد التوقيع ،هذا كله حتى يحضر توران شاة
* أمرت أيضا بأن يغسّل السلطان بيد الطبيب وحده ثم يحنط  ويكفن ويرسل في صندوق إلى قلعة الروضة في القاهرة دون علم أحد حتى نهاية المعركة .
* مرت الأيام وطال على الناس انتظار أن يشفى السلطان ويظهر لهم، لكنهم شكوا في الأمر ، وتسرب الخبر حتى بلغ الفرنج أنفسهم ، ففرحوا أشد الفرح، وأعلنوا التحرك إلى المنصورة .

الفصل الثالث عشر
* رسالة من لويس إلى زوجته مرجريت يبشرها فيها أنه امتلك دمياط حتى بلغ فارسكور ،وأنه ألقى مراسيه على بر المنصورة وأن النصر قريب.
* يتعجب لويس في رسالته من العرب الذين لا يلقون السلاح رغم كثرة عدد الفرنج ، ويصف زوجته بملكة الشرق ، ووعدها بأنه سيدخل القاهرة  قبل مرور أسبوع .
* وصف لويس مآذن المسلمين بأنها مزعجة ، وأنهم مزعجون من تلاوات القرآن طوال الليل من المسلمين لأنهم في شهر رمضان.
* ومما أثار تعجبه أنهم يصومون ورغم الجوع إلا أنهم يعيشون في عمل وجد ونشاط.
* ويتعجب من شجرة الدر التي تقود الجيش ، ووصفها بشيطانة خلقت من حديد ، فهي تدير مملكتها بإحكام ، وقال إنها ستصبح بعد قليل جارية لها .
* نشط الناس للجهاد وبرز بينهم الفدائيون الذين اخترعوا الحيل لخداع الفرنج وأسرهم
* إنجازات شوال : في السابع من شوال هاجم المصريون شنية " سفينة" كبيرة وأسروا مائتي رجل بينهم كونت كبير .
* وفي منتصف شوال أسروا أربعين فارسا بخيولهم
* وفي آخر شوال أحرقوا سفينة كبيرة وقتلوا وأسروا عددا كبيرا منهم .
* شجرة الدر تتلقى الأخبار وتبعث بها إلى القاهرة ليسمعها كل الناس ، فترتفع المعنويات ويزداد الدعاء
* شعر لويس أنه سيفقد جيشه جزءا جزءا فقرر أن يتلاقى الجيشان ، وجمع المهندسين واتفقوا على بناء جسر  على بحر أشموم يعبرون عليه.
* هجم المصريون على الجسر أثناء بنائه، فتوقف بناؤه .
* بنى الفرنج برجين كبيرين لحماية العمال أثناء بناء الجسر ، وفي ظلام الليل اشتعلت السماء بنيران العرب تضرب البرجين والجسر ، حتى اشتعل معسكر لويس .
* حار لويس فيما يصنع مع العرب ، وجاءه أحد أتباعه ينبئه أنهم وجدوا رجلا سيدلهم على طريق إلى المنصورة من خلال مخاضة " مياه ضحلة " مقابل بعض المال.
* أمر لويس أخاه دارتوا أن يسرع بفرقة إلى المخاضة ويفاجئ العرب بالقتال فيشغلهم عن الجسر الذي سيعمل العمال في بنائه، تلك هي الخطة.
* نهض فخر الدين إلى جواده وقاتل حتى قتل، وبلغ دارتوا القصر السلطاني بالمنصورة، فاستغاثت شجرة الدر بالمماليك البحرية الذين يحرسون القصر.
* كان بيبرس من المماليك البحرية فوجه هجومه إلى فرقة دارتوا من ناحية ، وإلى الفرنج المنتشرين في شوارع المنصورة من ناحية أخرى، حتى طعن دارتوا وقضى عليه ، ثم امتلأ الفناء بجثثهم كلها.
* دارت المعركة في شوارع المنصورة بالسواطير والسيوف والحجارة من فوق الأسطح ، حتى بقطع الأثاث ، حتى ملئت الشوارع بجثثهم.
* تقدم البناء في الجسر الذي انشغل عنه العرب لكن لويس لما وصله ما جرى لأخيه ومن معه فقد عقله وتحرك بسرعة ، وسبح جنوده إلى المنصورة دون جسر ، فانقض العرب عليهم وأبادوا رجاله
وهرب لويس ببعض رجاله .
* فرحت شجرة الدر باقتراب النصر ، وشكرت بيبرس وعز الدين أيبك وأقطاي ، ووعدوها باقتراب النصر .


