سؤال بلاغة متوقع
للثانوية العامة..

_____________
قالت نازك الملائكة فى وباء الكوليرا حين أصاب مصر:

سكَن الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
فى عُمْق الظلمةِ، تحتَ الصمتِ، على الأمواتْ
صَرخَاتٌ تعلو، تضطربُ
حزنٌ يتدفقُ، يلتهبُ

...................
(أ) تعانق الفكر مع الوجدان فى المقطع السابق،وانعكس ذلك على الألفاظ..وضح ذلك

(ب) ما نوع الأسلوب وغرضه البلاغى فى قول الشاعرة: (أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّات)

(حـ) ما مصدر الموسيقا فى السطر الشعرى (صَرخَاتٌ تعلو تضطربُ حزنٌ يتدفقُ يلتهبُ)

(د) وضح اللون البيانى وسر جماله فى قولها :(حزنٌ يتدفقُ، يلتهبُ)

(هـ) ما قيمة التعبير بالفعل المضارع فى الأبيات؟ وما القيمة البلاغية لجمع كلمة (صرخات)؟

(و) ما مظاهر الفزع التى وصفته الشاعرة فى الأسطر السابقة ؟
..........
الاجابة :
١- تعانق فكر الشاعرة والذى يتمثل فى وصف ما أصاب مصر من وباء الكوليرا الذى تسبب في آلام الناس وقد سيطر عليها عاطفة الحسرة والحزن والاسى، وانعكس ذلك على ألفاظها ( ظلمة - أنات- أموات) فكلها ألفاظ توحى بالأسى والتحسر، كما نلاحظ الجموع الدالة على الكثرة، فلقد فكرت الشاعرة بقلبها وأحست بعقلها فامتزج فكرها بوجدانها فجاءت أفكارها شيقة متسلسلة مترابطة.
٢- الأسلوب إنشائي غرضه التحسر
٣- الموييقا الصوتية تتمثل فى حسن التقسيم الذى يعطى جرسا موسيقيا.
٤-استعارة مكنية تصور الحزن حمما بركانية ملتهبة، سر جمالها التجسيم وتوحي بالم الحزن، وهى صورة ممتدة أيضا فقد جعل الحزن نهرا يتدفق مما يوحى بشدته
٥- المضارع لتجدد الأزمة واستحضار صورة المأساة .. وجمع الصرخات لكثرتها.
٦-مظاهر الفزع: كثرة الأموات والتوجعات طول الليل المفزع.
............
الاستاذ عزمى عبده