الفصل الرابع عشر
* وصل توران شاة إلى مصر فأعلنت شجرة الدر وفاة نجم الدين وتوليته سلطانا بعده.
* لم يهتم توران شاة بالمعركة ووقع في أخطاء أغضبت الأمراء عليه، وراح يحاسب شجرة الدر على ما أنفقته من مال غير مقدر لها موقفها المجيد في حماية الوطن .
* أراد الأمراء أن يوقفوه عند حده لكن شجرة الدر طلبت منهم الهدوء حتى تنتهي الحرب .
* بيبرس يخبرها بأنهم انتهوا من صنع السفن وأنهم سيحملونها مفصلة إلى بحر المحلة، ليعاد تركيبها لتشحن بالرجال والذخيرة لتقطع طريق السفن الفرنجية القادمة بالطعام من دمياط .
* نجحت خطة بيبرس وتضور جنود الفرنج جوعا ، واستولى المصريون على اثنتين وخمسين سفينة لهم .
* جنود الفرنج يأكلون الحشائش وجذور النبات ، وأصبح جيشهم مهددا بالفناء.
* مرجريت تبكي وتحاول أن تفلت زوجها من المصيدة التي وقع فيها لكن فات الأوان .
* لويس يطلب الصلح وشروطه : أن يترك دمياط في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام للفرنج .
* سخرية المصريين من هذه الشروط، بل طلب المندوب المصري أن يترك الفرنج كل ما في أيديهم للمصريين، وقال للرسل : قولوا له دمياط والقدس وبلاد العرب كلها وطن واحد ، ولن نفرط في قلامة ظفر منه.
* قرر لويس الانسحاب إلى دمياط، فطار المصريون خلفهم ينثرون أشلاءهم، وشق بيبرس صفوفهم بجنوده وأوسعوهم قتلا وضربا، ففر لويس إلى قرية " مُنية أبي عبد الله " بين فارسكور وشرمساح.
*كان فرار لويس فرارا جبانا لأنه هرب بنفسه وترك جنوده خلفه وعددهم ثلاثون ألف ، حتى طلبوا الأمان واستسلموا .
* سجن لويس في دار ابن لقمان يحرسه الطواشي صبيح ، وكذلك أخواه أنجوا وبواتيه في القيود.
* فرحت شجرة الدر بالأخبار وسألت عن توران شاه، أخبروها أنه في فارسكور غارق في ملذاته، ويعزل الأبطال ويولي الطائشين من حاشيته اللاهية ، ويوزع عليهم الأراضي بلا حساب.
* طلب الأمراء من شجرة الدر أن يتخلصوا من توران شاة فابتسمت لهم، وكان هذا إذنا لهم بالعمل، فانطلقوا إليه وكان في برجه الخشبي،فضربه بيبرس بسيفه فقطع إصبعه، ففر إلى أعلاه، فأشعلوا النار في البرج فقفز إلى النيل، فسبحوا خلفه حتى قتله أقطاي.

الفصل الخامس عشر
* اتفق الأمراء على تولية شجرة الدر السلطة .
* واجهتهم مشكلة إذ كيف تخرج  السلطانة إلى الناس ؟ هل تكشف نفسها للناس أم تحكم من وراء الستائر ؟
* قرروا أن تختار واحدا منهم يتحدث إلى الناس باسمها فاختارت عز الدين أيبك، ولم يكن أكبر الأمراء أو أعظمهم، لكنها اختارته ليكون طوع إرادتها ، لما فيه من طاعة ولين الجانب.
* فرح الناس بولاية شجرة الدر خاصة أن هذا يقضي على الصراع على السلطة قبل حدوثه بين الأمراء، ورفع اسمها على المنابر .
* شجرة الدر تفكر في ملك فرنسا \ وفي رأي الأيوبيين في توليتها الحكم \ وفي نور الصباح وورد المنى وما سيدبرانه \ وخليفة بغداد الذي تتبعه البلاد وقد لا يوافق على توليتها .
* رسالة مرجريت لشجرة الدر تتوسل إليها أن تطلق زوجها بما تشاء من المال وتناجي فيها عاطفة المرأة التي فقدت الأهل والوطن .
* فكرت شجرة الدر في أن الدولة في احتياج إلى المال أكثر من قتل الملك فهذا لن يفيد في شيء، فأذنت لرسل الفرنج أن يأتوا ليتفاضوا معها .
* رضي الفرنج بالفدية وكانت أربعمائة ألف دينار ولكنهم توسلوا لها أن يدفعوا لها النصف عاجلا، والنصف الآخر بعدما يعودون فقبلت ذلك، ففرحوا أشد الفرح .